بقلم: قاسم عبد الله

هي محاولة منا لمساعدتك وإعانتك على العمل المجتمعي في رمضان، من خلال تقديم أفكار يمكن تنفيذها على أرض الواقع، ومعظمها نفذ بالفعل في أماكن مختلفة فخذ منها ما يناسبك وما تستطيع فعله، وفي ظني أن هذه الأفكار التي تخطت المائة فكرة ليست كل الأفكار المتاحة للتواصل مع المجتمع في رمضان، بل هي نماذج، وعليك أن تبتكر أنت وإخوانك المزيد من الأفكار.

وستجد فيما سطرناه لك تنوعًا ملحوظًا يطوف بك من البيت والشارع والمسجد والقرية إلى الرموز والنخب والجمعيات والنوادي والمؤسسات والشركات، ولم نغفل عن النساء والزهرات والأشبال والطلبة، وختمنا بالمحور الإلكتروني لما له من أهمية بالغة في هذه الأيام.

أهمية العمل المجتمعي

هل لا يزال بيننا نحن الإسلاميين من لا يدرك قيمة وأهمية العمل في المجتمع؟! وأعني هنا العمل الإسلامي الداعي لنشر الخير والفضيلة والقيم والمبادئ والأخلاق التي جاء بها ومن أجلها الإسلام ومساعدة الناس وإعانتهم وتقديم كل ما يمكن من معونة مادية أو معنوية، إن كان لا يزال بيننا مثل هؤلاء فإني أقدم لهم آية من كتاب الله وحديثًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (الحج: 77).

وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلىَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة- شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له، ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام» (الطبراني في المعجم الأوسط، 6/139).

أهمية التخطيط للعمل الإسلامي

إذا كان التخطيط في أمور الدنيا والتجارة وإدارة الهيئات ضرورة بشرية، فإن التخطيط لأمور الدعوة إلى الله ونشر الخير بين الناس ضرورة شرعية، والقاعدة الشرعية "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، وبما أن العمل الإسلامي يستلزم التخطيط، فإن التخطيط للعمل الإسلامي والتمكين لدين الله في الأرض، ونشر الخير بين الناس، أصبح واجبًا لا محالة.

من هنا وجب على العاملين للإسلام أن يجلسوا ويخططوا للخروج من شهر رمضان بأكبر فائدة دعوية ممكنة، كلٌّ في مكانه وجهته ومؤسسته، هذا التخطيط يضع أولاً الأهداف المراد تحقيقها، والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف، ومعيار الإنجاز لكل وسيلة من الوسائل، وبعد أن يتم تحديد كل ما سبق يتم عمل جدول تشغيل، فيه الهدف والوسيلة والموعد والمكان والمسئول عن التنفيذ، وتكلفة هذه الوسيلة، ومعيار الإنجاز، وكيف تكون المتابعة.

ويجلس الإخوة المسئولون عن المكان الذي قد يكون (مسجد – شارع- قرية- مصنع- مدرسة- كلية- شركة- مؤسسة- جمعية خيرية- شعبة-... إلخ) ويحددون خطة رمضان قبل قدوم شهر رمضان بوقت طويل بعض الشيء، وكلما كان التخطيط مبكرًا، كانت الفائدة أعم وأشمل.

صلة الرحم

1- كن سباقًا بتقديم التهنئة لذوي رحمك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وهي ليست على صورة واحدة.

أ- بالنسبة للوالدين فهي إما بزيارة لهما أو على الأقل الاتصال التليفوني بهما، ولا تصح رسالة محمول أبدًا.

ب- بالنسبة للأشقاء وأصهارك فلا بد من الاتصال التليفوني بهم.

جـ- الأقارب والأرحام والأصهار من غير ما سبق يمكن إرسال رسالة محمول أو إيميل لهم، وكلما كانت الوسيلة مباشرة كانت أفضل.

2- حدد موعدًا لإفطار أهلك معك، واجمع في هذا الإفطار الوالدين والأشقاء وزوجاتهم وأولادهم.

3- حدد موعدًا آخر لإفطارك مع أهل زوجتك، وكن سعيدًا بهذا الإفطار مثلما كنت سعيدًا بالإفطار مع أهلك، وبالنسبة للمكان فلا حرج أن يكون عندك أو عندهم حسبما تتفقون.

4- أرسل كتيبات أو مطويات أو بوسترات إلى من تستطيع من أقاربك وأصهارك.

5- قم بتجميع من تستطيع من أفراد العائلة، واشرح لهم أحكام الصيام وبعض الآداب الخاصة برمضان.

6- اطلب من أولادك أن يتواصلوا مع أقرانهم من أقاربك حتى تعمق لديهم معنى الصلة والانتماء للعائلة الكبيرة.

7- أقاربك من الفقراء والمحتاجين هم أولى الناس بصدقاتك وزكاتك عدا الوالدين والزوجة والأبناء.

8- إذا دعاك أحد أقاربك الفقراء للإفطار فاذهب إليه محملاً بما تستطيع من مواد غذائية على سبيل الهدية أو تقديم وجبات جاهزة أو حلويات.

9- لا يجب التغافل عن الآداب الأخلاقية أثناء الإفطار، مثل عدم الاختلاط بين غير المحارم أو تجاهل صلاة التراويح أو نسيان أذكار المساء أو عدم صلاة المغرب والعشاء جماعة في المسجد.

مع الجيران

10- قبل شهر رمضان بأسبوع أو عشرة أيام قم بتوزيع بعض الإمساكيات أو المطويات أو الكتيبات الخاصة برمضان على جيرانك، وإن أمكن أن تكون مصحوبة بكارت تهنئة فهذا خير.

11- اطلب من أولادك أن يشاركوا أولاد الجيران في تزيين مدخل العمارة بالزينة الجميلة المناسبة مع لصق بعض والبوسترات المناسبة.

