اجريت مساء امس السبت على مجموعة موقع الحدث بوست الواتسابية في ساعة 21:30 مقابلة خاصة مع المسؤل الإعلام لحزب قوي التقدم بنيابة عن الرئيس محمد ولد مولود ،السيد محمد لمين ولد بيه
للحديث عن المشهد السياسي الحالي وفشل المعارضة في الإتفاق على مرشح واحد وقضايا أخرى
بداية بالتعريف بشخصه الكريم
وتطرقت المقابلة على. ما يلي :
*سؤال*:كنتم في الأيام القليلة الماضية في حلف المعارضة في اجتماعات مكثفة لإختيار مرشح موحد للمعارضة لخوض هذه الإستحقاقات التي تعتبر مفصلية وبعد ذلك فشلتهم في هذا الإختيار حبذا لو تحدثتم لنا عن الأسباب التي ادت الى اخفاقكم في الإتفاق على مرشح موحد و ما الذي دار في الكواليس هناك؟
*جواب* :انا في الحقيقة ما وقع في حلف المعارضة لا أسميه بالفشل هذه كلمة قوية ،كل ما في الأمر ان احزاب المعارضة عندما بدأت الحديث عن موقفها والطريقة التي ستتعامل مع هذا الرهان والإستحقاقات التي تعتبر مفصلية لهذا البلد ،ظهر لها وأكد لها ذلك تجربتها في إنتخابات 2018 الماضية ان المعارضة من الأفضل لها لتأثير في المشهد وتوصلو في النهاية لطرق مسدود وتعذر التوصل لمرشح وفي النهاية خيار المرشح الموحد واستبدلوه بخيار اخر ومن ضمنهم حزبنا ارتآ ان لابد له من المداخلة في السباق وان من واجبه حمل علم مشروع المعاررضة وهذا لا يعتبر فشل ويبقى دائما لدينا خصم وهو وهو السلطة
*سؤال*: البعض يصف ويرد سبب هذا الإخفاق الى حزبي تكتل القوى الديموغراطيمة واتحاد قوى التقدم لأن لكليهما نظرة سياسية ويميلان الى مرشح من نفس الحزب والبعض الآخر يميلان الرطى مرشح قوي ينافسمرشح النزام هل هذا صحيح؟
*جواب* اخي الكريم هذه التهمة لا اساس لها ،ما طرح ليس قضية احزاب بقدر. ماهي طرحت خيارات عندما بدأ النقاش قالت احزاب منها التكتل ولعلمكم التقدم ليس منها لأن رئيس التقدم لآخر اللحظة قابل جميع المهم. شيء الوحدة
*سؤال* حزبكم حزب اتحاد قوى التقدم بصدد إعلان رئيسه مرشحا لخوض هذه الإنتخابات لماذ برأيكم لا يدعم الرئيس محمد ولد مولود خيار تواصل وحاتم وهل وجدتم في حزب اتحاد قوى التقدم من سيساندكم من القوى السياسية الموجودة في البلد ؟
*جواب* :حزبنا لم يتبنى نفس الخيار الذي تبناه تواصل. كما تعلمون الأحزاب كل لديه طريقته لقراءة المشهد قضية تقديرات لذلك الحزب اجتمع واتخذ مداولات طرحت فيها كل الآراء كالعادة والجمهور بعضه وقف مع احزاب بعض المعارضة التي من ضمنها تواصل وآراء دعت لعكس ذلك ، واجريت جلسات من النقاش والآراء المتضاربة والمواقف وفي الأخير اخذ قرار للحزب كالعادة للآليات الديموقراطية واصبحت اغلبية من اعضاء الحزب بدى لها ان الحزب يجب ان يترشح،بما يخص الجزء الآخر من السؤال , هل وجدنا في قوى المعارضة من سيدعمونا ،لا يمكنني اعلان ذلك لكن يمكن ان اقول لكم نحن من انفسنا اتخذنا قرار وسنعلنه في حفل اعلان الترشيح الذي مقرر بعد ايام وبالتالي الحلفاء الذين سيدعموننا حسب ما اعلم انهم ينتظرون الإعلان الرسمي ، وسأقول لكم ان هناك الكثير من القوة المعتبرة في المشهد عريقة والكثير من الشخصيات عبرو عن استعداد رغبة لمواكبتنا ليس فقط دعمنا والعمل من اجل التغيير في هذا البلد والتصدي لمحاولة النظام العسكري اعادة انتاج نفسه هذا ما يمكنني قوله الآن في هذه المرحلة
*سؤال* الرأي العام في أغلبه يصف المعارضة ونجاحها بشبه المستحيل هذا في حال اتفاقها فكيف يمكن وصف المعارضة وهي مختلفة في الإتفاق على مرشح موحد هل هناك أمل في نجاح المعارضة او وصولها او نزولها في المنافسة في الشوط الثاني ام ان المشاركة من اجل المشاركة فقط؟
*جواب*: انا لا اعتقد اطلاقا ان مصير هذه الإنتخابات انه محزوم سلفا واعتقد ان المعارضة الموريتانية لم تكن حسب رأيي اوفر حظ في انها تكسب المعركة من ماهي عليه الآن وهذا ليست السبب فيه لكن هذا من وضع البلد وافضل حليف لنا هو حصيلة العشرية المأساوية الماضية ، ومرشح النظام او مرشح العسكر لم اسجل عليه حتى الآن شيء يعتبر إشارة جدية الى انه لديه احتمال يكون استمرار لنهج وحسب رأيي ان الشعب الموريتاني بعد كل هذا الظلم والفساد وانتهاك الحريات والقمع والتضييق لن يرضى بنفس النهج ،والرأي العام يتطلع الى التغيير والمعارضة عليها اقناعه بالتغير اما النظام لا داعي لإقامة حملة ضده لأنه نظمها ضد نفسه هذا ما يبدو لي والله اعلم
*سؤال* بما انكم اشرتم الى التزوير وبما ان الرأي العام متطلع ويهتم بانتخابات نزيهة حرة شهدت الانتخابات الماضية في الداخل تلاعبا واسعا بسبب ضعف المستقلة للإنتخابات وعجزالمعارضة عن التمثيل في كل المكاتب ،هل الآن نحن امام معارضه قوية قادرة على فعل الكثير في هذه الإنتخابات رغم اختلافها؟
*جواب*: المعارضة الطاقة والقدرة التي كانت لديها لا تزال كما هي كل ما في الأمر عن المعلومات لدي ان احزاب اتلاف المعارضة التقت مع وزير الداخلية وعبر لها عن رغبة السلطة ان تستمع لمطالبهم وتدرسها وتستجيب لها وطلب منهم انشاء عريضة مطلبية هذه العارضة تحتوي على الكثير من لإصلاحات المتعلقة بالآئحة الإنتخابية المتعلقة بالتسجيل ومتعلقة باللجنة المستقلة بالإنتخابات والعديد من لإجراءات اتفقو عليها واجروها مكتوبة واعطوها لوزير الداخلية والكرة في مرمى وزير الداخلية، المعارضة ذاهب في هذا المسار وستضغط بتلك الإصلاحات التي يظهر لي انها ضرورية وفخلال الإقتراع من نفسه. سوف تستخدم جميع الوسائل المتاحة لها من اجل سد الباب امام كل ما يمكنه ان تمنعه من التزوير والممارسات وتجربة "عرفات"ليست ببعيد والمعارضة ان ذاك طاقتها متشتة في الإنتخابات وعلى كل لا تزال لديها فرصة وهذا رأيناه في عدة بلدان اخرى يتغير المسار عندما يحس الشعب بنفسه انه غير راض بالتلاعب من جديد ، والحد من تلك المسارات سوف يتخذ وسنتخذ مسار مقبول
*سؤال*:هذه العارضة المطلبية التي قدمتم هل فيها ما ينص او يطالب بتعديل مستقل للإنتخابات لأنها هي فقط من بين المعارضة المحاورة والنظام هل فيها ما يشير على تعديل واشراك معارضة مستقلة للإنتخابات ؟
