حين التقينا ... راحت عينايا بلهفة تصافح عيناك و راح قلبي ... يقفز فرحا لملاقاة قلبك و ساد بيننا صمت طويل... طويل كان قلبي يهمس لك خلالها... كان يفضح سري كان يخبرك أني ... أحبك وكان قلبك و همسك و صمتك و كبرياؤك و حتى خجلك يخبرونني أنك ما خلقت يوما ... إلا لتكوني لي تهت معك بعيدا بين مد الأماني و جزر الأحلام تهت معك في مدينة لم تعرف يوما زائرا سوانا ورحت أشيد معك بيتنا الصغير ... كنت أنت ملكته وملكتي التي اغتالت النسيان حتى تكون حاضرة دائما في تفكيري... في سهراتي.... في كتاباتي في أسفاري و رحلاتي كنت أنت قنديلي ... وشمسي ... و نور فجري كنت بداية كل البدايات كنت تختصرين لي كل اللحظات كان كل لقاء يجمعنا يبدأ بك و ينتهي إليك ولكن و أسفاه لم تدم فرحتي معك لا أعرف كيف أجهضت في لحظة ذلك العمر الجميل الذي بدأ يكبر معنا تراك نسيت أن اسمك من كتبت على جبيني و أن أنفاسك هي من كانت تحييني ... تراك نسيت أن حبي لك هو أجمل مدينة وطأتها قدماك ماذا أفعل الآن بهذا القلب الذي أدمن هواك ماذا أفعل بهذا الجسد الذي زرعت في كل شبر فيه شفرات راحت بلا رحمة تفتح جراحي قلت بابتسامة كانت كقنبلة موقوتة فجرتني مزقتني وداعا ثم غادرت بعدما غدرت كانت الارض من تحتي تتحول رمالا متحركة تسحبني إلى الأعماق كنت أغرق شيئا فشيئا اغتلتني في صمت بعدما سرقت مني كل شيء دون أن أشعر بشيء حتى الموت لم أعد أشعر به فهنيئا لك هذا الانتصار و هنيئا لي هذا الاغتيال......هـــــ × الح م ي د ي
عدد زيارات الموقع
3,104