12- تعليق فانوس مناسب الحجم في مدخل العمارة يشترك فيه معظم أو كل سكان العمارة أو تكفل أنت بثمنه.

13- حدد موعدًا مع أرباب الأسر من سكان العمارة للاشتراك سويًّا في إفطار العمارة، واطلب منهم أن يكون هذا تقليدًا سنويًّا وفرصة ليلتقي سكان العمارة معًا ولو مرة واحدة في العام على إفطار وطاعة لله، واعرض أن تستضيف الإفطار في شقتك إلا إذا طلب أحد السكان أن يكون الإفطار في شقته، ورأيت منه صدقًا في ذلك بلا حرج.

14- اطلب من زوجتك أن تقترح على سيدات العمارة عمل مقرأة خاصة بهن، يتعلمن فيها مبادئ التلاوة وأحكام التجويد بأسلوب سهل ميسر مع التشجيع الدائم والمستمر والثناء على المجيدات منهن ولا ننسى الجوائز.

15- عمل مسابقة لحفظ بعض سور أو أجزاء من سورة من القرآن لأطفال العمارة، وتسليم الجوائز في حفلة بسيطة.

16- دعوة سكان العمارة للمشاركة في عمل وتوزيع شنطة رمضان.

17- من العادت الحسنة التي أوشكت على الاندثار التهادي بين الجيران بأطباق الحلوى، فيجب إحياؤها في هذا الشهر الكريم.

18- معاونة سكان العمارة لبعضهم في الاستيقاظ لصلاة الفجر، خاصة أن البعض يتسحر ثم ينام قبل صلاة الفجر.

19- استغلال روحانيات رمضان واللقاءات المستمرة بين سكان العمارة الواحدة في معالجة أي ظواهر سلبية تخص العمارة مثل: أمور الصيانة- نظافة العمارة أو السطح أو منور العمارة..... إلخ.

أفكار للعمل بالمساجد

 

 

20- تمثل صلاة

التراويح أهمية بالغة في شهر رمضان؛ لذا من الأهمية بمكان الاهتمام

بأمرها، وأهم ما في صلاة التراويح هو الإمام الذي سيصلي بالناس؛ ونظرًا لقلة عدد هؤلاء الأئمة المميزين بجمال الصوت والتأثير الجميل لقراءتهم وتفاعل المصلين معهم؛ لذا يجب الإسراع بالاتفاق مع أحد هؤلاء، وتحديد مقدار الصلاة (جزء- حزب... إلخ) والاتفاق مع هذا الإمام على المقابل المادي (ولا حرج في ذلك) وتدبير هذا المقابل، وإذا كان الإمام مميزًا ومشهورًا في الحي الذي به المسجد، فعلى إدارة المسجد أن تعلن ذلك للمصلين وبكل وسيلة من وسائل الدعاية لجذب المصلين إلى المسجد لصلاة التراويح فيه.

21- ويرتبط بصلاة التراويح كلمة الترويحة التي يجب أن يوضع لها برنامج تحدد فيه الأهداف والمعاني المراد توصيلها للمصلين، والتي تراعى فيها ظروف البلد والواقع الذي تعيشه، وأهم القضايا التي تشغل الناس، وربط ذلك بحسن الصلة بالله والرجوع إليه سبحانه وتعالى، كما يُتفق على مدة الكلمة ما أمكن، وكلٌّ حسب مسجده وطبيعة المصلين به، وإذا كان المسجد كبيرًا يفضل أن توزع الكلمة على أكثر من واحد، ويدعى لها الدعاة المميزون من داخل وخارج الحي أو المنطقة، ويعلن ذلك للمصلين قبل رمضان بوقت كافٍ.

22- إذا كنت خطيبًا بالمسجد فابدأ من شهر شعبان بإعداد خطبة أو أكثر عن الاستعداد لشهر رمضان وحسن استقباله، وأحوال الصالحين في استقبال هذا الشهر والإقبال على قراءة القرآن وتهيئة القلب والنفس وتشوقهما لإدراك رمضان، والدعاء إلى الله ببلوغه لما فيه من خير كثير.

23- إذا لم يكن بين الإخوة خطيب فليقم أحد بالحديث مع خطيب المسجد ودعوته لإعداد خطبة أو أكثر عن استقبال شهر رمضان.

24- القيام بحملة نظافة وتجميل للمسجد وخصوصًا نظافة المسجد أو الموكيت والحوائط والسقف وصيانة الإضاءة والتكييف- إن وجد- والمراوح ودورات المياه ومبردات المياه، كل ذلك قبل قدوم رمضان بوقت كافٍ، وبالنسبة لنظافة المسجد لا يخفى على أحد مدى احتياج المسجد إلى النظافة الدائمة، وخاصة في رمضان حيث إفطار المصلين يوميًّا بالمسجد مع أذان المغرب وآثار المشروبات وبقايا التمر والإفطارات المجمعة، ومُكث كثير من المصلين أوقاتًا طويلة بالمسجد- كل هذا يستدعي النظافة قبل رمضان وفي رمضان أوجب.

25- تزيين المسجد من الخارج بالزينة المناسبة سواء كانت كهربائية أو ورقية بلا إسراف، وخصوصًا مئذنة المسجد.

26- تعليق فانوس مناسب الحجم في مدخل المسجد أو المكان الذي يتفق عليه أهل المسجد.

27- عمل مجلة حائط عن شهر رمضان أو شراء مجلة حائط من أي مكتبة توضع في مؤخرة المسجد حتى لا تشغل المصلين أثناء صلاتهم.

28- قم بتوزيع كتيب أو مطوية عن شهر رمضان قبل حلول الشهر بأيام قليلة بها بعض المعاني المختارة والمناسبة، واستأذن إدارة المسجد أو الإمام في توزيعها.

