: محرم بلقيس ( معبد أوام – معبد الشمس)

تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لعرض الحجم الاصلي. الحجم الاصلي هو1736x1112.



موقعه : جنوب مدينة مأرب القديمة بمسافة4 كم على الضفة الجنوبية لوادي أذنة.


مكانته : أنه كان المعبد الرئيسي للإله ( المقة ) إله الدولة السبئية ، وكان يحتل مكانة متميزة بين بقية معابد هذا الإله سواءً المشيدة في مأرب وضواحيها أو تلك المشيدة في أنحاء اليمن ، فقد كان هذا المعبد هو بمثابة المعبد القومي للإله ( المقة ) ـ الإله الرسمي للدولة السبئية ـ ، وكان رمزاً للسلطة الدينية في سبأ ، وهو المكان المقدس الذي يتم فيه تلقي أوامر وتعليمات الإله إذ كانت الشعوب والقبائل المنطوية تحت اتحاد قبائل مملكة سبأ ملزمة بتقديم القرابين والنذور للإله ( المقة ) سيد معبد ( أوام ) كتعبير عن خضوعها لولاية الدولة السبئية عليها قرابينهم ونذورهم للإله ( المقة ) وكإيفاء لنذر سابق أو لغرض الحصول على طلبات تمس مختلف نواحي حياتهم مثل وفـرة المحصول وكثرة الولد والصحة والعافية والسلامة ، والانتصار على الأعداء ، وكان الحج السنوي يقام في شهر ( أبهي ) ، كما كان هناك أيضاً طقس حج آخر هو الحج الفردي ، وهو الذي يتوجه فيه عباد الإله ( المقة ) إلى معبد ( أوام ) لأداء طقس الحج المقدس ، وهو طقس تختلف شعائره ومناسكه الدينية عن طقس الحج الجماعي ، وكان يقام هذا الطقس في شهر ( ذهوبس ).

تاريخ بنائه : يعود على أقل تقدير إلى عهد المكرب السبئي"يدع إل ذرح بن سمه علي " لذي حكم في القرن الثامن قبل الميلاد .


موصفاته : يتكون المعبد من سور بيضاوي الشكل تقدر أبعاد المنطقة الواقعة داخله بـ ( 100 × 75 متراً ) ، وسمك جـدار السـور ما بين ( 3.90 متراً ) إلى ( 4.30 متراً ) ، ويوجد في الجهة الغربية منه فتحة في بناء السور اتساعها ( 88 سم ) ، وهذه الفتحة بمثابة باب في تلك الجهة بينما المدخل الرئيسي للمعبد في الجهة الشمالية الشرقية ، يتقدمه صف من ثمانية أعمدة حجرية يبلغ ارتفاعها بين ( 4.65 - 5.30 م ) شكلت فيما بينها وبين الجدار ساحة مستطيلة الشكل أبعادها ( 23.97 × 19.15 متراً ) ، ثم يأتي بعد ذلك ساحة أخرى في مبني المعبد يليها ساحة كبيرة مكشوفة تحيط بها أربعة أروقة تقوم أسقفها الحجرية على أعمدة حجرية .


مكوناته : وبكل أسف وندم فقد تعرض المعبد للسلب والنهب بصورة مستمرة منذ أن هجر في بداية القرن الخامس الميلادي ، وقد كانت به العديد من التماثيل المصنوعة منالبروزنز كما أن معظم جـدرانه الداخلية كانت مغطاة بصفائح برونزية ربما كانت عليها كتابات وزخارف متنوعة لم يبق من أثرها سوى بقايا المسامير المصنوعة من البرونز التي كانت مثبتة بها في الجدران .كما كان بالمعبد نقوشا بمثابة أرشيفاً متكاملاً للكثير من الحوادث التاريخية منذ القرن الثامن قبل الميلاد وحتى القرن الثالث الميلادي تقريباً
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 373 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2010 بواسطة ali2011

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

158,484