لا شك انه قد اتي عليك حين من الدهر صادفك فيه مثل ما صادفني من امور جعلت الدنيا تسود في عيني فلم اشاهد النور الا ظلاما دامس و بعد مرور السنين تبين لي السبب ان الانسان احيانا يرتبط بشئ ارتباطا و ثيقا و يفكر في امر من الامور تفكيرا عميقا و يتوقع حدوثة بصورة معينه و هو في سبيل ذلك يرسم الخطط و يرتب الاسباب لكي تاتي النتائج كما تشتهي الأنفس و لكن هل كل ما يريده الانسان يناله ؟ بالطبع لا فاحيانا تخلف الظنون لسبب او لاخر او تأني النتائج علي غير المتوقع و السبب الميل لأهواء الدنيا و البعد عن التعقل يختلف تقبلنا باختلاف شخصية كل منا الا اننا نحزن علي اية حال اما ان كدت اصاب بالانهيار لحدوث امر لم يكن متوقعا و عدت الي نفسي بعد فترة اقارن بين ما انزل بي من مصائب و ما نزل بالاخرين فهانت علي مصيبتي و علي مر الايام صغرت في عيني و خف الام من نفسي و شعرت بالراحة بعض الشئ ووازنت بين ما انا فيه من نعمة و ما اصابني من شر فرجحت نعم الله علي من بصر و سمع و صحة و عافية ورزقا حلال وصحبه لعلها تعينني علي عبادة الله عز و جل فوجت نفسي اسجد لله باكيا من الفرحة علي رزق الله وادعو الله ان تبقي فبذكر الله و نعمة يعيش الانسان بعيدا عن التوتر والانفعال الشديد الذي له ضرر بليغ علي حياتنا النفسية
ساحة النقاش