29- ليقم القائمون على أمر المسجد بعمل جدول زمني لإفطارات المسجد يدعى إليها كل أهل المسجد ويعلنون عنها في وقت مبكر، ويحثون المصلين على عدم الارتباط في المواعيد المقترحة، حتى يتقابل أهل المسجد، وأن نذكر أهل المسجد بأن الغرض من الإفطار المجمع هو اجتماع أهل المسجد معًا على طاعة، وليس مجرد الأكل والشرب، وأن ذلك سبيل إلى تحقيق الأخوة والحب والألفة بين أهل الدين والصلاح.

30- تنظيم وإدارة عمل الوجبات الساخنة للمستحقين من أهل الحي والمنطقة حول المسجد، وهذا يتطلب ما يلي:

أ- تنظيم حملة لدعوة أهل الخير للتبرع لتغطية تكاليف هذه المائدة سواء بالمال أو المواد الغذائية العينية.

ب- دعوة شباب المسجد والمنطقة لتسجيل أسمائهم للمشاركة في تنظيم وتوزيع الوجبات على المستحقين في بيوتهم.

جـ- تحديد المشرفين على هذا الأمر ويفضل أصحاب الخبرة.

د- التأكد من وجود الإمكانيات الخاصة بالمطبخ من أداوت وخلافه والاتفاق مع الطهاة وتحديد الأجر لهم.

31- إذا تعذر القيام بطبخ الطعام في المسجد فلا بأس بالاتفاق مع أحد المطاعم التي تقوم بإعدادها وتوريدها للمسجد الذي يقوم بتوزيعها بعد استلامها قبل صلاة المغرب بوقت كافٍ ومناسب للتوزيع؛ حتى لا يتعدى الوقت أذان المغرب.

32- التبرع بكراتين التمر وكذلك المرطبات والعصائر (العرقسوس- تمر هندي- سوبيا... إلخ) ليفطر عليها المصلون بالمسجد عند أذان المغرب.

33- دعوة إدارة المسجد والقائمين عليه أن يتبنوا مشروع (شنطة رمضان) والاتفاق معهم على محتويات الشنطة، ويفضل أن تكون من الضروريات التي يحتاجها الفقراء وذوي الحاجة مثل (الأرز- السكر- العدس- الفول- الزيت- السمنة- المكرونة... إلخ) وتوزيعها على الفقراء والمسجلين في كشوف المسجد، وأن يكون توزيعها قبل قدوم الشهر بأسبوع تقريبًا، وإذا تيسر أن تكون هناك شنطة أخرى توزع في النصف الثاني من رمضان، فذلك خير للفقراء وللمتبرعين.

34- الاتفاق مع إدارة المسجد على عمل مسابقة رمضانية ورقية توزع طوال شهر رمضان تحتوي على ما يلي:

أ- أسئلة سهلة قدر الإمكان غير معقدة ولا متخصصة عن القرآن والحديث والفقه والسيرة والتراجم وأحوال المسلمين، وكذلك أسئلة عامة.

ب- تحديد مكان استلام الإجابات والسقف الزمني لها.

جـ- تحديد الجوائز وعددها ومكان ووقت توزيعها.

ولا ننس دعوة أهل الخير للتبرع لجوائز هذه المسابقة، ويفضل أن يكون موعد توزيع الجوائز هو حفل ختام القرآن في صلاة التراويح.

 

35- في الأسبوع الأخير من شهر شعبان يفضل أن يقوم إمام المسجد أو من يرى في نفسه القدرة والعلم بشرح أحكام الصيام على المصلين، والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بالصيام، كل ذلك بأسلوب سهل ميسر يفهمه العامة بما يتناسب مع عقول وأفهام غالبية المصلين.

36- راجع إدارة المسجد في التأكد من وجود عدد كافٍ وكبير من المصاحف، وكذلك حامل المصحف المعدني الكبير والصغير والحوامل الخشبية، وكذلك الكراسي التي يجلس عليها كبار السن والمرضى من المصلين، وأن تكون بأعداد كافية، وربما زيادة عن المتوقع لزيادة أعداد المصلين المحتاجين لها؛ لأن غالبًا ما يحدث عجز في هذه الكراسي في المساجد.

37- تجهيز مصلى السيدات إن كان موجودًا بالفعل، أو إعداد وتجهيز مكان لمصلى السيدات إذا لم يكن بالمسجد مصلى مخصص للسيدات وفرشه وتهويته وإضاءته، مع ملاحظة كثرة وجود الكراسي والمقاعد بمصلى السيدات؛ لأنهن الأكثر في الاحتياج لذلك من الرجال، وهذا أمر مشاهد في معظم مساجدنا.

38- عمل مسابقة لرواد المسجد وأهل المنطقة تشمل: حفظ سورة من سور القرآن أو جزءًا من أجزائه، ومن الممكن أن تكون المسابقة على ثلاثة مستويات كما يلي:

أ- المستوى الأول: سورة من القرآن 4 أو 5 أو 6 أرباع من القرآن مثل: التوبة- هود- يونس- يوسف... إلخ.

ب- المستوى الثاني: سورة من القرآن حوالي 3 أرباع من القرآن مثل: الشورى- الزخرف- الزمر- ص... إلخ.

جـ- المستوى الثالث: سورة حوالي ربعين تقريبًا مثل: محمد- الفتح- الحجرات- الذاريات- الحديد- المجادلة... إلخ.

مع تحديد جوائز مناسبة لكل مستوى من المستويات الثلاثة لتشجيع الشباب بالذات على المشاركة الكثيفة في المسابقات وارتباطهم بالقرآن، مع دعوة أهل الخير للتبرع بجوائز هذه المسابقة، وكذلك تحديد موعد توزيع الجوائز وليكن يوم حفل ختام القرآن لصلاة التراويح.

39- إذا كان المسجد جامعًا كبيرًا يرتاده عدد كبير من المصلين فمن الممكن إقامة معرض للكتاب الإسلامي في ملحقات المسجد أو مداخله أو أي مكان مناسب، مع عمل الدعاية اللازمة له، كل ذلك حتى نستغل شهر رمضان وروحانيته في إقبال الناس على شراء الكتاب الإسلامي الهادف وكذلك المصاحف.