*جواب* :نعم بالتأكيد لأنها اتخذت بطريقة غير قانونية لأن القانون ينص على انها تتخذ بالتشاور بين السلطة والمعارضة والمعارضة لا تقال لجزء من المعارضة اذا المطلب لأول ان يعاد تشكيل هذه اللجنة على اسس توافقية وليس بالضرورة حلها ،ورغم ذلك اذكركم ان بنفسها من اشرفت على الإنتخابات مثل ما حدث في عرافات والميناء ،ومصداقية الدولة من نفسها والسكينة مفيد لتحدث استجابة لهذه الطلبات المطلوب منها طمأنة الجميع وتكون لديها آلياتها لتعاون مع المواطنين الذين يريدون من لا يسعى لمصادرة ارادتهم لأنهم اصابهم الملل من ما كانو عليه واكتسبو الكثير من التجربة مثلة تجربة عرفات ورأو ان تعبئتهم يمكن ان تغير المشهد وتأثر فيه وهذا في حد ذاته مكسب كبير المواطن لم يعد كما كان بعد تجربة عرفات والميناء
*سؤال* هل لديكم معلومات عن مصير الإتحاد من اجل الجمهورية وعلاقات المرشح الغزواني مع الرئيس الحالي
المستقبلية ؟
*جواب* لا ليس لدي معلومات عن مصير الحزب فقط اشاهد ما يفعلونه ولا يمكنني التدخل في شؤون الناس الخاص ونفس الشيء ما يخص المرشح وولد عبد العزيز لا اعرف عنهم شي بما يخص علاقاتهم
*سؤال* : هل قوى التقدم مازالت موجودة ،وماهي الأسباب الحقيقية لفشل المعارضة وفشل قوى التقدم نريد الأسباب الحقيقة من وراء الكواليس وليست الإجابات الدبلوماسية ؟
*جواب* انا لست على علم من ما اشرتم اليه حسب علمي القادة سياسين موضع انتقاد وبالطبيعة ان يكون المناضلين آخذين موقف منهم والأحزاب ما بالضرورة تكون لها نفس الخلفية ولا نفس التاريخ لكن تكون لديها استراتجية متفقة عليها وهذا ما قلته في الأجوبة الماضية ،لكن متفهم لأي مناضل و أي مواطن يمكن ان تكون الآمال التي كان معلقا على المعارضة لم تأته في الوجه المطلوب وبالتالي يشعر بالاحباط ونحن ايضا احيانا نبذل مجهود في عمل معين ولا يتحقق ولكن نحن لا نعطي الحق لأنفسنا بالإستقالة لاننا حكمنا على انفسنا ان لدينا إلتزام سياسي ،من اجل حمل هموم هذا الشعب المضهود وهذه الفئات المطهدة والمهمشة وليس هناك انحراف من الحزب ولا من قادته ولا من محمد ولد مولود حسب علمي
*سؤال* هل صحيح ان هناك علاقة قوية تربط بين الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز مع ولد مولود خاصة انه قيل انه تكلف بعلاجه بالخارج مرة او اثنتين وان تخليه وعدم دعمه لمرشح المعارضة نوع من شق صفوف المعارضة ؟
*جواب* :لا اعلم هذه القراءة من اين اتت لست على علم بشيء تبنى عليه هذه العلاقة الخاصة وتكفله بعلاجه مبالغ فيه صحيح ان ولد مولود قضى فترة من الزمن يتعالج في فرنسا وقام العديد من الناس بزيارته وساهم في ذلك وكان من ضمنهم ولد عبد العزيز وحسب علمي ان تصرفات ولد عبد العزيز تتضمن الإجابة عل سؤالكم لم يترك مجال للعلاقة مع احد اي كان وشق السؤال الأخير ليست لدي اجابة عليه لأن السؤال يجب ان يكون مبني على وقائع .
تقديم:محمدالأمين محفوظ
كتابة النص:السالكة محمدالحسن صيكه
اضغط هنا للإستماع إلى المقابلة مع مسؤل الإعلام لحزب قوي تقدم.
ساحة النقاش