كيف يمكن للعيد أن يمر كمناسبة سعيدة دون حوادث الأطفال ؟
لا يمكن حرمان الطفل من فرحة العيد و تشديد الرقابة عليه و منعه من اللعب و الخروج , و لكن يمكن تجنب بعض المواقف و تهيئة الطفل و تنبيهه للمخاطر المحتملة , و يجب التذكير أن هذه المخاطر تزداد كلما كان سن الطفل أصغر , خاصة في بدء خروج الطفل مستقلاً لوحده من المنزل و لعبه مع الآخرين في عمر ما بين 3 إلى 5 سنوات.
ما المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل في العيد ؟
المشاكل الهضمية : قد يتعرض الطفل في العيد لبعض المشاكل الهضمية للأسباب التالية :
فرح الطفل و تواجد الحلوى من حوله في كل مكان يجعله يتناول بشراهة و بسرعة و تناول الطعام بسرعة يربك جهاز الهضم
من غير الممكن مراقبة الطفل في العيد و الحد من حريته لكي لا نفقده بهجة العيد
يتناول الطفل يتناول أصناف عديدة و بسرعة ليلحق بأكبر قدر ممكن من اللعب
قد يتناول الطفل أطعمة مكشوفة و ملوثة و قد يتعرض لحوادث التسمم الغذائي
تناول الطفل للمشروبات الغازية و التي مع غير ها من الأطعمة السريعة قد تحرض الغثيان و الإقياء
تناول الطفل لبعض الأطعمة في أواني مشتركة مع أطفال آخرين
تعرض الطفل للإسهال و الإقياء للأسباب السابقة بعضها أو كلها
قد يحدث الإسهال عند الاطفال الكبار و المراهقين ممن صاموا خلال شهر رمضان بسبب الاختلاف المفاجئ في العادات الغذائية
المشاكل التنفسية :
فالطفل في العيد يختلط مع الكثير من الأشخاص و الاطفال و قد يتعرض للعدوى , خاصة الرشح و الأنفلونزا
خطر استنشاق الأجزاء الصغيرة من الألعاب داخل القصبات
محاولة بعض المراهقين تجربة التدخين او المخدرات
حوادث السقوط : فلعب الطفل بالأرجوحة و مدن الملاهي لا يخلو من الخطورة , كالسقوط و الكسور و اندفاع الأطفال بين بعضهم
خطر حوداث السير : بسبب تهور بعض الشباب في قيادة السيارات و عدم إدراك الطفل لخطورة الطريق
خطر الألعاب الممنوعة : يؤدي استخدام بعض الاطفال لبعض الألعاب كالمسدسات و البنادق التي تطلق كرات بلاستيكية صغيرة , و توجيهها نحو طفلٍ آخر إلى أذي الطفل و خاصة العيون
خطر الحروق من الألعاب النارية و المفرقعات : فقد يقوم بعض الاطفال بتوجيه الألعاب النارية نحو أطفالٍ آخرين مما قد يفسد العيد بحوادث و حروق سطحية
خطر المغامرات الطائشة عند المراهقين : ففي هذه المناسبة قد يتنافس المراهقون منافسات خطيرة كسباق الدراجات أو السيارات او القفز......
نصائح للوقاية من مشاكل العيد :
حاول ألا تنسيك مناسبة و علاقات العيد , أطفالك و أطفال الآخرين
اشرح للطفل و المراهق قبل العيد المخاطر المحتملة حسب فئته العمرية
اشرح للطفل ضرورة عدم تناول الأطعمة المكشوفة قدر الإمكان , إلا بعد مشورة شخص كبير من المرافقين له
احرص على تناول الطفل للوجبات الرئيسية في المنزل
يفضل أن تخلو وجبات المنزل الرئيسية من المواد الدهنية و السكرية
اطلب من الطفل تناول الحلوى باعتدال و أنه من الممكن الاحتفاظ ببعض الحلوى لأيام ما بعد العيد
احرص على شراء الطفل لألعاب تناسب عمره
اطلب من طفل قريب كبير مرافقة و مراقبة طفلك الصغير باستمرار
لا تترك الطفل ممن هم دون خمس أو ست سنوات بمغادرة المنزل مفرداً , إلا بمرافقة شخص بالغ
إذا كان الطفل يقود الدراجة , فطلب منه ارتداء الخوذة الواقية
لا تسمح للطفل بشراء الألعاب النارية بأي شكلٍ من الأشكال
لا تسمح للطفل بشراء البنادق التي تطلق أجسام مؤذية
لا تترك ألعاب تحتوي على أجزاء صغيرة بين يدي الاطفال دون 5 سنوات
رافق طفلك بنفسك عند اللعب في المراجيح و مدينة الملاهي ذات الألعاب الخطرة
احرص على تبقى على اتصال مع المراهقين
لا تترك المراهق يقود سيارتك خلال العيد , حتى لو كان يجيد القيادة , فكثير من الأطفال لا يجيدون تجنب مخاطر الطريق !
احتفظ برقم الإسعاف في جيبك و نقد أطفال باستمرار
حالات الإقياء و الإسهال البسيطة يمكن علاجها في المنزل بالإكثار من السوائل , أما حالات الإسهال الشديد و الحروق و السقوط و الكسور فتتطلب مراجعة الطبيب
المصدر: طبيبك . كوم
نشرت فى 14 يونيو 2012
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,408,414
ساحة النقاش