40- عند اقتراب شهر رمضان تحدث مع المصلين في المسجد عن وجوب التوبة إلى الله قبل بداية الشهر، وأن تصفو قلوب المصلين بعضهم لبعض، ونحاول أن نستفيد من كل لحظة من لحظات الشهر وهذه النفحة الربانية، وتذكيرهم بحال المسلمين الأوائل من الصحابة والتابعين وأنهم كانوا يستقبلون شهر رمضان قبله بستة أشهر، وكذلك الحديث عن أحوال الصالحين في رمضان عسى الله أن يلحقنا بهم، وأن نكون مثلهم عند الله اللهم آمين.

41- احرص على الحضور بالمسجد ليلة رؤية هلال شهر رمضان لتشارك إخوانك في المسجد فرحتهم بقدوم شهر رمضان، وتبادل التهنئة معهم والدعاء بأن يبارك الله لهم في رمضان، وأن يعينهم على طاعته، وأن يتقبل منهم، وشاركهم بصلاة التراويح لأول ليلة من ليالي رمضان.

42- في آخر يوم من شعبان قم بإرسال رسائل قصيرة من جهاز المحمول (SMS) لإخوانك بالمسجد، واختر أجمل الرسائل وأرسلها إليهم.

43- عمل خاطرة دائمة في صلاة الفجر تتناول أعمال القلوب والرقائق لا تزيد عن (5: 7) دقائق، وفي حالة عدم الاستطاعة تستبدل بمسابقة سريعة سؤال أو سؤالين سريعين وتوزيع جوائز بسيطة كالكتيبات أو أشرطة التسجيل... إلخ.

44- تحديد موعد لبدء صلاة التهجد، واختيار الإمام المناسب لهذه الصلاة، وقد يكون هو نفس إمام صلاة التراويح أو قد يكون غيره، وتحديد مقدار القراءة (جزء- جزأين- 3 أجزاء... إلخ)، والساعة التي تبدأ فيها الصلاة، وبعض المساجد تبدأ صلاة التهجد مع بداية الثلث الأخير من رمضان وبعضها يبدأ من منتصف الشهر وفي كلٍّ خير.

45- الاتفاق مع إدارة المسجد على اعتكاف رمضان، ووضع برنامج للمعتكف، خاصة إذا كان العدد كبيرًا وتحديد مسئول للاعتكاف، وينبغي الاهتمام الشديد ببرنامج الاعتكاف حتى يخرج المعتكف وقد زاد قربة إلى الله، وحقق مراده من هذه العبادة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في العام.

46- الاتفاق مع أهل المسجد وذوي الخبرة على تنظيم «عمرة رمضان» سواء كانت أول رمضان أو آخره، على أن يكون المنظمون ذوي خبرة، أو الاستعانة بإحدى الشركات، ووضع برنامج جيد ودقيق للاستفادة من كل لحظة في هذه الرحلة المباركة، مع العلم أن التنظيم الجيد للعمرة له أثر إيجابي هائل على نفوس المشاركين بأن يظلوا دائمًا يتذكرون هذه الرحلة الجميلة التي لا يوجد أجمل منها سوى رحلة الحج.

47- كثير من المصلين يبدءون التزامهم الديني من خلال المشاركة في مقرأة المسجد، وخاصة مقرأة رمضان؛ لذا من الضروري عمل مقرأة بالمسجد في رمضان؛ على أن يقوم الأخ المسئول عنها بتعليم أحكام التلاوة ببساطة وسهولة ويسر، وعدم التشدد مع المبتدئين في تصحيح التلاوة حتى لا يكون لذلك مردود سلبي على بعض المشاركين وربما تركوا المقرأه تمامًا. وأيضًا تقديم الجوائز اليسيرة والكتيبات للمشاركين في المقرأة، وأن تنصبُّ الأسئلة على أحكام التجويد التي تمت دراستها من قبل. ولا مانع من إيضاح بعض المعاني القرآنية التي نمر عليها أثناء القراءة. ومن الأهمية بمكان تشجيع المبتدئين المتميزين في القراءة حتى يستمروا في المقرأة والمسجد وتكون بداية خير لهم ولنا.

48- على إمام صلاة التراويح تحديد موعد ليوم ختم الصلاة، وذلك مع بداية الثلث الثالث من رمضان وتبليغ ذلك للمصلين، ويفضل ألا يتعارض الموعد مع موعد الختمات بالمساجد الشهيرة، من حوله حتى لا يحرم مشاركة كثير من المصلين في هذا اليوم. ويجب الاهتمام والتخطيط لهذا اليوم حتى يخرج في أحدث صورة، وحتى يبدو وكأنه عيد من أعيادنا، ومن الممكن توزيع الجوائز الخاصة ببعض المسابقات التي أعلن عنها من قبل، ولا بأس بتوزيع بعض الحلوى أو الفاكهة أو المرطبات والعصائر في هذا اليوم، فهو أمر محمود لا حرج فيه.

49- اتفق مع بعض رواد المسجد على المكث في المسجد بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس وصلاة ركعتي الضحى لترزقوا ثواب الحج والعمرة كما ورد في الحديث الشريف.

50- بعد مرور نصف شهر رمضان يبدأ التفكير لتنظيم صلاة العيد، ويفضل عند التفكير أن تغلب روح الجماعة، بمعنى أن تحاول المساجد أن تتجمع في ساحة كبيرة لتشارك في صلاة عيد الفطر بشكل جماعي، حتى لا تكون هناك صلاة عيد أمام كل مسجد وزاوية مما يشتت الجهود ويفرق صفوف المسلمين، وبالطبع يتفق على خطيب العيد من أبرز الموجودين بالمساجد مع عدم نسيان الهدايا والزينة وتقديم التهنئة للمصلين، وقبل ذلك شرح أحكام صلاة العيد ليلة العيد، مع قيام أشبال المسجد أو المساجد المشاركة في الصلاة بعمل مسيرة تجوب الشوارع تردد الأناشيد والهتافات وتحمل الأعلام والزينة، وتوفير الفرش اللازم للمصلى وتنظيف المكان قبل فرشه إلى غير ذلك من الأمور اللازمة لتنظيم صلاة عيد تليق بالمسلمين وتليق بالمناسبة.

