معنى الجنابة

الجنابه وصف يطلق على الرجل و المرأة اذا حصل بينهما جماع، أو على من نزل المني منه بشهوة و لو من غير جماع، و الواجب عليهما الإثنان بأن يُتِما ذلك الغسل، ولا تجوز عليهم الصلاه أو قراءة القرآن الكريم إلا بالغُسل من الجنابة.

فوائد الغسل من الجنابة

  • يساعد على الاسترخاء و الراحة النفسية.
  • الاستحمام بالماء الدافئ ينشط الدورة الدموية، و يعالج آلام العضلات، و التهاب المفاصل.
  • يطهر الجلد من الفطريات.
  • يمنع البكتيريا من الظهور على الجسم.
  • الاستحمام بالماء الدافئ يقلل من الإجهاد و التوتر.
  • الاستحمام بالماء الدافئ يعمل على بناء الجسم بشكل أفضل.
  • الحمام البارد يعطي النشاط، و الحيوية للجسم.
  • يساعد على انتاج الحيوانات المنوية عند الرجال.

تأثير تأخير الغسيل من الجبانه

هناك علاقة بين آلام الظهر و تأخير الاستحمام عند حدوث الجنابة، ففي فقرات الظهر العظمية سائل المح و يحتاج هذا السائل إلى تدفق الدم في حالة الأجناب، فمع تأخير الاستحمام يحدث جفاف لهذه المنطقة، فيسبب الضغط على الفقرات وبالتالي يسبب الضعف المستمر، والحل الاستحمام المستمر لأنه يساعد على تجدد الدورة الدموية.

موجبات الاغتسال من الجنابة

  • خروج المني بالإحتلام.
  •  الجِماع.
  • إسلام الكافر.
  • خروج دم الحيض.
  • خروج دم النفاس.
  • الموت لغير الشهيد.

كيفية الاغتسال من الجنابة

  • غسل اليدين ثلاث مرات.
  •  الاستنجاء لتفريغ ما تبقى من السائل المنوي للرجال.
  • غسل الفرج باليد اليسرى للنساء.
  • غسل اليد بالصابون و الماء، أو التيمم كبديل.
  • الوضوء و يعتبر الوضوء سنة مستحبة.
  • وضع الماء على الرأس 3 مرات حتى يصل إلى منابت الشعر.
  • البدء بجهة الرأس اليمنى ثم الجهة اليسرى ثم رمي الماء على الجسد كله.
  • غسل الجهه اليمنى من الجسد ثم اليسرى.
  • غسل القدمين.

عبادات مباحة للجنب

  • اشغال اللسان بالذكر و التسبيح و الدعاء.
  • الصوم، يصح على من وقعت عليه الجنابة الصوم، إذ ينوي الصيام قبل الاغتسال.

    إن للغسل من الجنابة صفتين:

    أـ صفة للغسل الواجب الذي من أتى به أجزأه، وارتفع حدثه، وهو ما جمع شيئين: الأول: النية، وهي أن يغتسل بنية رفع الحدث، والثاني: تعميم الجسد بالماء.
    ب ـ صفة الغسل الكامل وهو: ما جمع بين الواجب والمستحب، ووصفه كالآتي:
    يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملاً أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض ثلاث حثيات من ماء، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن، ثم يفيض الماء على شقه الأيسر، هذا هو الغسل الأكمل والأفضل، ودليله ما في الصحيحين من حديث ابن عباس عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ قالت: أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده.

    ومن اقتصر على الصفة الأولى: من النية وتعميم الجسد بالماء أجزأه ذلك ولو لم يتوضأ، لدخول الوضوء في الغسل، وهذا الغسل للرجل والمرأة، إلا أن المرأة لا يجب عليها أن تنقض ضفيرتها إن وصل الماء إلى أصل الشعر، وبأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس.
    والله أعلم.



alayman

اللهم ما اجعله خالصا لوجهك يا كريم وانفعنا به واجعله فى ميزان حسناتنا

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 106 مشاهدة
نشرت فى 15 مارس 2019 بواسطة alayman
alayman
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

98,751