<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
نجح الدكتور أحمد الدري أستاذ الأشعة المتداخلة رئيس وحدة العلاج بالتردد الحراري بطب عين شمس لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي في علاج كل الحالات التي وردت إلي الوحدة بطريقة التردد الحراري المأمونة وبلا أي عملية جراحية.
يقول الدكتور الدري: "إن طريقة التردد الحراري تتضمن إدخال إبرة عن طريق الجلد وبلا أي فتحات جراحية ويتم توجيه الإبرة إلي الورم بالأشعة مع تسخين طرفها بالتيار الكهربائي وتتولي الإبرة الساخنة تدمير كافة الخلايا السرطانية المحيطة بها دون تأثير علي خلايا الكبد السليمة".
وأرجع الإصابة بالأورام الكبدية إلى التشمع الكبدي الكحولي والذي يشكل من 70% إلى 90% من أصل حالات الإصابة بالأورام الكبدية، إلتهاب الكبد الفيروسي "C " و "B "، إلتهاب الكبد المناعي المزمن، الأمراض الكبدية المزمنة الأكثر شيوعاً والناتجة عن صباغ دموي ناتج عن زيادة امتصاص الحديد في المعي الدقيق نقص في / ألفا - انتيتريبسنا / البرفيرية الجلدية الآجلة".
وأضاف د. الدري: "الطريقة الجديدة كانت نتاج رحلة علمية طويلة ومتابعة لأحدث ما توصل إليه علماء الغرب، وهي لا تؤدي إلى أية مضاعفات خطيرة كالتي قد يسببها العمل الجراحي".
والدكتور أحمد الدري عشق مهنة الطب واختار لنفسه أن تكون خطاه في رحاب هذه المهنة الإنسانية علي سلم التفوق دائما وكانت الخطوة الأولي يوم حصوله علي بكالوريوس الطب والجراحة بتقدير جيد جدا من طب جامعة عين شمس سنة 1976 ثم تابع المشوار بالحصول علي الماجستير 1980 والدكتوراة سنة 1986 وعين في سلك هيئة التدريس بطب عين شمس حتى وصل إلي درجة أستاذ في علاج الجهاز الهضمي والكبد في سنة 1983 عين مديرا لوحدة الأشعة التداخلية بمستشفيات عين شمس والتي كانت تقوم بعمل قساطر الشرايين التداخلية وتوسيع الشرايين بالبالون وإخراج الحصوات بدون جراحة وتوسيع القنوات المرارية وعلاج الأورام وعلي مدي عشرين عاما كان همه الأكبر النجاح في علاج الأورام الكبدية بدون جراحة وجند لذلك أبحاثه التي تضمها له المكتبة الطبية أو تناقش في المؤتمرات العالمية وأحدثها بحث نوقش في المؤتمر الدولي الرابع لعلاج سرطانات الكبد وتم البحث بالاشتراك مع د. طلعت الصيفي وكيل معهد الكبد بالمنوفية وقد عقد المؤتمر في هونج كونج في 20 ديسمبر الماضي وتناول البحث نتائج أحدث وسائل علاج أمراض الكبد المستعصية.. وتقديرا لدوره الريادي كرمته نقابة الأطباء المصرية ومنحته لقب الطبيب المثالي.
علي المستوي العالمي يشغل الدكتور أحمد الدري عضوية الجمعية الأمريكية للأشعة وعضوية الجمعية الدولية للأوعية الدموية وعضوية الجمعية الأوروبية للأشعة التداخلية.
له مدرسة من طلاب الدراسات العليا أشرف علي رسائلها للحصول علي الماجستير والدكتوراه تخصصت في سرطانات الكبد وأمراض الكبد المستعصية وقد كرست جميعها لقهر الأمراض الكبدية وتيسير سبل العلاج الشافي لها.
ساحة النقاش