هي إرشادات وخطوات على كل امرأة تعاني من وسواس النظافة الزائد أن تحاول تجربتها، ووحدك تختارين الطريق... السعادة أم الشقاء؟ وقد وضعها الباحث النفسي بالمركز القومي للبحوث الدكتور علاء عبد الهادي:
 -  جربي التوقف عن ممارسة هذه الأفعال، وخذي الخطوة الأولى في العلاج، فقلقك الزائد على النظافة يمنعك من التخلص من الأفكار والأفعال المتكررة.
-   اذهبي إلى الطبيب إن احتاج الأمر، فهي الطريقة التي أثبتت فعاليتها منذ الستينيات من القرن الماضي.
-   غيّري معتقداتك الخاصة عن معنى النظافة والجراثيم، وكيف يمكن التلوث بها، ودرجة تسببها في الأمراض.
-   أجري حوارًا داخليًّا مع نفسك ورددي عاليًا: هذه الأفكار سخيفة! لن أجعلها تسيطر عليَّ! أنا أقوى من كل ذلك!
 -  اسألي نفسك: هل تريدين المشاركة في أنشطة المجتمع من حولك؟ أم تفضلين الانعزال عن المجتمع لهوسك بالنظافة والانشغال بها؟
-   تعاملي مع مرضك «وسواس النظافة» وكأنه خصم يسعى للنيل من رغبتك في معايشة سعادة الحياة، حاربيه بقوتك وعزيمتك وإرادتك.
-   اعرفي أن الاستسلام لمظاهر هذا المرض بمثابة الوقود الذي يدفعه للاستمرار، أعلنيها لنفسك: سأتخلى عن كل طقوس النظافة القهرية، ولن أسمح بسيطرتها عليَّ.
-   رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة... قللي من عدد مرات الاستحمام وغسل اليدين، أنقصي من مساحة القلق، وتمسكي بإدارة ساعات يومك من دون ضغوط وأوهام.
-   اكسري حاجز الشك والريبة بينك وبين من تعيشين معهم، وتحديه بإصرار لتعود العلاقات الطيبة محملة بالثقة والحب والأمان معهم.
-   احتمال كبير أنك مررت بخبرة تلوث من قبل وأضرتك، لذا ننصحك بالجلوس في ركن بعيد؛ في فناء خلفي، وسط حديقة مورقة... لمدة 30 دقيقة يوميًّا، بعيدًا عن مشاغل ووساوس مرضك، ومحاولة فك حصار النظافة الزائد عنك.
-   ما رأيك في ممارسة نوع من الرياضة البدنية، أو هواية فنية تحبينها؟ بعدها سينشغل فكرك، وتستنفذين مساحة من الوقت بعيدًا عن طقوسك الموسوسة.
-   عليك بالاعتراف بأن وسواس النظافة مرض حقيقي نفسي، يرتبط ارتباطًا مباشرًا باختلال كيميائي في المخ... وهي حقيقة علمية.
-   تخيّري مرشدًا، موجهًا، طبيبًا لك، وشاركيه الرأي فيما تفعلين من محاولات للتخلص من مرض وسواس النظافة.

المصدر: Yahoo!‎ مكتوب

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,285,732