<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

في الآونة الأخيرة بدء الحديث عن قضية من قضايا المجتمع وهي قضية الإعاقة والأعلام ومن خلال هذا الطرح المُلح من قبل منظمات المجتمع الأهلي والمحلي نجد أن ما يتم طرحه ضرورة من ضرورات أي مجتمع مؤمن بالمساواة بين أفراده سواء أكانوا أصحاء أم معاقين.
ولكننا لو نظرنا ودققنا في هذه المادة المطروحة في وسائل الأعلام سواء أكان برنامجاً يتحدث عن واقع المعاقين أم مسلسلاً درامياً يصف بدقة كما يطرح حال بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة لوجدنا أن هذه المادة المطروحة بعفويتها هي نظرة خاطئة يقوم بتجسيدها في أغلب الأحيان أشخاص أسوياء لا يفقهون شيءً عنها ولم يتتطرقوا يوماً للشعور بها كما أن فيها وللأسف بعض الأفكار المغلوطة والتي قد تكون سبباً في معانة إنسان معاق تشاهد أسرته هذه المادة فيتم تطبيق هذه الأفكار الخاطئة على هذا الشخص فيكون الأعلام جزاه الله كل خير قد أضاف معانة جديدة إلى حياة شريحة مهمشة من الأشخاص أصحاب الإعاقة .
لكن لو أسند لشخص معاق هذا الدور في الأعلام لأصبحت فكرة واقعية أكثر ليس على الأشخاص المعاقين فحسب بل على من يتلقون هذه المادة الإعلامية أيضاً .
لأن فكرتها فكرة واقعية لا بل قد يفرض واقعها على المجتمع تحمل مسؤليته تجاه نسبة 10% وهي نسبة بسيطة مقارنة بالدول المتقدمة وهذا ما يفرض على عاتق المجتمع بعض المسؤولية, في ضوء تحرير القيود والضوابط والنظم التي مازالت كما يقال دوماً قيد التحقيق ولكننا لا نرى فيها تقدماً لا بل أصبحنا نظن بأنها قد أصبحت تعاني من شلل في أطرافها الأربع وقد تعاني أيضاً من فقدٍ للبصر أحياناً أم إذا أردنا أن نقول لها شيء فيجب أن نخاطبها بطريقة برايل أو أن نتحدث إليها باللغة الإشارة وهذا ما يدعونا للحديث عنها لوسائل الأعلام .
وبالرغم من محاولات البرامج التي تعنى بإظهار الصورة الحقيقة لتلك الشريحة من الناس ألا أنها لا تظهرها بشكلها الحقيقي أو لنقل بأنها تغفل بعض الأشياء وذالك لغايةٍ في نفسي يعقوب
ومن الصعب في وقتنا الراهن أن نجد قناة إعلامية تصف واقع وقضايا المعاقين بصورة موضوعية أقرب أن تكون للصورة الواقعية فعلى سبيل المثال: إنسان معاق يقود سيارته كما يصف منذ 25عام دون أن يكون معه رخصة قيادة ويرجح السبب إلى أن اللجنة المعنية بمنح شهادات القيادة لم تمنحه الحق بالحصول عليها فهل تسألت تلك البرامج عن السبب وهل أظهرت واقعه وخفاياه .
هناك في مجتمعنا نمازج كثيرة وشرائح متعددة مازال الأعلام يغفل الحديث عنها ولو أردنا معرفة السبب لظهرت أمامنا هذه الإشارة !!! التي قد تعبر عن كثير من الكلمات التي نخشى أحياناً البوح بها لكن من واجب الأعلام الحر والبناء أن يقول كلمة حق قد تنصف من يحتاجون إلى الأنصاف .

المصدر: السعودية لذوى الاعاقة

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,280,151