حاسة السمع عند الطفل مهمة وأساسية في تطور التحصيل اللغوي
والتكلم عند الطفل , حيث يسمع الطفل الأصوات ويتم التعرف عليها في
الدماغ ويتم حفظها ثم تقليدها و تكرارها ثم استعمالها ونطقها ومع النمو
العقلي يبدأ الطفل بنطق الكلمات ثم الجمل والتحدث و التخاطب و التفاعل
الاجتماعي و السلوكي والنمو العقلي بعكس ذالك إذا لم يتمكن
الطفل من سماع الأصوات لا يستطيع اكتساب القدرة على التكلم و ما
يتبعها من مشاكل في التفاعل الاجتماعي السلوكي والتحصيل الدراسي .
إصابة الجهاز السمعي قد تكون كلية أو جزئية,قد تحصل أثناء الحمل أو
خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر عندها لا يستطيع الطفل التكلم يسمى أصم
و أبكم, أما إذا كانت الإصابة جزئية أو بعد السنة الثالثة من العمر فيتكون لدى الطفل
نمو لغوي يتناسب مع درجة فقدان السمع سواء في المحصلة اللغوية أو مشاكل نطق
الحروف.
نشرت فى 5 مارس 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,396,517
ساحة النقاش