العدد6 لسنة 2016
خيْمَةُ ألْعِشْق
علي الدليمي
----------------------
ياخَيْمَةُ الْعِشْقِ ألتي
بِشَعْرها غطتْ خلايا جَسديْ
حِبالُها أوردَتيْ
تَمسَكتْ بلهْفَةٍ بالوتدِ
حُبي لها كغيمةٍ
لو عَطشَتْ شفاهكِ
تُغرقكِ بالمددِ
أريدُ يانوارتي
أن تَعديْ
وأعرفُ توفِينَ لما تعدِ
إنّ الذي مابيننا
يَدومُ ياريْحانَتيْ للآبدِ
أن تَعِديْ
بأنَ جِفنَ العينِ منك لو غفا
تأتينَ شَمْسا
في تباشيرِ غَديْ
حتى أرى
مِن نوركِ الصُبحَ ألنَديْ
من صمتكِ تجردي
طبع السكوت
جمرة للنكدِ
بصمتكِ تخفين حرفا
كالسهام قسوة في الكبدِ
لكنها تَمَسَكتْ بِصَمتها
ولامَسَتْ في خَجلٍ كفّ يَديْ
وأنّني أعرفُها
تخْفيْ من الآشواقِ
جيشا مالهُ من عَددِ