أوضحت الأرقام أن 9 من كل 10 نساء، يعانين من صمت أزواجهن، وأن 79%من حالات الانفصال، تكون بسبب معاناة الزوجة من هذا الأمر!.
وأمام هذا “الصمت الرهيب”، تأتي أحدث الدراسات النفسية، لتؤكد أن صمت الأزواج ضرورة نفسية، وعلى الزوجة الذكية احترام هذه الضرورة والاعتراف بها، وللتواصل يحدد العلماء 26 طريقة لكِ وله..
بــدايــة يــقــول الدكــتور يـسري عبد المحسن، أستاذ الأمراض النـــفســية بـطب قصر العيني: “إن هناك أوقاتاً يفضل فيها الزوج الصمت، وهنا على الزوجة ألا تستهجن الزمن الذي يقــضيـه زوجـها في هذه الحالة، وألا تحاول تقديم المسـاندة له بـطريقتها الخاصة، من ضغـط عليه، ليتكلم، لأن هذا سيأتي بنتيجة عكسية، وستجعله يستمر في صمته، وغير راغب في الخروج من هذه الحالة”.
ويتابع كلامه: “الزوج عندما تنتابه حالة الصمت، وتطول، يكون في العادة مجروحاً أو يعاني ضغطاً، وبصمته يحاول أن يحلّ مشكلته بمفرده، ودور الزوجة هنا ينحصر في: طمأنة الزوج على أنه غير ملوم، ولا مانع أن تعبري عن مشاعرك وعما تريدين قوله، وبعد عدة دقائق من البوح ـ وهو صامت ـ أخبريه كم أنت ممتنة لإنصاته!، أما إذا كان للحديث أهميته لديك، فلماذا لا تكتبين له رسالة على أن يقرأها لاحقاً،
4 دقائق فقط
وفى مجال البحث العلمي، قام العلماء بتجربة توضح، وتؤكد حــالــة الصمت عند الأزواج، حيث قاموا بتثبيت”ميكروفونات” صغيرة بملابس 100 زوج، ليسجل عليها الحوار الذي يدور بين الزوجين خلال الأسبوع، ثم ألغى الباحث جميع الأصوات غير المفهومة، كما ألغى الكلام الذي لا يــراد منه الحوار والمُسامرة، وكانت النتيجة أن الأزواج لم يتحدثوا خلال الأسبوع أكثر من 28 دقيقة، علماً بأن هؤلاء الأزواج لم يكــونوا على خلافات مع زوجاتهم.
المصدر: مجلة قصيم نت
نشرت فى 23 سبتمبر 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,408,253
ساحة النقاش