<!--[endif]-->

تهدف الكيانات (الجماعات الدينية ـ الأحزاب ـ الجمعيات الخيرية)الخ من العمل مع الشباب لتحقيق هدفين رئيسيين يتفرع منها ماعداها من أهداف:
الأول نشر العقائد والقيم والرؤى والأفكار التي تحملها الجماعة أو الحزب وتدعو المجتمع إلى اعتناقها خصوصا مايخص الشباب من هذه المباديء
وإذا كانت هذه الجماعات إسلامية فإنها تعتقد أن نشر هذه المبادىء فرض وواجب عليهالأنها نوع من الدعوة إلى الله كما أمر الله تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
أما إذا كانت إصلاحية فانها ترى أن انتشار هذه القيم والأفكار هو أحد عوامل نجاح الاصلاح والتغيير في المجتمع وبالتالي فتحقيق هذا الهدف يعتبر مساهمة في بناء المجتمع
أما الأحزاب السياسية فإن كل حزب  يتبنى رؤى واتجاهات وأفكارا يتميز بها عن غيره ويرى أن انتشار الوعي بهذه الرؤى يحقق حياة أفضل ونشر هذه الأفكار جزء من الاصلاح الذي يتبناه الحزب
ويسعى كل كيان لنشر هذه المباديء بغض النظر عن انضمام من يقنع بها الى هذا الكيان من عدمه فنشر هذه العقائد والقيم هو هدف في حد ذاته حيث يقترب المجمتع من الصلاح كلما زاد انتشار هذه القيم والمبادىء فيه
الهدف الثاني ضم أعضاء جدد إلى الجماعة أو الحزب
وهذا الهدف يعتبر وسيلة للهدف الأول الذي يحتاج الى أعداد هائلة تساعد في تحقيقه بطرق مباشرة أو غير مباشرة ولايكون ذلك إلا بضم أعضاء جدد يقتنعون بهذا الفكر وينشرونه
هذان الهدفان رئيسيان تتفرع منها أهداف كثيرة كما سيأتي في مقالات أخرى

<!--