يصل الفرد عادة في هذه الفترة الى قمة التكامل في اكثر مظاهر حياته وأبعادها لذا فهو يعيش:
1- اعلا مستوى من القوة الجسدية والعصبية والعضلية ويستطيع العمل اليومي لساعات- وهو في غاية اللياقة والنشاط.
2- انه في ربيع الحياة الفردية في العطاء المهني او الاقتصادي ويتمتع بمورد مادي يواجهه متطلبات حياته الأسرية الى جانب تفوق في مجاله العلمي.
3- الفترة الذهبية في ترسيخ الحياة الزوجية واستقرارها بعد ان اجتازت العلاقات الزوجية مرحلتها المبكرة في الزواج وأثبتت لكل من الزوجين اهمية الاستمرار السعيد.
4- المرحلة الخصيبة في انجاب الذرية لاسيما وان المرأة تصل في اواخر هذه الفترة الى (سن اليأس) وانقطاع العادة الشهرية- كما ان الرجل لا بد ان يصيبه الوهن الجنسي النسبي اضافة لما كان علية في شبابه.
5- القدرة الشخصية المباشرة والمتحمسة في رعاية التنشئة التربوية للأبناء والبنات- فالوالدان هما في مستويات صحية ونفسية مناسبة لهموم التربية والرعاية.
6- فترة العلاقات الاجتماعية الواسعة والعميقة والمتشابكة- وتتمثل هذه العلاقات المتبادلة والمتعددة في جماعات الاهل والارحام.
والزمالة والصداقة والجوار- والعضوية في النوادي والجمعيات وما اليها.
لا تخلو الفترة من وقفات عابرة او جادة للحذر النفسي المتوجس نحو المستقبل الشخصي للفرد في ميدان الصحة- والعمل المعاشي- والمنزلة الوظيفية والمورد المادي- واستقرار السكن ورخاء العيش في السنوات المأمولة من الكهولة والشيخوخة القادتمين.
المصدر: www.Balagh.com
نشرت فى 18 نوفمبر 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,397,798
ساحة النقاش