مقالات وأراء: هدرت شقشقتك فلا تجعلنا نهدر يا جواد المالكي الحقوقي والمستشار النفسي علاء التريج تحدث الأخ جواد المالكي على الفضائية العراقية بحديث أكاد اتقئ عندما أتذكره , وقد يكون من الأحاديث التي يحتار كل عاقل من أين يبدأ بالتعليق عليه وكيف ينتهي , لذلك سوف لن أقول أكثر من ان حديثك هذا ذكرني بأسلوب صدام المقبور عند انتفاضة شعبان المباركة , حديث ينم عن هستريا وعدم اتزان ويكفي النظر الى عينيك وحركتهما المتسارعة حيث يستطيع حتى غير المتخصص بعلم النفس ان يعرف ان أمرا عظيم ينتظرك وأنت خائف وغاضب وقلق في نفس الوقت.عجبي ليس لما قلته ولكن لمستشاريك السبعين كيف يسمحوا لك ان تبث لقاء كهذا وأنت قد جعلت الشعب العراقي ساذجا وغبيا!!! عجبي كيف يمكنك ان تتجرأ على ساداتك وهم الذين جعلوك سيدا بعد ان كنت أنت ومن اتبعك تتصفح وجوهكم الناس في بلاد الغربة وما كنت ان تكون بهذه المنزلة الا بال الحكيم وال الصدر.عجبي كيف يمكنك ان تستخف بعقول الناس الى هذه الدرجة وتجانب الحقيقة وتقول ما لا تفعل!!!هل أمنت العقاب لكي تتحدث بطريقة تسئ للآخرين بهذا الشكل المعيب. هل تتصور ان تهديدك سيرعب الآخرين؟ الم تعلم ان صداما لم يصمد أمام إرادة هذه الأمة وهو أكثر منك تفردا وانفعالا, بل هو الذي كان يقول اذا قال صدام قال العراق اعتقد انك لم تصل هذه المرحلة بعد.كيف ترد الصاع بأربع , من احل لك هذا اذا كنت اسلاميا فالشريعة تقول العين بالعين والجراح قصاص, واذا كنت بقدر شعار دولة القانون فبأي حق ترد الصاع بأربع فالدستور كفل حرية التعبير يارئيس دولة القانون!!! ومن هم الذين يعرفون ذلك؟ نعم أعرفكم أيام المعارضة لكنكم ليس كذلك, هل تريد ان نتحدث عن تلك الأيام الخوالي يا سيادة دولة رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته, لا اعتقد ان ذلك بمصلحتك فان نشر الغسيل لا يوجد أسهل منه وجماهيره واسعة, فكن كيسا ولا تتسرع بكلام لا تتحمله المرحلة, ولولا علمي انك لا تعلم بأنك لا تعلم لهدرنا بشقشقتنا. أرجو ان لا تستغل أنت ومن اتبعك أخلاق الآخرين وحرصهم على المصالح العليا للوطن, توقفوا عن المشاكسات السياسية ومقولتكم ( العب لو أخرب الملعب ) لم تجدي نفعا لان الآخرين تحملوا نتيجة لعبكم الذي يفتقر الى ابسط أنواع اللياقة. اكتب هذه الكلمات بصفة شخصية وأقول اذا كانت شقشقة هدرت منك فلا تأمن من شقشقة الآخرين التي لم تهدر بعد