 

أفكار للنساء والزهرات والطالبات

 
على الأخوات اللائي يصلين في مسجد واحد إعداد خطة عمل للمسجد (مصلى السيدات) في رمضان يحددن فيه معالم النشاط وتفاصيله وتوقيته، ومن المسئولة عن كل عمل، وإليكن بعض الأفكار:

51- تجهيز مصلى السيدات وإعداده لشهر رمضان، وأول ذلك نظافة المسجد، وإعداد الكراسي والمصاحف وتزيين المسجد، وتعليق البوسترات الخاصة بالنساء ومجلات الحائط، ويفضل أن تشترك معظم المصليات في إعداد المجلة، فإن تعذر يتم شراؤها من أي مكتبة.

52- عمل درس مسجدي للنساء تلقيه أخت مؤهلة لذلك أو أكثر من أخت تلقي كل واحدة فقرة من فقرات الدرس، ويفضل أن يكون موعده صباحًا قبل صلاة الظهر بساعتين تقريبًا.

53- عمل مقرأة للسيدات تتولى مسئوليتها إحدى الأخوات المجيدات لأحكام التلاوة والتجويد تراعي فيها أمية بعض النساء في القراءة وأحكام التلاوة، وأنه ربما تكون معظم النساء لم يقرأن القرآن بأحكام أو لم يجلسن في مقرأة من قبل؛ لذا لا بد من رحابة وسعة صدر وتحفيز الأخريات للمشاركة في المقرأة وتعلم أحكام التلاوة، ويفضل أيضًا ذكر بعض المعاني الواردة في الآيات، خاصة التي تخص النساء والأسرة.. إلخ.

54- عمل مسابقة خاصة بالسيدات غير مسابقة المسجد العامة، ويمكن أن تكون على شكل:

أ- أسئلة سريعة يوميًّا وتوزع جوائزها فورًا، وتكون بعد صلاة التراويح.

ب- طبع ورقة أسئلة للشهر كله نوزع جوائزها نهاية الشهر، والمهم هو سهولة الأسئلة ويسرها حتى تضمن مشاركة أكبر عدد من السيدات في المسابقة، وتوزيع الجوائز عليهن، والتي يفضل أن يكون بعضها من الأدوات المنزلية خصوصًا لربات البيوت.

55- قيام الأخوات بالمسجد بأعمال بر وتقديم صدقات بعيدًا عن أعمال البر الخاصة بالمسجد؛ بحيث تراعي الأخوات حالة النساء المشاركات والمصليات معهن وتقديم المساعدة بصفة شخصية أو جماعية، وتوزيع شنطة رمضان على السيدات المعوزات وتفقّدهن في منازلهن، ومن الممكن لأعمال البر الخاصة بالأخوات أن يكون لها مردود دعوى سريع؛ لأن الأسر الفقيرة كثيرًا ما تفتقد الرجل العائل للأسرة، فلا يوجد بالأسرة إلا النساء والأطفال الصغار مما يسهل تداخل الأخت مع المرأة صاحبة الحالة ودعوة بناتهن للمسجد والتعرف عليهن.

56- استغلال إفطار المسجد الرئيسي في عمل إفطار خاص للسيدات بمصلى السيدات، وتقدم فيه بعض الفقرات الجيدة مثل: درس- شخصية- مسابقة- تعليم طهي.... إلخ) ويكون ذلك بعد العصر.

57- تكليف بناتنا من طالبات الثانوي والجامعة والمميزات من المرحلة الإعدادية بالقيام بأنشطة الزهرات (بنات المرحلة الابتدائية) مثل: تحفيظ القرآن- تعليم أحكام التلاوة- بعض أحكام الصلاة والوضوء- سير الصحابيات وأمهات المؤمنين... إلخ.

58- عمل إفطار للزهرات والطالبات وبنات الجامعة كلٌّ على حدة.

59- عمل معرض للملابس المستعملة بالمسجد نحث فيها جميع المصلين على التبرع بالملابس المستعملة أو الجديدة التي يستغنوا عنها، وعمل الدعاية اللازمة للمعرض وتنظيم عملية استلام الملابس وإعادة غسلها وكيها وتكييسها وعرضها بأسعار زهيدة للمحتاجين-والحذر من تجار الجملة الذين يقبلون على شراء الملابس من مثل هذه المعارض- ثم توزيع الدخل الناتج على فقراء الحي فيستفيد الفقير مرتين؛ مرة خلال شراء ملابس رخيصة، ومرة أخرى من ناتج بيع هذه الملابس.

 

الأشبال والطلبة

60- عمل مسيرة من الأشبال تطوف شوارع الحي ومعهم الفوانيس، وترديد الأناشيد والشعارات الإسلامية المناسبة لشهر رمضان على أن تكون منظمة التنظيم الجيد والمظهر الحسن للأشبال، فسيكون لها تأثير رائع في سكان الحي، وربما يدفعون أولادهم للمشاركة في أنشطة الأشبال مستقبلاً.

61- إرسال كارت تهنئة باسم الجمعية أو الشعبة أو الرمز لأولياء أمور الأشبال بمناسبة شهر رمضان.

62- تنظيم مسابقة حفظ للقرآن الكريم أو أجزاء منه أو سور للأشبال.

63- انتظام حلقات تحفيظ القرآن الكريم وزيادتها في رمضان أكثر من ذي قبل، ومن الممكن أن يكون مقر التحفيظ في مسجد أو مقر الجمعية أو مقر الشعبة.

64- عمل إفطار خاص بالأشبال وحدهم مع مشرفيهم.

