الشَّخير هو صوت الذبذبات الصادرة عن اهتزاز النسيج اللحمي المحيط بممر الهواء؛ بسبب ضيق مجرى الهواء الداخل من الفم متوجها إلى الرئتين عبر الحلق والبلعوم وتوابعه عند الشهيق. والشِّخِّير هو الذي يزعج كل من في الغرفة في الوقت الذي هو يغرق في نوم عميق.
وقد تكون حالة الشخير مصاحبة لحالات انسداد الأنف بسبب الزكام وإصابة البرد، أو حساسية موضعية أو وجود زوائد لحمية أو انحراف في الحاجز الأنفي. وغالبا ما تحدث عندما ينام الشخص على ظهره فيسقط الفك السفلي فيفتح الفم فيندفع الهواء بسرعة للرئتين. فإن كان هناك ضيق في مجرى التنفس اهتزت أجزاء البلعوم الرخوة وأصدرت صوت الشخير المعروف.
الشخير المصحوب بانسداد تنفسي: أحياناً يكون الشخير متقدما يتوقف معه التنفس لثوان أو عدة دقائق يستفيق بعدها النائم مذعوراً من نومه بسبب انغلاق التنفس، ويتكرر ذلك عدة مرات في الليلة نفسها. ويفيق النائم بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم، الذي بدوره ينبه مركز التنفس في الدماغ فيفيق النائم ليتنفس فيجد نفسه كما لو كان مخنوقاً. إنَّ تكرار هذه الحالة تستدعي المعالجة؛ لأنَّها قد تتطور إلى ما هو أسوأ من ذلك وأخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وإصابة القلب والدماغ؛ لذا يجب على كل من يعاني من مثل ذلك أن يراجع الطبيب المختص ويعمل على التخلص منها، خاصة أنها سهلة العلاج هذه الأيام.
من النصائح التي تفيد في التقليل أو التغلب على الشخير ما يلي: § يخاط جسم كالكرة في أعلى الجزء الخلفي لقميص النوم حتى لا تسمح للنائم بالنوم على ظهره.
§ على زوجك أن يتأكد قبل نومه من أنه يستطيع التنفس بسهولة. فإن كان هناك ما يعيق ذلك فعليه أن يعمل على إزالته قبل نومه أو يراجع الطبيب المختص بالأنف والأذن والحنجرة.
§ التوقف عن التدخين؛ لأن ذلك يؤدي إلى تلف الأنسجة المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي وجفافها، وهو ما يعقد الحالة المرضية.
§ على الشَّخِّير أن لا يتناول الكحول أو المشروبات التي تحتوي على الكحول، وأن لا يتناول أدوية لها تأثير مثبط على الجهاز العصبي، مثل الحبوب المنومة، أو مضادات الهستامين، أو مهدئات الأعصاب؛ لأنها تؤدي إلى ارتخاء سقف الحلق واللسان مما يجعلها تهتز بمرور الهواء أو اعتراض مروره.
§ ليكن هواء الغرفة رطباً؛ لأنَّ الهواء الجاف يجفف الحلق؛ ومن ثم تهتز الأنسجة الجافة أفضل من الأنسجة الرطبة، ويستحسن وضع مصدر رطوبة في غرفة النوم.
§ ضعي وسادة إضافية تحت رأسه لتجعل مستوى الرأس عند النوم مسهلاً مرور الهواء بطريقة أفضل.
§ يمنع استعمال قطرات الأنف لاحتوائها على مضادات الهستامين والاحتقان؛ فقد تزيد من مشكلة الشخير، إلى جانب ما يسببه كثرة استخدامها إلى الاحتقان وانسداد الأنف.
§ جربي أن لا تقدِّمي له قبل النوم أطعمة أو أشربة تجفف فمه وحلقه، أو تلك الأطعمة التي تزيد من تكوين البلغم، مثل منتجات الألبان، الأمر الذي قد يسبب الانسداد وإعاقة التنفس.
§ أعطه ملعقة أو اثنتين من العسل يومياً لعدة أسابيع.
§ دحرجي زوجك على جنبيه عندما يبدأ بالشَّخير.
§ على الشَّخِّير أن يبلع أو يتغرغر بقليل من زيت الزيتون قبل النوم؛ حتى يقلل من الجفاف ويساعد في مرور الهواء مانعاً التصاق الحلق.
إذا كان الشَّخّير سمينا فعليه أن يخفف وزنه؛ لما في ذلك من علاقة بين السمنة والشخير.
المصدر: موقع لحواء
نشرت فى 18 سبتمبر 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,399,158
ساحة النقاش