التصالح مع النفس: أهم خطوة لتطوير النفس هي التصالح معها، وإيجاد طريقة توافقية للتعامل مع الذات، وإزالة التناقض فيها، فعند إزالة العقبات الداخلية تصبح العقبات الخارجية سهلة، ومن الممكن تخطيها بسرعة، وأهم خطوة لمصالحة النفس هي الرضى بإيجابياتها وسلبياتها، والإيمان فيها، وعدم مقارنتها مع الآخرين.
البحث عن المهارات المهمة، والمعارف الجديدة، وطريقة تطوير الإمكانيات بأسلوب علمي صحيح، والسعي للتعمق في الأشياء، وفهم جميع جوانبها، وعدم تضييع فرصة التعليم بالجهل والتقاعس.
التخلي عن جميع الخرافات والجهل، والعادات البالية، التي لا تمتّ للواقع بصلة، والنظر للحياة من مفهوم علمي وديني وأخلاقي، وترك جميع الأفكار الجاهلة، التي يزرعها الآخرون في عقولنا.
تحديد هدف رئيسي في الحياة، ووضع قائمة بأحلام كثيرة، والسعي لتحقيقها بوسائل صحيحة، بعيدةً عن سلب الآخرين حقوقهم، أو التجنّي عليهم، كي يكون التوفيق من الله هو أساس تحقيق هذه الأهداف الأحلام.
تنظيم الحياة، ووضع جدول زمني لتجنّب ضياع الوقت في أشياء لا تفيد، فتنظيم الوقت هو وسيلة مهمّة للسيطرة على حياتنا، وتنفيذ أمورها بطريقة سهلة، وسريعة، وتجنبنا الفوضى.
التعلم من التجارب الناجحة للآخرين، واختيار قدوة مناسبة للتعلّم من نجاحها، والاستفادة من الخطوات التي اتّخذوها للوصول إلى ما وصلوا إليه، مع ضرورة البعد عن التقليد؛ لأنّ التقليد أول طرق الفشل.
التحلّي بمكارم الأخلاق، والبعد عن المحرمات، فلا يمكن أن يكون الإنسان متطوّراً إن لم يتّصف بمبادئ الأخلاق؛ لأنّ الأخلاق الرفيعة هي الطريق الأول للتطور، كما أن تقوية الصلة بالخالق هي طريق الإجابة والتوفيق.
الثقة بالنفس؛ لأنّ الشخص الواثق بنفسه يرى كل الأشياء سهلة ويمكن تحقيقها، فلا شيء يمدّنا بالقوة أكثر من الثقة بالنفس، مع ضرورة أن تكون هذه الثقة في محلها.
البعد عن الأوهام والخيالات غير الصحيحة، وتجنب انتظار أشياء لا تأتي، وتعليق آمال مستحيلة.
الحفاظ على الصحة؛ لأنّ الجسم العليل لن يستطيع تطوير نفسه، ولن يكون بقدرته رفع الإمكانيات، لذلك يجب الاهتمام بالصحة، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة.
ساحة النقاش