بغداد- اتهم مسؤولون أكراد الحكومة العراقية وحسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة بالتغاضي عن سرقة إيران النفط من حقول نفطخانة في قضاء خانقين بمحافظة ديالى الذي يطالب إقليم كردستان العراق بضمه إليه . واضافوا ان الشهرستاني يتعمد تهميش هذه الحقول لوقوعها في مناطق كردية فيما يقوم الجانب الإيراني باستخراج وبيع النفط في النقاط الحدودية المشتركة وسط صمت الحكومة العراقية. وكان رئيس مجلس محافظة ديالى طالب محمد قال أن المحافظة عاجزة عن فعل شيء حيال هذا الأمر كما أن وزارة النفط والحكومة العراقية ليس لديهما أي موقف تجاه هذه المشكلة. واضاف إن الاتفاقيات الخاصة بالحدود تنص على مشاركة الجانبين في استخراج النفط من هذه الحقول المشتركة، لكن وزارة النفط ادارت ظهرها لهذه الحقول فيما تقوم ايران باستخراج النفط منها بانتظام بوسائل ومعدات متطورة. واشار رئيس مجلس محافظة ديالى الى ان باستطاعة وزارة النفط استئناف استخراج النفط من الحقول كي لا تتمكن ايران من استغلال نفطها بالكامل وان الحكومة العراقية لم تستجب لأي طلبات قُدمت اليها بهذا الشأن. وكان عراف طيفور نائب رئيس مجلس النواب العراقي قال إن سكوت الشهرستاني ووزارة النفط عن الامر ضوء اخضر لإيران لسرقة نفط حقول نفطخانة. وأوضح أن الحدود مشتركة ويستطيع الجانبان العمل فيها لكن العراق لا يعمل فيها فيما يتعمد الشهرستاني تركها لايران لتقوم ببيع نفطها كيفما تشاء. وتابع إن ايقاف انتاج النفط في هذه الحقول يأتي بتوجيهات الشهرستاني لانها تعود بالفائدة على ايران التي تقوم بالشيء نفسه في آبار النفط في العمارة ومناطق أخرى، وان الحل يكمن في إقرار قانون النفط والغاز العراقي لأنه كفيل بحسم الامور. يأتي ذلك في وقت قال فيه قائممقام قضاء خانقين محمد الملا حسن إن القضاء فقد الأمل في اعادة مصفاة الوند بعد العديد من المطالبات الرسمية والشعبية للحكومة العراقية التي لم تستجب لها لأن المنطقة كردية.