علياء المهدى ثائرة بالجسد تدخل موسوعة جينيس وتصرخ :
إخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم في المرآة، واحرقوا أجسادكم التي تحتقرونها.
--------------------------
سمير أبو الحمد
-------------------------
علياء ماجده المهدى ( إسم غريب كغرابة صاحبته ) صار أغنية اثيره يرددها العامه والخاصه فى شتى بقاع وطننا العربى المنكوب . ليس لانها فاقت المناضله جميله بوحريد نضالا ولا تفوقت فى عبقريتها على مدام كورى مخترعة الراديوم ولا لانها قدمت اعمالا غنائيه تنسينا روائع سيدة الغناء العربى ام كلثوم ولكن لانها تمردت على كل قوانين الطبيعه والحياء العربى وراحت تثور ولكنها ثورة من نوع لم يعرفه تاريخ العالم منذ ادم عليه السلام الى ان تقوم الساعه خاصة من فتاة مكتوب فى بطاقة هويتها انها عربيه . لقد صار اسمها نقشا سيظل خالدا فى ذكراة السقوط العربى ولن ينسى أحد هذا الاسم بعدما ازداد عدد زوّار مدوّنتهابسبب صورها العارية التي تتخذ فيها موقفاً من القمع الذي ازداد في مصر المحروسه . وستدخل( العجيبه الثامنه ) من عجائب مصر والعرب علياء ماجدة المهدي موسوعة « جينيس للأرقام القياسية » بعد أن وصل عدد زوار مدونتها التي تحمل اسم « مذكرات ثائرة » الى 110000 زائرا فى يومين. تخطى الان حاجز المليون ونصف هذا العدد الضخم من القراء جاء في محاولة للتلصّص على صورة عارية لعلياء الطالبة في « الجامعة الأميركية ». الصورة كانت صادمه لمشاعركل ابناء العالم العربى والاسلامى لان مبرر العرض وهو التمرد على القمع بالجسد كان مبررا سخيفا وقحا مستفزا لكل المشاعروتحمل صوره لما سيكون عليه واقعنا القادم من سواد.علياء التي اعتبرت أن كثيرين سيوجّهون إهاناتهم العنصرية لها بسبب الصورة، دعت المنتقدين ساخرة « حاكموا الموديلز الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينيات، واخفوا كتب الفن، وكسِّروا التماثيل العارية الأثرية... ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم في المرآة، واحرقوا أجسادكم التي تحتقرونها لتتخلّصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد، قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير». لقد أرادت تلك الفتاه المتأثرة الى حد بعيد بالكاتبة نوال السعداوي، أن تتحدّى هذه اللحظة المليئة بقمع الجسد« صدمة » علياء ليست الأولى. فى رمضان الماضي، نشرت مواقع إلكترونية مؤيدة للرئيس السابق حنسي مبارك صورة لها وهي تقبّل صديقها ، المدوّن الذي اعتقل بسبب عدد من التدوينات بعنوان «لا للتجنيد الإجباري». وكتبت مواقع الرئيس السابق عن إنتماء علياء وصديقها إلى جماعة « 6 أبريل » المعارضة. لكن سرعان ما خرج صديقها ، نافياً علاقته بهذه الجماعة. إلا أن الحقيقة الأهم أنّ صورة القبلة لم تكن مختلسة، بل موجودة فى البروفايل االخاص بعلياء على فيسبوك. لم تخجل منها، او تتنصل منها أو تداريها،ورغم أن أغلب التعليقات على مدونة « مذكرات ثائرة » وصورها تحتوي على إهانات عنصرية ... إلا أن إقبال الكثيرين على دخول الموقع ومشاهدة الصورة أمر يثير الكثير من الأسئلة. وهو ما دفع صديقها نفسه إلى تشبيه عدّاد المدونة بـ« عقرب الثواني »، معتبراً أيضاً أن الدخول إليها بهذه الكثافة تعبير عن « هوس جنسي ». تفاوت التعليقات يكشف أيضاً الكثير عن المجتمع المصري الذي يُعرف بأنه أكثر المجتمعات تحرشاً بالنساء. ولكن الأهم هو ما كتبه أحد المدونين اللبنانيين، معتبراً أن « الحريّة الشخصيّة حق، لكن يجب مراعاة طابع المجتمع الموجود فيه » ولايزال عدد زوار المدونه فى تزايد مستمر رغم حجب مواضع العفه فى الصوره بواسطه من يؤمنون ان الحياء هو سلاح الانسان فى الحياه لان الحياء من الايمان . حفظ الله مصر وشعبها الحييى من امثال تلك المدونه المتمرده ولانملك االا ان نقول هداها الله.
ساحة النقاش