إن اللحظات التي يستشعر فيها المرء حلاوة الإيمان ولذة العبودية لهي أغلى لحظات الحياة ..تلك التي يعيش فيها المرء في جنة من الحنين إلى حياة شفافة ربانية .. ويحيا فيها عبر تلك اللحظات سابحا في معين صاف لم يتكدر بكدر الحياة ووديانها المتشعبة ..
وللنفس في حينها لسبحات حيث تقترب فيها من ربها المتعال , وتأتلف فيها مع الإيمان السرمدي الرقراق المتدفق من المشاعر الفياضة , حيث الإخلاص العميم والبذل المطلق , حيث لا شئ يراد إلا مرضات الرب الرحمن .
ولكم يعان المرء من فقدان تلك اللحظات الإيمانية , إذ هو يتأوه من ألم منغصات الدنيا التي لا تفتر عنه ليل نهار , ويشتاق إلى تلك الساعات النادرة الثمينة ..
والرحمن سبحانه علم معاناة المؤمنين ومشقة مكابدة الأيام فأوصانا بترك الدنيا وغفلتها والسعي جادين باحثين عن تلك اللحظات الغاليات حيث صحبة الصالحين ولقاء الذاكرين .. قال سبحانه واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا , وقال سبحانه : واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا ..
نشرت فى 7 ديسمبر 2010
بواسطة alda3oa
الجمعية العامة للدعوة الى الله
أسست الجمعية في 18/1/1994 م تحت رقم 438 لسنــ1994ـة ومقرها العديسات قبلي وهي فرع من أفرع الجمعية العامة للدعوة إلي الله والتي أسست في 25/1/1992 م برقم 224 الإدارة العامة للجمعيات والاتحادات بالقاهرة ومقرها114شارع105 حدائق المعادي بالقاهرة حيث قام ثلة مباركة انعقدت قلوبهم علي حب الخير والتعاون علي النفع »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
7,915
ساحة النقاش