65- عمل إفطار خاص بأولياء أمور الأشبال مع المشرفين والرموز في نادي أو مطعم أو مقر الشعبة أو أي مكان مناسب.

66- تنظيم دورة رمضانية ليلية في كرة القدم أو تنس الطاولة للأشبال وأخرى للطلبة مع توزيع جوائز قيمة على الفرق الفائزة.

67- دعوة الأشبال والطلبة إلى توزيع التمر على الصائمين في الشوارع والطرق وقت أذان المغرب، وكذلك توزيع الوجبات الساخنة وقت الإفطار على المستحقين في بيوتهم.

68- عمل مسابقة ورقية خاصة بالأشبال وحدهم، تكون الأسئلة فيها مما يتعلمون ويدرسون في جلساتهم وحلقاتهم، وعمل حفل لائق يدعى إليه أولياء أمورهم، ويكون في مكان لائق مع بعض الكلمات لرموزنا.

ملحوظة: معظم الأفكار الخاصة بالأشبال تصلح للطلبة سواء طلبة الثانوي أو طلاب الجامعة مع الأخذ في الاعتبار أن المميزين من طلاب الثانوي والجامعة يكونون هم المشرفين على إخوانهم الصغار (الأشبال).

 

أفكار عامة للرموز والنخب

69- تعليق لافتات تهنئة بقدوم شهر رمضان، وذلك بدءًا من منتصف شعبان، وتكون باسم الجهة المراد إظهارها (جمعية خيرية- شعبة- عضو مجلس شعب- عضو مجلس محلي- رمز من الرموز.. إلخ)، يراعى فيها التصميم الجيد والمكان المناسب، وكذلك الصيغة المناسبة والعدد الكافي الذي يغطي المكان، وأن تسبق إلى الأماكن المميزة قبل أن تشغل بلافتات أخرى.

70- دعوة رموز المكان من الشخصيات العامة والمؤثرة إلى حفل إفطار في مكان لائق ومناسب، وأن يتم طبع دعوة ورقية تسلم إلى الشخصيات المدعوة حتى يشعروا بأهمية وقيمة حفل الإفطار، وأيضًا لا بد من مراعاة المكان الذي سيستضيف هؤلاء الرموز، وغالبًا لا يكون ذلك بالمسجد إما في نادٍ أو فندق أو فيلا مناسبة، ويكون الحضور فيه من طرفنا أيضًا للرموز وكل من له ارتباط بأحد من هؤلاء مع إلقاء بعض كلمات الترحيب بهؤلاء بعد الإفطار وكلمة قصيرة عن أهم الأحداث الجارية، ولا مانع من هدية مناسبة مثل كتاب يعرف الضيوف بك، وبالجهة التي تمثلها وما إلى ذلك.

71- ما دام الحديث عن الرموز والنخب من الآخرين فلا بد أن تكون التهنئة بقدوم شهر رمضان مختلفة بعض الشيء، فلا يُكتفى بالهاتف ولا رسائل المحمول ولا الإيميلات، بل لا بد من الزيارات الفردية الخاصة لهؤلاء في أماكنهم وتقديم التهنئة لهم من قبل رموز الجهة أو المكان الذي نمثله مما سيكون له أثر بالغ على هؤلاء الرموز من الغير.

72- التقاء ممثلي الجمعيات الخيرية أو ما يسمى حاليًّا "ائتلاف الجمعيات الخيرية" بالمنطقة أو الحي على عمل مشترك تشترك فيه معظم الجمعيات المشتركة في الائتلاف، على أن يكون هذا العمل كبيرًا مما تعجز عن عمله جمعية واحدة أو جمعيتان وقد ظهر هذا الأمر في الفترة الأخيرة في أماكن كثيرة بالقاهرة والمحافظات، وهناك أمثلة لمثل هذه الأعمال الكبيرة مثل (نظافة- وتشجير الحي وإزالة المخلفات)، وبقليل من التفكير يمكن أن تأتي بأفكار تناسب المنطقة أو الحي أو المكان الذي تسكن به.

73- عمل دورة رمضانية ليلية في كرة القدم باسم رمز من رموزنا، على أن تنظم جيدًا ويدعى إليها شباب المنطقة، وتقسم إلى عدد زوجي من الفرق، تقدم كل فرقة استمارة بأسماء أعضاء الفريق وبياناتهم، وينبغي على المشرفين ملاحظة أصحاب الخلق من هؤلاء والتعرف عليهم عن قرب ودعوتهم لأنشطة المسجد وخلافه، ثم يحدد موعد لتوزيع الجوائز، ويقوم الرمز المراد إظهاره بتوزيع الجوائز على المشاركين والفرق الفائزة، ويا حبذا لو كانت ملابس الفرق تحمل اسم الرمز أو الجهة المنظمة لهذه الدورة.

74- تنظيم لقاء ثقافي بأحد الصالونات الثقافية قبل بدء شهر رمضان بأسبوع مثلاً يدعى إليه الرموز المجتمعية، وليكن موضوعه كيف نستقبل رمضان، ويدعى إليه أحد الدعاة أو الشيوخ البارزين- إن أمكن- أو أحد رموزنا لنتناول الحديث عن هذا الموضوع، ولا مانع من تبادل الآراء والخبرات في موضوع الندوة أو الاتفاق على عمل مشترك للمشاركين في الصالونات أو الندوة.

75- عمل إفطار لكبار المتبرعين للجمعية كنوع من التكريم لهم، ولمزيد من التعرف عليهم، وإعطاؤهم هدايا رمزية؛ تقديرًا لهم على بذلهم في سبيل الله بأموالهم.

76- عمل احتفال خاص بمناسبة ذكرى معركة العاشر من رمضان التي نصر الله فيها الجيش المصري على جيش البغي والعدوان من بني يهود، ويفضل أن يكون أحد المتحدثين ممن شاركوا في هذه المعركة، وأيضًا لو أمكن تكريم الذين شاركوا في المعركة من سكان الحي أو المنطقة أو الشعبة.

