هو جهاز انذار يفيد اعلام الجسم بالابتعاد عن المنبة المؤلم او اعلامة عن مكان الاذي او التلف في الجسم
وقد يحدث الالم دون حدوث الاذي او التلف بالجسم وخير دليل علي ذلك الالام النفسية وقد يحدث الاذي والتلف بالجسم دون حدوث الالم فقد يجرح الفرد جروحا بليغة وينزف لفترة ليست قصيرة في اثناء الانفعال الشديد دون ان يشعر بها او ينتبة اليها
والالم ظاهرة معقدة لكثرة الصور والعوامل الداخلة في تشكيلة
فقد يستيقظ الفرد من النوم وهو متألم ولم يعرف سبب ذلك الالم وهناك اشخاص يظهرون استجابات مؤلمةلمنبهات غير مؤلمة بل تمثل لغيرهم البهجة مثل ترك مكان سبق وان عاشو فية وعاد ولم يجدذلك المكان ففي هذة الحالة يعتصر الالم قلبة وذلك لوجود ذكريات فيه جميلة منذ الطفولة
بعض الباحثين يعد الالم مجرد احساس ينتقل بمسار عصبي وان الالم والمتعة اساس واحد والاختلاف بينهما هو الانفعال وطريقة التعبير وتقوم الحواس بالاحساس وتترجم اشاراتة وتعتبر الحواس مجرد اجهزة التقاط للاشارات وليس لها علاقة بالتقويم او المشاعر .
والالم ماهو الا حفزات تحمل اشارات الي الدماغ لفك شفرتها وبناء علي خبرة او تنظيم سابق يجري فك رموز هذة الاشارات
والمعروف ان الحواس تبعث هذة المحفزات الي الدماغ كما ان الدماغ نفسة يبعث لنفسة مثلها فنحن كثيرا ما نشعر بافكار ومشاعر مؤلمة
ومن الواضح ان الالم لايتعلق بالجانب الحسي الفسيولوجي ( اللاارادي )بل يتعلق الجزء الكبير منة بالخبره المدركة التي تتاثر بماضي الفرد والمعني والموقف الذي يعطية وبالحالة الذهنية التي يكون عليها الفرد
العوامل المؤثرة علي تحمل الالم
-الافراد الاقل قلقا اكبر تحملا للالم وتزداد حساسية الافراد القلقين مما يؤدي الي تضخيم من اثر المنبهات المؤلمة ويتسمون هؤلاء بالاتكالية وتقبل مايقرضة الاخرون من قرارات
-السلبية وقلة المبادرة مع الاحداث التي تقع في المحيط الاجتماعي
- يقل الاحساس بالالم من المنبهات الؤلمة عندما تكون دافعية الفرد للاعمال المنضوية هذة المنبهات وهذا التفسير يدل علي عدم الاحساس بالجروح والرضوض عندما نكون منغمسين في الاعمال التي نجد لذة في انجازها
- تعتبر اليد الاكثر استخداما اكثر تحملا للالم من اليد الاخري لذلك مستخدم اليد اليمني يتحسسون الالم في اليد اليسري والعكس
وبينت الدراسات ان هناك علاقة واضحة بين تحمل الالم وتحمل الحرمان الحسي خفض المدخلات الحسية ( البصر -السمع - اللمس .....) الي ادني حد ممكن
تقديرنا لشدة الالم
يرتبط التقدير بتوقعنا له وفي تجربة لمعرفة شدة الصدمات الكهربائية التي يتلقونها ووقت اعطائها كانت تقديراتهم للالم الناتج عنها اكبر من المجموعة الاخري التي تلقت ذات الصدمات ولكن بصورة مفاجئة
الثقافات المختلفة

تؤدي الثقافات الي ردود افعال مختلفة نحو طريقة التعبير عن الالم مثل المجتمعات ذات السلطة الذكورية مثل الريف يكون التعبير عن الالم امام الاخرين غير مقبول ومخجل لذلك ينشأ الاطفال الذكور علي اخفاء الالم وعدم التعبير عنة ويستمر ذلك الي الكبر
لذلك الاطفال الذكور في القري اظهرو مستوي عالي من تحمل الالم مقارنة باقرانهم من اهل المدن

المصدر: منتدى زراعة نت
  • Currently 36/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 889 مشاهدة
نشرت فى 2 فبراير 2011 بواسطة alenshasy

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,407,932