اهتم الدين الإسلامي بفترة الشباب اهتماما بالغا

لما لهذه الفترة من أهمية كبرى في بناء المجتمع ، وكون الشباب هم عماد 
الأمم و الطريق لنهوضها
 
 ولهذه المرحلة خصوصيتها الكاملة حيث تتميز بالنمو
 العقلي والجسدي والعاطفي فكل هذه الأمور تولد المشاكل في هذه المرحلة
 
فما هي أبرز المشاكل التي تواجه الشباب ؟؟؟
 
1- تحكم الخيال على الفكر
 حيث أن القوة العقلية تبلغ ذروتها في هذه المرحلة
ويبدأ طريق القدرة على الإبداع بالظهور ، فإما يسلك طريقا سلبيا بتحكم
 كامل من الخيال وبتجريد من العقل 
 وإما أن يسلك طريقا ايجابيا بتحكم العقل والخيال معا
 
 ويعتمد هذا الطريق على مدى إيمان الفرد بالله تعالى
إلا أن قلة الخبرة والتجربة هي اللبنة الأساسية لهذه التجربة
فبغياب الإرشاد والتوجيه الصحيح من محيط هذا الشاب
يجعله ينساق وراء تخيلاته ولا يقدر الأمور ولا يعطيها قدرها
فإما أن يرسم لمستقبله تصورات خيالية
ويبعد نفسه عن الواقع ، فيصاب بالإحباط اذا جائت النتيجة سلبية .
 
2-ترك الدراسة، وهذا يدفع بهم للتسكع وللمارسات المنحرفة والشاذة
والإجرام، وتتفاقم المشكلة اذا لم يكن هناك اصلاح أو توجيه
ولكن بطريقة سليمة .
 
3- الغرور وعدم المعرفة بالعواقب
إن الغرور حالة نفسية تنشأ عند الفرد بمجرد علمه بانه متفوق
أو صاحب مال ، أو من عائلة مرموقة .
 
و أهم الحلول من وجهة نظري هي
 
 تلقين الشباب ولكن بطريقة غير مباشرة
وخاصة اذا اخطئوا والإبتعاد عن التحقير والتذليل مما قد يولد لديهم الكره
وعدم قبول النصيحة
 
 ويجب على من يسدي النصيحة أن يكون على دراية كاملة بطبيعة الشاب
وأيضا الحوار الدائم و التشجيع على الزواج لتجنب وقوعهم في الفاحشة
وكذلك نطلب من الأهالي ان يخففوا في مهور بناتهن
فغلاء المهور هي واحدة من أكثر اسباب انتشار الزنا والأمراض كالإيدز
 
وفي الختام .. إن لكل شاب طاقات هائلة
ولكنهم بحاجة ماسة إلى من يكتشف هذه الطاقات
 ويساعدهم في توظيفها بشكل سليم