العدد9 لسنة 2016

سمراء :

للشاعر عبد السلام المحمدي

ناديتُها ســـمراء مالكِ مبهمــهْ
قولي بصوتٍ واضحٍ كي أفهمهْ
.
نون الحكاية عينها أو ميمهـا
فيها اختصارٌ لاحتواء التمتمــهْ
.
إني لأقرأ في العيون قصيــدةً
يامن بها صارت عيونكِ مُلهَمـهْ
.
ولقــد جعلتكِ للقصائـــد دفتــراً
من بعدما أيقظتِ يومــاً أنجمَــهْ
.
القتل في شــرع الهوى لا ينبغي
ولقد عرفتــكِ يا حبيبـة مســلمــهْ
.
فدعي خطوط القلب تبعث همسها
كي ألتقي هـــذا الفـــؤاد أكلِّمــهْ
.
هــل تذكـرين وتـذكـرين بأننـــا
يومـــاً كتبنــا شــعرنــا لنقدِّمــهْ
.
قولي أحبك لســتُ أرجو غيرهــا
روحي كمجنـــون يفارق توأمَــهْ
.
مَن قــال أنـي قــد هجرتكِ ليلـةً
أنّـى لـكفٍّ أن يفارق مِعصَمــهْ
.
لو أنهــا كـانت روايــة عاشـــقٍ
أو أنهــا رؤيـا لـــروحٍ معدمـــهْ
.
ما كانت الانفاس تخنق عَبرتي
وزفيرها بعض الأصابع تكتمهْ
.
لكنني حقــاً أمـوت من الظمــا
والنار في قلب المتيَّـمِ مضرمهْ
.
قالت ليَ الســمراء إنك مهجتــي
والحب من فضل الالــه ومَكرمـهْ
.
دعني لأكتب في الامور مفاصلاً
وأدبِّر الامـــر الذي .... وألمـلمـهْ

المصدر: البيت الثقافي العراقي التونسي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 157 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2016 بواسطة albashiq
albashiq
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,830