العدد8 لسنة 2016
خُيول الرَماد..
شعر: عادل قاسم
عَجَبي بأني
كلما ألقي حُروفي..
فوق َ وجهَ الريحِ
تنكسرُ الظِلالْ
وتشيخ ُ أحلام الصباح
على الرفوفِْ...
وَيَجيئُ مَخْذوﻻً
كأنه لم يكنْ صوتاً
تَناسَلَ في الحناجرِ شاحبًا
كالفَجرِ تذروه الرمالْ
يتناسلونَ ..
كما الأفاعي
الراقصاتِِ..
على الحِبالْ
وَيظلُ في غبَش ...
الصحاري الغافيات...
طيرُ الخطيئةِ..
يَحملُ الإنجيلَ..
في رحمٍ تلبّدَ مُعْسِرا ً
فيه السؤالْ
ﻻ لن يكون...
وحسب هاتيك الرُبا.
كالكلب تنبح..!
في صفوفِ العابرينَ
الى الحقيقيةِ
في الخيالْ
وَتظلُ أشرعة..
الأزقه النائحاتْ
تقتاتُ أرغِفةَ الحُفاةْ
وتمج صبحَهُموا القتيلِ
كما العيونِ الراعِفاتْ
ﻻ تَكْتُبي حَرْفًا..
ينثُ بظلمةِ التاريخِ
من نَزْفِ الليالْ
بينَ المَتاهاتِ التي..
تتقاذفُ الريحُ الشقيّةُ
شُِعْبَها..
فيسحُ لوحُ الطين..
من عَبثِ الِنِبالْ
أشلاءُ تنعى ضيقَ
شِسعِ الارضِ
ِ والآتين أفواجا
على ظهر الكلاب
ِ النابحاتِ على الجمالْ
من لي ..
لأحتطبَ المياهَ جَداوﻻ
لأبل انهاراً تصحر ماؤها
ورداً وريحاناً
ومسكَا...
ﻻيقاربُها الزوالْ..
وأنا حفيدُ التّيهِ
والصحراءَ
البسوا جلدََها...
خيلا هجيناتٍ
ٍ وخيلي ألقموها
للنِصالْ.........