"أم عبد الله"، تقول إن طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، حزين في أغلب الأوقات، وهي تتساءل عن السبب المحتمل وراء ذلك؟، فكيف يمكن لطفل ـ كما تقول ـ في مثل عمره، أن يشعر بالحزن؟.
أحد الأسباب التي قد تدفع الطفل بالشعور الدائم (وليس المؤقت)، بالحزن، وفقاً للدكتورة سينثيا فير، دكتورة طب الأطفال، هو الاكتئاب، وهي تؤكد أن هناك عدداً كبيراً من الأطفال والمراهقين مصابون بالاكتئاب، مع أن المجتمع عادة ما يرفض الاعتراف بذلك بحجة ألا سبب يدعو الطفل للإصابة بالاكتئاب. ويؤكد الخبراء أن هذه المشكلة بحاجة في أغلب الأحيان إلى مساعدة الاختصاصيين، ومؤكدين في الوقت ذاته أن هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع بالطفل إلى الإصابة بهذه الحالة مثل الخلافات المستمرة بين الوالدين، انشغال الأهل الدائم عن الطفل، فقدان شخص عزيز، طلاق الوالدين، وغير ذلك.
ومن بين إشارات الخطر التحذيرية التي قد تنبئك بوجود مثل هذه الحالة لدى الطفل: الحزن المستمر، فقدان الأمل والرغبة بأي شيء، التهيج، عزل النفس، الشعور بالذنب أو عدم الثقة بالنفس، النسيان وفقدان التركيز، انخفاض العلامات المدرسية، تغير في نمط النوم، أو تناول الطعام.. إلخ.
وأفضل طريقة لحل مشكلة الطفل، هي باستشارة اختصاصي في علم نفس الطفل، وتثقيف النفس والعمل مع الاختصاصي لتقليص المشكلة إلى أقصى حد.

المصدر: طبيبك . كوم
  • Currently 39/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 321 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2011 بواسطة alenshasy

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,408,335