هناك نوعان من أشكال داء السكري. النوع الأول هو السكري من النمط 2. ينجم هذا النوع- الذي كان يُسمى سابقا داء السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري البادئ عند البالغين- عن عدم استخدام الجسم للأنسولين بفعالية.
ومعظم مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النمط 2. وهذا النمط ينتج غالبا بسبب فرط وزن الجسم والخمول.
أما النوع الثاني فهو السكري من النمط 1. يتسم هذا النوع- الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة المراهقة أو الطفولة- بنقص في إنتاج الأنسولين، ويقتضي أخذ الأنسولين يومياً.
وتُجهل العوامل المسببة للسكري من النمط 1 ووسائل الوقاية منه.
وتشمل أعراض هذا الداء فرط التبوّل والعطش والجوع المستمر وفقدان الوزن وتشوش الرؤية والتعب. وقد تظهر هذه الأعراض فجأة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الإنسولين ضروري بالنسبة لأكثر من 60 مليون شخص يعيشون مع مرض السكري من النمط 2، للحد من مخاطر الفشل الكلوي والعمى وبتر الأطراف. ولكن برغم ذلك، فإن واحدا من كل شخصين ممن يحتاجون إلى الدواء لا يحصل عليه.
بينما يتزايد مرض السكري في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل، إلا أن استهلاك الإنسولين للمرضى في هذه البلدان لم يواكب عبء المرض المتزايد.
على الرغم من أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص مصابين بداء السكري من النمط 2 يعيشون خارج أمريكا الشمالية وأوروبا، فإنهم يمثلون أقل من 40 في المائة من عائدات مبيعات الإنسولين.