مركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة على ضفاف نهر النيل فرع رشيد من ناحية الشرق ويتميز مركز شبراخيت بموقعة الجميل وهواها النقي وأهلها الطيبين لقد قاموا أهل شبراخيت حديثا وفى عام 2008 بالتحديد بعمل إحلال وتجديد معظم مساجد البلد على نفقاتهم الخاصة وكنت هذه الإحداث حديث المدينة عن كيفية هدم وبنا اكبر مسجدين في البلد في وقت واحد الاانهو بعون من الله سبحانه وتعالا وقفو اهالى شبراخيت وقفة رجل واحد وقاموا ببناء المسجد الوسطان والصرح الكبير وهو مسجد الجمعية بشارع الإمام محمد عبده وسط المدينة الذي يبلغ مساحته ثماني مئة متر مربع وبفضل من الله قاموا القائمين على بناءة من أهل الخير على بناء هذا الصرح العملاق وتمكنوا من بناء أربع طوابق الطابق الأول دارا للمناسبات وإقامة الندوات الدينية فيها والطابق الثاثى مسجد كبير على المساحة بكاملها والطابق الثالث مصلا للسيدات والطابق الرابع ملحق للمسجد وبة غرفة كبيرة ويعلو هذا كله قبتان كبيرتان مصنوعتان من الفيبر الشفاف مماجعلو ساحة المسجد منيرة وبوجه المسجد مئذنتان كبيرتان طولهما حوالي أربعون مترا ومن الجدير بلزكر أن اهالى شبراخيت قاموا بعمل ترميم وتجديد معظم مساجد البلد في نفس الوقت بارك الله لهم جمعا وللذين قاموا على هذا العمل الجميل جازاهم الله خير جزاء
أما تاريخ شبراخيت فهو مشرف ومليء بالإحداث اذكر لكم منه قليلا
بعدما وصلت الحملة الفرنسية إلى غرب مدينة الإسكندرية في 2 يوليو 1798 م، زحفوا على المدينة واحتلوها وثم أخذ نابليون يزحف على القاهرة عن طريق دمنهور حيث استطاع إن يحتل رشيد في 6 يوليو ووصل إلى الرحمانية وهي قرية على النيل وفى أثناء ذلك كان المماليك يعدون جيشا لمواجهة الجيوش الفرنسية بقيادة مراد بك حيث التقي الجيشان بالقرب من شبراخيت يوم 13 يوليو 1798 م إلا أن المماليك هُزموا واضطروا إلى التقهقر فقفل مراد بك عائدا إلى القاهرة والتقي الجيش الفرنسي والجيش المملوكي تارة أخرى في موقعة إمبابة أو موقعة الأهرام حيث هزم جيش مراد بك مرة أخرى في هذه المعركة الفاصلة في 21 يوليو 1798 م من أهم الشخصيات البارزة بمدينة شبراخيت وهم :
أعلام ومشاهير شبراخيت والبحيرة
الشيخ محمد عبده من قرية محلة نصر مركز شبراخيت بحيرة في سنة 1889م عين قاضياً بمحكمة بنها ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى إلى منصب مستشار في محكمة الاستئناف عام 1819م، وفي 3 يونيو عام 1899م (24 محرم عام 1317هـ) عين في منصب المفتي، وتبعاً لذلك أصبح عضواً في مجلس الأوقاف الأعلى. وفي 25 يونيو عام 1890م عين عضواً في مجلس شورى القوانين. وفي سنة 1900م (1318هـ) أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات. وزار العديد من الدول الأوروبية والعربية. وفي الساعة الخامسة مساء يوم 11 يوليو عام 1905م (7 جمادى الأولى عام 1323هـ) توفى الشيخ بالإسكندرية بعد معاناة من مرض السرطان عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة
- ألف كثيرا من المؤلفات من أهمها
- رسالة التوحي
- تحقيق وشرح "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة" للجرجاني
- الرد على هانوتو الفرنسي
- تقرير إصلاح المحاكم الشرعية سنة 1899م
الشيخ محمود شلتوت
ولد الشيخ محمود شلتوت بنكلا العنب بمحافظة البحيرة سنة 2010، نال العالمية سنة 1918 عين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار العلماء، ثمّ شيخاً للأزهر سنة 1958 وكان عضواً بمجمع اللغة العربية سنة 1946 وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر
الشيخ محمد الغزالي
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335 هـ = 22 من سبتمبر 1917م) ونشأة في أسرة كريمة، وتربى في بيئة مؤمنة؛ فحفظ القرآن، وقرأ الحديث في منزل والده، ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي، وظل بة حتى حصل على الثانوية الأزهرية، ثم انتقل إلى القاهرة سنة (1356هـ =1937م) والتحق بكلية أصول الدين ظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية، تخرج سنة (1360هـ = 1941م) ثم تخصص في الدعوة، وحصل على درجة "العالمية" سنة (1362هـ = 1943م) وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة
سمي الإمام محمد الغزالي بهذا الاسم رغبة من والده الذي كان هو أيضا عالم إسلامي فلقد رأي في منامه الشيخ الغزالي وقال له انه سوف ينجب ولد ونصحه أن يسميه علي اسمه الغزالي فما كان من الأب ألا انه عمل بما رآه في الحلم ومن أشهر مؤلفات الشيخ الغزالي عقيدة المسلم وكيف تفهم الإسلام وهموم الداعية وسر تأخر العرب والكثير والكثير من الأعمال الهامة حيث بلغت مؤلفاته أكثر من خمسون عمل التي كان لها تأثير قوي علي الأمة الإسلامية كلها نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل علي جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1989 في 9/3/1996 توفي الشيخ محمد الغزالي في السعودية ودفن بالبقيع تنفيذا لوصيته.
