صرح زعيم المعارضة المنتهية ولايته الحسن ولد محمد اليوم الأربعاء بممتلكاته أمام لجنة الشفافية في المحكمة العليا، وذلك بمناسبة انتهاء مأمورية على رأس مؤسسة زعامة المعارضة.
وأكد ولد محمد أن هدفه من التصريح بممتلكاته هو “إنارة الرأي العام، ومحاربة الإثراء بلا سبب شرعي”.
وذكر ولد محمد في تدوينة على حسابه في فيسبوك بأن القانون “يلزم رئيس الجمهورية وحده بنشر مضمون تصريحه”، مردفا أن الهدف من التصريح وروح القانون “تحبذان على غيره فعل ذلك”.
وقال ولد محمد إن ممتلكاته التي صرح بها عند استلامه زعامة المعارضة، هي:
1. قطعتان أرضيتان متجاورتان في مقاطعة عرفات.
2. سيارة صغيرة (تويوتا كورولا).
3. رصيدا بنكيا قدره مليونان وتسعمائة ألف قديمة.
4. منزل مسقف بالزنك في قرية الصفا، على طريق الأمل غرب مدينة أبي تيلميت.
أما الممتلكات اليوم – يضيف ولد محمد – وبعد تولي قيادة المؤسسة لمأمورية في حدود الأربع سنوات، فهي كالتالي:
1. بني منزل من طابقين على القطعة الأرضية.
2. وبقي المنزل القديم في قرية الصفا كما هو.
3. وحلت محل المبلغ المالي ديون تقدر بـ10 مليون أوقية قديمة.
4. استبدلت السيارة بأخرى من نوع برادو أهدانيها الأخ قبيل الحملة الانتخابية الماضية
5. وآلت السيارة القديمة إلى ملكية أحد أفراد الأسرة.
وختم ولد محمد تدوينته عن التصريح بممتلكاته بقوله: “هذا من نعم الله الكثيرة التي أشكره وحده عليها، وأتبرأ من حولي وقوتي كلما ذكرتها.. أتمنى ممن يملك معطيات مغايرة لهذا أو تتضمن تصحيحا لبعضه أن يتحف بها الرأي العام الوطني، وسأكون أول الشاكرين”.
التصريح في الرابط التالي
اضغط هنا السيد الحسن ولد محمد زعيم المعارضه سابقا في تصريح خاص للحدث بوست.
ساحة النقاش