77- تنظيم احتفال خاص في السابع عشر من رمضان لذكرى غزوة بدر، يتحدث فيها العلماء والدعاة عن الدروس المستفادة من الغزوة وحديث القرآن عنها.

78- إقامة حفل مناسب لليلة القدر للحديث عنها وعن فضلها، ومن الممكن أن يكون موعدها الأيام العشرة الأخيرة أو فيها بشرط ألا تتعدى ليلة السابع والعشرين من رمضان.

 

أفكار للشارع

79- تنظيم حملة نظافة وتجميل للشارع عند قرب حلول شهر رمضان، يشترك فيها جميع سكان الشارع، كبيرهم وصغيرهم.

80- تعليق الزينات الورقية واللمبات الكهربائية في الشارع، بشرط ألا يكون توصيل الكهرباء مسروقًا، وألا تكون الزينة الكهربائية مبالغًا فيها.

81- تعليق فانوس كبير في وسط الشارع يشارك في شرائه سكان الشارع، حتى يقروا بالمشاركة، وأثرها الإيجابي، ويحافظوا عليه، ولو وجد بين السكان من يستطيع شراءَه من ماله الخاص.

82- لصق بعض البوسترات في أماكن مناسبة بالشارع، وتفضل "البوسترات" الكبيرة التي تحمل المعاني والقيم الخاصة برمضان، وهي بفضل الله كثيرة فلتختر المناسب منها، وتقم بلصقه بالشارع.

83- قم بالمرور على أصحاب المحلات والورش في شارعك، وهنئهم بحلول شهر رمضان، ووزع عليهم الإمساكيات أو المطويات.

84- اطلب من أصحاب المحلات والورش بشكل ودي وطريقة حسنة أن يقوموا بتشغيل إذاعة القرآن الكريم من الراديو أو القنوات الفضائية الإسلامية التي تذيع القرآن الكريم 24 ساعة، وعدم إذاعة أو تشغيل ما يجرح مشاعر الناس ويؤذيهم مثل الأغاني الهابطة وخلافه.

85- عند اقتراب موعد أذان المغرب انزل أنت وأولادك أو بعضكم أو مع إخوانك إلى الشارع أو الطريق الرئيسي لتوزيع أكياس التمر الصغيرة التي بها بعض الوريقات التي تحمل بعض المعاني والقيم المطلوب نشرها في المجتمع.

86- إمداد سائقي الميكروباص بأشرطة التسجيلات وبعض التسجيلات الصوتية المحملة على "الفلاش ميموري" لكي ينقلها السائق بدوره إلى جهاز التسجيل الخاص بالميكروباص والمجهز لمثل هذا.

87- ترك بعض المطويات بالميكروباصات أو توزيعها على الركاب بالموقف أو عند ركوبك للميكروباص.

88- تعليق لوحات إرشادية تحمل بعض المعاني والقيم الخاصة برمضان في موقف الميكروباص أو الأتوبيس أو الميادين العامة أو أي أماكن بها تجمعات.

89- لصق بعض البوسترات المصغرة الحجم أو المتوسطة على الميكروباصات بعد استئذان سائقيها تحمل معاني رمضان.

90- تعليق فانوس كبير بالموقف إن أمكن ذلك.

91- وبما أن سائقي الميكروباص أكثر فئات المجتمع مجاهرة بالفطر في رمضان فيفضل عمل حملة توعية ونصح وإرشاد بينهم لهذا الأمر تحديدًا، نستخدم فيه الرسائل الممكنة والمتاحة والمناسبة لهذه الحملة بما في ذلك الحديث الشخصي المباشر.

 

أفكار للقرية

معظم الأفكار التي طرحناها من قبل هي أفكار تصلح للقرية مثل الإفطارات والتهنئة والزينة والاحتفالات وغيرها، وسنحاول أن نذكر هنا ما تختص به القرية.

92- تشكيل وفد من رموز القرية يقوم بالمرور على كبار العائلات والأسر ليقدم لهم التهنئة بمناسبة قدوم شهر رمضان.

93- عمل مسيرة من أشبال القرية عند ظهور هلال رمضان.

94- بعض العائلات تقوم بعمل "السهرات القرآنية" بالاتفاق مع أحد المقرئين ليقوم بتلاوة القرآن الكريم، وذلك يوميًّا بعد صلاة التراويح، والبعض يختم القرآن في هذه السهرة مرتين أو ثلاثًا أو أربع مرات، والدعوة مفتوحة لمن يحب الحضور من أهل القرية.

95- تبادل الزيارات بين رموز العائلات بعضها وبعض مما يعمِّق الصلة بين هذه العائلات.

96- تبادل الزيارات بين رموز القرى بعضها مع بعض؛ حتى لا تكون كل قرية معزولة عن الأخرى، وربما تؤدي هذه الزيارات للاتفاق على أفكار مشتركة تخدم مجموعة من القرى يشترك في تنفيذها الجميع.

97- عمل صلاة عيد مجمعة للقرية كلها مع غلق المساجد بالقرية في صلاة العيد، وعدم التشتُّت واختيار خطيب مميز يجتمع عليه أهل القرية.

 

أصحاب الأعمال والشركات

98- إذا كنت رئيسًا لمجلس إدارة شركة أو مؤسسة بها عدد كبير من العاملين، فقم بتهنئة جميع العاملين بقدوم شهر رمضان، داعيًا الله أن يبارك لهم فيه وأن يتقبله منهم.

99- إن تيسر لك صرف منحة مالية ولو يسيرة للعاملين بمؤسستك أو شركتك فهذا خير، واعلم أن الله سيخلف عليك بالخير، فلا تبخل عليهم بهذه المنحة، وحسبك دعوة هؤلاء الموظفين لك بالخير والعافية وحسن الخاتمة.

