قال اللواء متقاعد صالح مجلي ان المحيطين بالرئاسة افسدوا المرحلة الانتقالية ، اضافة الى عدم وجود منظومة اتخاذ القرار بالرئاسة وكذا رئاسة الوزراء .
واتهم اللواء مجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح بإدارة عمليات الاغتيالات والتقطع من خلال فريق مكون من اجانب وعراقيين متخصصين .
جاء هذا خلال حلقة النقاش التي اقيمت عصر أمس بمقر المنتدى السياسي حول "المشهد اليمني
كما اجمع المشاركون في الحلقة الى ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني و ايجاد جبهة وطنية لحماية الشعب اليمني ورفع صوت الثورة وتوجيه الروى والثوابت الوطنية وتقصير الفترة الانتقالية الى ادنى مستوى ممكن .
ويرى غالبية المشاركون الى ضرورة ايجاد حكومة كفاءات وضرب الدولة بيد من حديد معرقلي المرحلة الانتقالية وبسط نفوذ الدولة ونزع السلاح من المليشيات المسلحة وفرض هيبة الدولة .
من جانبه قال المحلل السياسي محمد الغابري ان الإمامة اوقفت حركة التاريخ اليمني بانفرادها بالحكم وتسلطهم على الشعب ، مشير الى انه لا يمكن لجماعة او حزب الانفراد بحكم اليمن .
واشار الغابري الى ان الازمة في اليمن نتيجة السلطة المتنافرة التي لا تعمل لصالح اليمن بل لصالح الاحزاب السياسية .
واضاف الغابري خلال حلقة النقاش التي اقيمت عصر أمس بمقر المنتدى السياسي حول "المشهد اليمني .ان السلطة المتنافرة جعلت الوزارات تعمل كلا منها مفردا عن الاخرى ومستدلا بذلك بما تقوم به وزارة الخارجية من خدمة للنظام السابق.
وحول ما تقوم به وزارة الخارجية يقول الغابري نتيجة لعدم تغيير سفراء اليمن بالخارج وعدم ادراكهم لمهامهم جعل اليمن عرضة للتدخل الخارجي والابتزاز السياسي من قبل عدة دول ودعمها لجماعات مسلحة وخارجة عن القانون .
وفيما يتعلق بالجانب السياسي قال يوجد لدينا امية سياسية وبعض السياسيون لا يفقهون معنى كثير من المصطلحات ونتيجة لذلك فقد لا حضنا خلل في وثيقة مؤتمر الحوار الوطني والتي تنص في موادها وجود مصطلح "شباب الجنوب " والامن الجماعي " التي تستخدم في مثل الجامعة العربية وليس في دوله اتحادية مثل اليمن.
واستنكر خلال كلمته ما تقوم به الدولة من حياد بين مواطنيها ابناء عمران ،و جماعة مسلحة تمارس القتل والسلب والتفجير .
وقال ان اشراك أي جماعة مسلحة في العملية السياسية دون نزع السلاح منها يعطيها غطاء سياسي تمارس من خلاله القتل والتنكيل موكدا في الوقت نفسة الى انه لا يوجد قانون في العالم يتساهل مع جماعة مسلحة تحت أي مبرر كان .
وفيما يخص الجانب الاعلامي قال هناك عبث وفوضى وينتج ازمات ولا يعمل على حلها مشير في الوقت نفسة الى ان الاعلام يمكن ان يكون كما هو عليه الان في حالة الحروب والصراعات الخارجية بموافقة الدولة وليس في بلد واحد تحت مرى ومسمع من الدولة المركزية .
ساحة النقاش