إسم المؤلف: فريق من الاختصاصيين
تم تقسيم هذا الكتاب إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول يرمي إلى إدراك هذه الظاهرة: فيبحث العنف أولاً في ذاته (الفصل الأول)، ثم يحلل الخطر الذي يتهدد الإنسان من جراء النظام التقني البيروقراطي، الذي يعم المجتمع الصناعي (الفصل الثاني)، والقسم الثاني، يعالج إسهام العلوم الإنسانية. فهنالك علوم كثيرة تتخذ من الإنسان مادة لأبحاثها. إلا أننا، دون أن ننكر الفائدة الكبرى من توسيع البحث الى نطاق علوم أخرى، فقد اقتصرنا بحثنا على تلك التي تبدو أكثر أهلية لأن تقول كلمتها، في ما إذا كان العنف يشكل صفة ملازمة أو عارضة للسلوك الإنساني: علم النفس الحيوي وعلم النفس الاجتماعي (الفصل الثالث)، وعلم الاجتماع بالمعنى الحصري للكلمة (الفصل الرابع)، وعلم الاقتصاد (الفصل الخامس). ويتسم القسم الأخير من الكتاب بطابع تركيبي ومعياري. فالمحاولة تبدّل، على ضوء الأبحاث السابقة، وبإزاء مصير الإنسان، لإتخاذ موقف من السؤال الأساسي: ما هو مكان العنف في التطور الإنساني؟ - ويقودنا هذا إلى اقتراح تعريف دقيق للعنف (الفصل السادس). أخيراً تختتم هذه الدراسة ببعض الاعتبارات حول السيطرة على العنف (الفصل السابع
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش