العدد 6 لسنة 2016
سبية ....أنا
رودي جان
أدهشني ظلي
عندما كانت أصابعي
تلتهمها الريح
كل مافي حقائبي
مواجع وليل مهذب
الدرب يسير
بي الى الغرق
ويعزيني
المطر الأسود
دفاتري المشلولة
ستكتب يوما
ماكان هنا من حرب وحب
من رمل ترجى
لونه كي يرحل هذا الظلام
من قبائل كانت
ترقص مع الشمس
شنكال
سرابك يقيني
وجهك عفتي
وطهري
عندما امتلأ صوتي بك
تيتمت كل الفراشات
في هذا الوطن
حتى أبي
الذي لم يسجل تاريخ ميلادي
الا على قبر حروفي
وبيت من طين
كنا نتقاسم زواياه
الظلام لايليق بذاكرتي
تعجل ايها الوقت قليلا
فالموسم القادم جائع
كأوردتي
كمدينتي التي تنتظر رجوعي
عاشقة
عذراء
كحبيبات مطر
لم تغازلها الألوان بعد..
رودي جان