100- حدد موعدًا لإفطار الشركة أو المؤسسة بأحد النوادي أو المطاعم أو الفنادق حسبما تيسر لك، وادع جميع العاملين لهذا الإفطار بما فيهم الأقباط إن وجدوا.

101- اجعل جزءًا من صدقاتك في عمل "شنطة رمضان" توزع على صغار العاملين والفقراء منهم والسعاة، وإذا بدأت أنت فستجد آخرين من القادرين بالمؤسسة أو الشركة يقتدون بك ويفعلون مثلك، وتذكر أن الداعي إلى الخير كفاعله.

 

102- عمل مسابقة رمضانية بين جميع العاملين إذا كان العدد كبيرًا، وأن تكون الجائزة رحلة عمرة.

103- تعليق فانوس كبير في مدخل المؤسسة أو الشركة قبل حلول شهر رمضان بوقت مناسب؛ مما سيكون له مردود إيجابي على العاملين بالمؤسسة، ويكون جزءًا من تأهيل هؤلاء لقدوم شهر رمضان.

104- إذا كنت رئيسًا للمؤسسة أو من كبار مسئوليها فاحرص على الصلاة مع العاملين بمسجد المؤسسة.

105- ليقم أحد العاملين بالمؤسسة بعمل خاطرة بعد الصلاة يذكرهم فيها بمعنى إيماني أو قيمة إسلامية أو عمل مسابقة سريعة بجائزة فورية، بشرط ألا يزيد وقت الخاطرة أو المسابقة عن (5-7) دقائق.

106- كلِّف إحدى الإدارات أو الأشخاص بالشركة أو المؤسسة بإرسال إيميلات تهنئة بقدوم رمضان إلى عملاء الشركة والموردين وجميع الجهات التي تتعامل معها المؤسسة أو الشركة؛ لذا من الضروري الاحتفاظ بإيميلات كل هؤلاء مسبقًا.

107- تذكير الموظفين والعاملين بعدم الإسراف في الإجازات طوال العام حتى يتسنَّى لهم الحصول على إجازة لعمل سنة الاعتكاف (حوالي 9 أيام) ولا مانع من أن تعطي المؤسسة منحة عبارة عن يوم أو يومين أو أكثر إجازة مدفوعة الأجر مشاركة منها في إعانة هؤلاء في أداء سنة الاعتكاف.

 

النوادي

النوادي هنا تشمل النوادي الرياضية أو الاجتماعية أو نوادي بعض النقابات أو الجامعات.. إلخ.
108- عمل لافتات تهنئة بقدوم رمضان باسم مجلس إدارة النادي لجميع أعضاء النادي.

109- تنظيم صلاة التراويح بمسجد النادي والاتفاق مع أحد المقرئين المميزين لإمامة الصلاة مع تنظيم خاطرة الترويحة بشكل جيد.

110- إقامة معرض للكتاب الإسلامي إذا كان النادي كبيرًا وروَّاده كثيرين.

111- إقامة احتفالات للمناسبات الإسلامية في رمضان مثل: غزوة بدر أو ليلة القدر أو معركة العاشر من رمضان، فإن تعذر فلا بأس بندوة يدعى إليها أحد مشاهير الدعاة.

112- تنظيم دورات رمضانية متنوعة في بعض الألعاب تشمل معظم الأعمار: للأشبال وللشباب ولكبار السن.

113- إقامة مسابقات ثقافية بين أعضاء النادي بمختلف أعمارهم.

 

المحور الإلكتروني

  ظهرت أهمية المحور الإلكتروني في الفترة الأخيرة بصورة واضحة وجلية لا ينكرها أحد، فهذا المحور له الفضل- بعد الله عز وجل- في قيام وتحريك معظم الثورات العربية، وخاصة ثورة 25 يناير بمصر؛ لذا فلا يصح الحديث عن التواصل مع المجتمع دون الحديث عن التواصل الإلكتروني في هذا الفضاء الواسع المترامي، والذي يمتاز بأنه لا يحتاج إلى جهد مادي ولا كثير وقت إلى غير ذلك من المميزات التي لا تتوافر في وسائل أخرى، وقد قسمناه إلى قسمين:

القسم الأول: الإيميلات:

114- إرسال إيميلات بباقات تهنئة مع قدوم الشهر إلى كل قائمة العناوين المسجلة على إيميلك الخاص.

 

115- الاستعانة بالمواقع الإسلامية لإرسال حكمة أو آية أو حديث يوحي إلى أعضاء قائمة العناوين لديك.

 

116- عمل (Share) لبعض الأخبار أو الأفكار ذات القيمة المتواجدة في بعض المواقع الإسلامية.

 

117- عمل قائمة بأهم المواقع الإسلامية والشبابية المفيدة وإرسالها إلى قائمة العناوين الخاصة بإيميلك كمواقع الدعاة والعلماء والجمعيات الإسلامية.. إلخ.

 

القسم الثاني: الفيس بوك (Facebook)

118- إنشاء جروب خاص برمضان والاستعداد له والانتفاع به، ومن خلاله يتم تفعيل الوسائل الدعوية الخاصة برمضان كافة مثل: الدعوة إلى الإفطارات- المقرأة- شنطة رمضان- الدورات الرمضانية.. إلخ.

 

119- عمل شير (share) يومي على صفحتك لحكمة أو آية أو حديث، وكذلك عمل شير (share) بأهم الصفحات التي تعرض تسجيلات صوتية للقرآن.

 

120- عمل فكرة المقرأة الإلكترونية وعمل جروب خاص بها مع نشر أهم الخواطر الخاصة بالورد القرآني اليومي.

121- انتقاء أجمل قراءات القيام يوميًّا ونشرها على صفحتك.

 

alber-altkwa

ثورة 25 يناير انتصار لإرادة الشعب المصرى وبداية عهد جديد - نحمل الخير لمصر

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 9122 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

824,031

كافل اليتيم مع النبى فى الجنة

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]"
قال الله تعالى : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة 
                        كفالة اليتيم