authentication required

<!--

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->

البصر هي الأداة الفعالة التي بواسطتها يستطيع الفرد أن يواجه ويرى كل ما أمامه عند تحركاته وانتقاله من مكان إلى آخر, كما أن للبصر دور كبير في تحديد مواقع الأشياء, والاتجاهات, وتقدير المسافات, والأحجام, وكذلك في إدراك العوائق والعقبات التي قد تكون مصدر خطر للشخص أثناء حركته وانتقاله.
إن الشخص المبصر يستطيع من خلال خبراته البصرية المباشرة وغير المباشرة أن يتعرف على مكونات بيئته وأن يحدد فيها مواقع الأشياء واتجاهاتها وعلاقاتها ببعضها البعض, وبالتالي يضمن لنفسه التحرك بأمان في بيئته سواء المنزل أم البيئة المحلية.
أما بالنسبة للمعاقين بصرياً فإنهم يواجهون صعوبة في التوجه والحركة فحينما يتوقف الإبصار عن العمل يتغير اتجاه التوجه ويقل توازن البدن, فتميل المشية إلى أن تصبح غير ثابتة, ويميل الجسم عن الاستقامة والمرونة.
إن فقد البصر يجعل المعاق بصرياً لا يدرك من الأشياء التي تحيط به إلا عن طريق الحواس الأربع الباقية لديه, فالعالم الذي يعيش فيه عالم ضيق محدود لنقص الخبرات التي يحصل عليها,
وفي مجال الحركة لا يستطيع المعاق بصرياً أن يتحرك بنفس السهولة والحرية التي يتحرك بها المبصر ولذا كانت حركة الكفيف تتسم بالكثير من الحذر واليقظة حتى لا يصطدم بعقبات أو يقع على الأرض نتيجة تعثره بشيء ما أمامه, لذلك فهو محتاج إلى الرعاية التي تولد عنده الثقة بالنفس والاستقلالية وعدم الاعتماد على الغير في كل أموره.
وفي البداية لابد من أن نعرف ما هو فن التوجه والحركة وما هي الخطوات الأساسية المتبعة في التدريب على هذه المهارات.
عرف (كابان) كلا من التوجه والحركة بما يلي:
التوجه:
هو استخدام الحواس بشكل مفيد وفعال في تحديد موضع الأشياء وعلاقتها بعضها البعض.
الحركة:
هي المهارات الحركية اللازمة للتنقل بأمان في البيئة.
إن مهارتي كل من التوجه والحركة ذات علاقة وصلة وثيقة, ذلك أن المرء إذا أراد أن يسير ويمشي بكفاءة فعليه أن يكون ماهراً بكل المجالين.
وبذلك نرى بأن كل من التوجه والحركة هي مكونات رئيسية للتنقل وليست مكونات منفصلة وتعتمد كل من مهارات التوجه والتنقل على بعضهما البعض مع إنهما ليسا شيء واحد فقد يكون الشخص قادر على التنقل بمهارة ولكنه قد لا يعرف طريقه جيداً, وكذلك قد يعرف الشخص أين هو ولكنه غير قادر على التنقل بأمان في البيئة ولذلك فإن الأشخاص المكفوفين يحتاجون كل من مهارات التوجه والتنقل حتى يتمكنوا من السفر باستقلالية في إي بيئة كانت.
إن الهدف النهائي لكل من التوجه والحركة هو تمكين الطالب من الدخول إلى أي بيئة مألوفة وغير مألوفة والتصرف بسلامة ومقدرة وعزة نفس واستقلالية عبر استعماله لمزيج من هاتين المقدرتين أو المهارتين.

 

1) تعريف البرنامج:-

لقد صُمم هذا البرنامج لخدمة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين الذين لا يتقنون فن الحركة ، وذلك لمساعدتهم على التكيف مع بيئتهم ، والتنقل عبرها بأمن وسلام .

ويتكون هذا البرنامج من بعدين رئيسين:

                     أ‌- بعُد معرفي يزود الطالب بأهم المفاهيم الخاصة بالفراغ والمكان والاتجاه.

 

ب‌-بعُد عملي تدريبي يطور مهارات الطالب الحركية التي يستخدمها في التنقل .

          ويتم تنفيذ محتوى هذا البرنامج بواقع 30 ساعة تدريبية لكل استراتيجيتين.

2) أهداف البرنامج :-

يهدف البرنامج الى تطوير مهارات التعرف والتنقل لدى المكفوفين . حيث يتوقع من الطالب بعد الانتهاء من التدرب على البرنامج ان يصبح قادراً على:

 أ‌- التحرك ضمن إطار مفاهيم المكان والفراغ والاتجاه.
ب‌- التحرك بسهولة وأمان داخل المبنى المدرسي وبين الطوابق.

جـ- التحرك بسهولة وأمان في الساحات والمرافق خارج

المبنى المدرسي .

المصدر: موقع برامج المعاقين بصريا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 490 مشاهدة

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,396,236