إن التأمين ضد أخطار الحريق ( إطفاء ، وإنذار ) من الأهمية بمكان ، حيث تعد قيمته بقيمة المكان الذي يؤمنه ، بما يحتويه هذا المكان من عناصر بشرية،  وممتلكات ، وخاصة العنصر البشري الذي لا تقدر حياته بثمن ، وللأسف هناك الكثير من أصحاب المشئات في مجتمعاتنا العربية لا يقرون بهذه الحقيقة ، إقرارا كاملا ، حيث يعتبرون تأمين المنشئات شيئ روتيني يمكنهم الاستغناء عنه ، وعلى أحسن تقدير قد يضعونه في نهاية اهتماماتهم ، وهنا تكمن المشكلة ، التي لا يعرفون قدرها إلا بالتعرض لأخطار الحريق لا قدر الله ، ومن هنا وجب علينا أن نقوم بالتوعية والنصح والإرشاد لكل من يجب عليهم التعامل مع هذا الأمر ، ولا يكاد يخلو مكان يملكه إنسان من خامات  قابلة للاشتعال،  كل خامة منها لها نوعية معينة من وسائل الإطفاء  للتعامل بها في إخماد الحرائق ، ولعل موقعنا هذا يشارك ولو بقدر يسير في نشر هذه التوعية وهذا الفكر ،  ففي رأينا نشوب الحرائق داء ، والتغافل عن الوقاية والعلاج منه قنبلة موقوتة ، فلا يفترض فينا ونحن في القرن الواحد والعشرين أن يوجد عندنا داء نستطيع تجنبه ولا نفعل ، بحيث يكون مبدأنا هو : ( الوقاية خير من العلاج ) حيث أحيانا ما يكون العلاج مستحيلا ، ففي أوقات وأماكن كثيرة أتت النيران على كل شيئ حفظنا الله وإياكم من كل مكروه ، وبنفس الأهمية تأتي أهمية أنظمة المراقبة حيث إن الممتلكات والأفراد هما أعز ما لدينا في حياتنا ولذا يجب علينا الحفاظ عليهما بشتى الوسائل الممكنة، ولذا كان من الضروري للإنسان أن يخترع ويطور وسائل متعددة لملاحظة ممتلكاته والأفراد الواقعين في دائرة اهتماماته فكانت هذه الأنظمة بمختلف أنواعها وقدراتها الأدائية ، والتي تمكننا من مراقبة ما نحرص عليه ، لنتابع بها أعمالنا والسيطرة على العمالة الموجودة بها، بما يحقق الانضباط المطلوب, كما نتمكن بواسطتها من تأمين هذه الممتلكات ضد أخطار السرقة  والتعدي والتلاعب، وهذا ما نطمح إلى تحقيقه  لدى عملائنا الأعزاء ، وكذا وسائل الاتصال حيث توفر الوقت والسرعة في التواصل بين أفراد المجموعة العاملة بالمكان مع بعضهم البعض ، ومع من يدخلون في داوئر عملهم من عملاء يجب الاتصال بهم .