الرجل قائد ، والمرأة جمهور .
الرجل قلب كبير ، والمرأة عواطف ثرثارة .
الرجل شمس ساطعة ، والمرأة قمر هادىء يظهر ويغيب .
الرجل صديق متفهم ، والمرأة صديق مخلص .
الرجل جندي محارب ، والمرأة فدائي مندفع .
• الإخوّة في الله ، هي تلك العلاقة السياسية التي تبنى على دعائم العقيدة ، وتطوي في رحابها كل علاقة أخرى ، فتكون كلمات الله هي المؤثر الوحيد في سلوك ووجدان المسلم تجاه أخيه ... وقلّ من يفهم هذا ، وقلّ من هؤلاء من يستطيع العمل بما فهم .
• لعل انتصار عقولنا فيه هدأة لقلوبنا ، ولعل انتصار قلوبنا فيه هزيمة لقناعتنا ، فالحمد لله الذي جعل لنا في هذا الدين سعة التوازن بين العقل والقلب ، حتى لا يتمزق الإنسان وهو يمضي في درب الحياة .
• لا عيد بلا فرح ، ولا فرح بلا نصر ، ولا نصر بلا تعاون ، ولا تعاون بلا صدق ، ولا صدق بلا إخلاص، ولا إخلاص دون إيمان بالله وثبات تحت راية الإسلام حتى يظهره الله أو نهلك دونه .
كيف يحكمون شعبا يكرههم ، ويدّعون محبته ؟
وكيف يسحقون الرؤوس ، ويدّعون الحرية ؟
وكيف يحاصرون المرء في كل مكان ثم يدّعون أنهم يبنون حياة كريمة للإنسان !
• لا يمكن للدعوة إلى الله أن تنمو في جو من التعصب والكراهية ، ولا أن تثمر في أجواء الأثرة والأنانية وسد الطرق في وجوه الآخرين ، دون تعاون وتعاضد ومحبة خالصة في الله .
• إن لم يسلك الدعاة إلى الله مع الشباب سبل الحب والصدق ، ولم يجعلوهم يثقون بأنفسهم كما يثقون في قياداتهم ، ويتناسون أخطائهم ويتجاوزون كبواتهم ، فإن العجز السقيم الذي نراه في الأجيال المتتابعة من الملتزمين بالإسلام سيستمر دون حركة إيجابية بنّاءة !!
• ما أعظم العقيدة تبنيك وأنت في أشد لحظات حياتك انهيارا ، وما أعظم الإيمان بالله يعطيك من اليقين ما يثبتك في أقسى حالات الزلزلة ، فيجعلك مطمئنا إلى قدر الله ورحمته .
• إن أسلم الطرق لإصلاح ما فسد ، التأني ، والتنظيم ، والصبر .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم