كشفت مصادر إعلامية عن أن العقيد القذافي الذي يخاف من الزلازل وانهيار الجدران الإسمنتية على جسده يشترط على البلدان التي يزورها اصطحاب خيمته الفاخرة لأنه مصاب بـ"فوبيا الموت" وليس حبًا للأصالة كما كان يدعي.

وقال خبراء علم النفس إن تشبث القذافي بالخيمة يؤكد إصابته بمرض نفسي يجعله يتشبّه بالأنبياء الذين عاشوا جميعًا في الخيم وتشبّه الناقة التي وصلته من قبيلة "دهم" اليمنية عبر طائرة خاصة بناقة الرسول الكريم، بينما يرى أهل النكتة أن تشبثه بالخيمة هو علاقته بالذبابة أولا وأخيرًا.‭ ‬

ويسافر القذافي بحراسة 400 من الحرس الخاص الذين يحيطون بخيمته المصنوعة من مادة ضد الرصاص والتي قيل إن الدبابة لو حاولت اقتحامها ستنفجر ولا تشتعل الخيمة، وساهم في تشييد الخيمة أوكرانيون ومجريون وكوبيون، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.

يذكر أن خيمة القذافي كانت قد تسببت في فرض حالة الطوارئ عام 2007 في باريس، حيث نقل خيمته وتم نصبها في ساحة مارتيي على بعد أمتار من الشانزيليزية، ورغم أن بلدية باريس رفضت في بادئ الأمر الخيمة إلا أنها بعد ذلك استحسنت الأمر عندما أصبحت الخيمة مزارا سياحيا سرق الأضواء عن برج إيفل التاريخي .

أما في رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة فقد نقل خيمته أيضا إلى نيوجرسي في 2009 وأدى ذلك إلى مظاهرة ليست مناهضة للقذافي في الولايات المتحدة إنما مناهضة للخيمة خاصة أنه شاع أن الرجل سيحضر الماعز وخاصة ناقته معه إلى البلاد .