الشيخ عبد الحميد كشك
الشيخ عبد الحميد كشك من أكثر الدعاة والخطباء شعبية في الربع الأخير من القرن العشرين وقد وصلت شعبيته إلى درجة أن المسجد الذي كان يخطب فيه خطب الجمعة حمل اسمه، وكذلك الشارع الذي كان يقطن فيه بحي حدائق القبة. ودخلت الشرائط المسجل عليها خطبه العديد من بيوت المسلمين في مصر والعالم العربي.
والشيخ عبد الحميد كشك ولد بمصر عام 1933م في شبراخيت بمحافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية. وبسبب المرض فقد نعمة البصر. وقد ولد في أسرة فقيرة وحفظ القرآن الكريم ولم يبلغ الثامنة من عمره ،وحصل على الشهادة الابتدائية، ثم حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية بتفوق والتحق بكلية أصول الدين وحصل على شهادتها بتفوق أيضًا.
في أوائل الستينيات عين خطيبًا في مسجد الطيبي التابع لوزارة الأوقاف بحي السيدة بالقاهرة ومثل الأزهر في عيد العام عام 1961، وفي عام 1964 صدر قرار بتعيينه إمامًا لمسجد عين الحياة بشارع مصر والسودان في منطقة دير الملاك بعد أن تعرض للاعتقال عام 1966 مع الإسلاميين في ذلك الوقت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. وقد أودع سجن القلعة ثم نقل بعد ذلك إلى سجن طره وأُطلق سراحه عام 1968. وقد تعرض لتعذيب وحشي في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.
في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين. ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات، وقد أفرج عنه عام 1982
رفض الشيخ عبد الحميد كشك مغادرة مصر إلى أي من البلاد العربية أو الإسلامية رغم الإغراء إلا لحج بيت الله الحرام عام 1973م. وتفرغ للتأليف حتى بلغت مؤلفاته 115 مؤلفًا، على مدى 12 عامًا أي في الفترة ما بين 1982 وحتى صيف 1994، منها كتاب عن قصص الأنبياء وآخر عن الفتاوى وقد أتم تفسير القرآن الكريم تحت عنوان (في رحاب القرآن)، كما أن له حوالي ألفي شريط كاسيت هي جملة الخطب التي ألقاها على منبر مسجد (عين الحياة). وكان للشيخ كشك بعض من آرائه الإصلاحية لللأزهر إذ كان ينادي بأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخابات لا بالتعيين وأن يعود الأزهر إلى ما كان عليه قبل قانون التطوير عام 1961 وأن تقتصر الدراسة فيه على الكليات الشرعية وهي أصول الدين واللغة العربية والدعوة، وكان الشيخ عبد الحميد يرى أن الوظيفة الرئيسية للأزهر هي تخريج دعاة وخطباء للمساجد التي يزيد عددها في مصر على مائة ألف مسجد. ورفض كذلك أن تكون رسالة المسجد تعبدية فقط، وكان ينادي بأن تكون المساجد منارات للإشعاع فكريًا واجتماعيًا.
لقي ربه وهو ساجد قبيل صلاة الجمعة في 6/12/1996 وهو في الثالثة والستين من عمره رحمة الله علية
الشيخ محمد الخراشى
ولد فضيلة الشيخ محمد الخراشى: من أبو خراش شبراخيت من محافظة البحيرة وكان يسمى شيخ الإسلام وهو أول شيخ للأزهر
الشيخ محمود احمد الزعم
ولد فضيلة الشيخ في شبراخيت وعمل مدرس في مدرسة بليح الخاصة وإماما في مسجد المعصرة القبلي ثم انتدب لتعليم أصول الدين بلجذائر ثم إلى بروكسل حيث اسلم الكثير من البلدين على يده وعاش باقي ايامة في ملوي بالصعيد
وحديثا هناك في شبراخيت الكثير من المشاهيرالازين يظهرون على الساحة فمنهم الشاب الذي غير من واقع شبراخيت بكرمه وعمل الخيرات مساعدة الفقراء وبناء المساجد والمعاهد وتخصيص لجان طبية لمساعدة المرضى فهذا الشاب نفخر بة ونعتز بة الاانهو الأستاذ عماد السعيد الجلدة
وفى شبراخيت الكثير من الأمثلة مثل هذا الرجل
ولأكن عندما نجد الخير فهنا الشر ولاك نهو ليس بكثير ولا أود ذكر شيء منه
ساحة النقاش