جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ذكرت دراسة حديثة، أن الشخص يبدأ فى حالة من التدهور المعرفى منذ سن 45، إذ تبدأ قدرته على التفكير بالتراجع شيئا فشيئا، وكذلك ذاكرته التى تتراجع تدريجيا فى هذا السن.
وتؤكد الدراسة أن نسبة التراجع تزداد كلما تقدم الإنسان فى العمر، وهذا ما يجعل نقص التركيز مشلكة تبدأ بالتطور مع الزمن، وقد يكون اهتمامنا بالنواحى الصحية المتعلقة بالدماغ عاملا أساسيا فى تأخير هذه الأعراض، وجعل الدماغ لدينا بعمر أقل من أعمارنا الحقيقة.
وتشير الدراسة إلى أنه فى الطعام أيضا ما يمكن أن يجعلنا أقدر على التركيز والسيطرة على قدراتنا المعرفية، حتى ولو بشكل مؤقت، لذا فاتباع نظام غذائى يؤثر بشكل كبير على معدل التذكر لنا فى الكبر.
وتضيف الدراسة أن تناول الورقيات الخضراء مرة إلى مرتين، بشكل يومى، تجعلنا نحصل على دماغ يعمل بقدرات أكبر، وكأنه أصغر بخمسة أعوام، من حيث الذاكرة، والقدرة على التركيز، فهى تعتبر من أحد أهم الأطعمة التى تحافظ على قدراتنا المعرفية. العلاج بالحقن أمل جديد لمرضى الزهايمر
توصل مجموعة من الباحثين البريطانيين بجامعة "ليستر" إلى اكتشاف جديد عبارة عن علاج بالحقن للحد من الإصابة بمرض "الزهايمر" .
ويعمل الحقن على منع وتوقف الجسم فى قتل خلايا المخ عن طريق قطع الإمدادات اللازمة من البروتين، مما يعطى أملا جديدا لمرضى الزهايمر. ووجد الباحثون أنه عند خلايا المخ بالبروتين ، فإنه من الممكن حماية الخلايا العصبية فى خلايا مخ فئران التجارب من مرض بريون الدماغى الأقرب لمرض الزهايمر عند الإنسان، وهو نوع من شلل الأوعية يستهدف شرايين الدماغ ويدمرها ببطء.
وقال الباحثون إن عملية تأثير مرض "بريون" على أدمغة الفئران مشابهة لبعض حالات المخ الانتكاسية فى البشر، مما ينذر بأمل جديد أن هذه النتائج ممكن أن تؤدى إلى تحقيق اكتشافات جديدة فى علاج مرض الزهايمر أو مرض باركنسون.
واكتشف الباحثون أنه فى حالة الفئران المصابة بمرض بريون تبدأ البروتينات المصابة بخلل فى التراكم بالخلايا لتنشط آلية الدفاع الطبيعية التى منعت إنتاج العديد منها، ووجد العلماء أنه عن طريق حقن بروتين مختلف يمنع من إغلاق ومنع الإمدادات، فإنها يمكن أن تحمى خلايا المخ لدى الفئران لفترة أطول وتمد من فترة حياتهم.
وقال جيوفانا مالوتشى الباحث بجامعة ليستر والذى قاد البحث المنشور فى مجلة الطبيعة، إن هناك أملا لابتكار عقار جديد يعالج اضطرابات مرض الزهايمر.
المصدر: اليوم السابع
ساحة النقاش