عالم السياسة الإخباري .. محمود أبو هلال

الى حسن نصرالله .. لسنا طائفيين

    حسن نصر الله 
    لسنا طائفيين ولسنا تكفيريين نحن بسطاء لدرجة أننا نكره رائحة الموت، كل من قال لا لبشار هو في الحلف الأمريكي الاسرائلي ،وجب قتلة ...أي مهدي أوحى لك بذلك .
    قلت انك قاتلت في البوسنة والهرسك ،هل كنت تحت لواء "الناتو"؟! 
    قبل أن أعريك أعترف أنا وملايين من الموجوعين المكلومين المجروحين الفارين من أمل ، إلى بصيص أمل ، نعترف إننا خدعنا بك ، وكنا ننتظر طلتك البهية والله كانت بهية وكانت لدغة حروفك تضيع في فصل الخطاب، لم نكن نرى عمامتك السوداء إلا كتعبير عن حزننا كنت نصر الله وكنا ندعوا لك بنصر من الله .
    نحن لسنا متلونين ولسنا مدفوعين إلا بقوة الدم الذي تريقه يداك وجنودك في سوريا . ألا غلّت يداك .
    هذه سوريا بلد ي، وهؤلاء أهلي فاذهب بعيداً إن شئت ، ودع أذاك وبلواك وغثاءك ، وثغاءك وقيئك وغيّك وطغيانك ، وكذبك وافتراءك ، وزبدك..
    لماذا ذهبت إلى القصير؟! من تقاتل ومن تقتل؟! قاتلك الله .
    هب أنك انتصرت في تلك الموقعة وهب أنك قتلت الجميع في القصير وهب أنك تبخترت على جثث الأطفال والنساء والرجال ، واعتليت أنقاض البيوت وأرعدت ، وأزبدت ، وهللت ، وصحت يا حسين... هل تظن بأنك ستنجو ....؟؟  سيلاحقونك حتى اخر طفل والى اخر سرداب ستختبئ فيه.
    إذ خنت الله والوطن لن يُغفر لك ولن تطهرك رمال الصحراء ولا مياه المحيطات ولو جئنا بمثلها مددا. 
    لقد قبضت على نيران الفجيعة ، والوقيعة ، وكأنك المتلبس بلباس الشيطان والشنآن ، والخذلان ، وجهالة ما قبل التاريخ.
    لسنا نحن .. أنت إحتسيت من حثالة القيم ، ومن نخب الذين شيدوا في الحسينيات حصون التسكع والتفجع ، والتصنع ، واختبأوا خلف التقية ، وظنوا ما ظنه إبليس في الجنة ، أنت الذي سقت وباءً ، وبلاءً ، وإغواءً ، وأهواءً ، وأنواءً ، وأرزاءً ، وصرت تنهش بمخالب الحقد الطائفي أوطاناً ، وأشجاناً ، ووجداناً ، وكسرت ، وكدرت ، وخدرت ، وفجرت ، ودمرت ، ونحرت ، وعقر ت، وسَخَرْت ، وساورت ، وناورت ، وغامرت ، واعتقدت بما لم يعتقد به إلا شيطان رجيم ، وغادر معتد أثيم ، وهماز مشاء بنميم ، وعتل زنيم ، وقاتل لئيم .
    هي هكذا لفظة الحق ، فلفظناك ورفضناك، وجئت تقتل أهلنا فكرهناك ، وعاديتنا فعاديناك ، والآن نراك الحاقد الجاحد ، الكائد البائد ، الفاسد ، الراقد على حصى المكر ، اعلم أن للدم قدسية، وللروح قدسية ، وللحياة نواميس وقواميس لا يفهمها إلا الذين خَبروا كيف تشيع فاحشة الخيانة. 
    أيها المتوعك ذهنياً ، الدين دين الله ، والروح بيد الله والأرض أمانة في أعناق البشر ، أودعها الخالق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فمن نصبك وصياً على مشاعر الناس ، وولياً فقيها على نارهم وجنتهم ، من أوصاك بقلب موازين الطبيعة، لتصير أنت الشيعي المؤمن وسواك الشيطان ، وما بينكما ، الصراط المستقيم ، من كذب على ذاكرتك المثقوبة ، وقال إنك وكذبك وحزنك وحزبك القيم القويم ، وسواك كائن عديم؟؟.
    أيها الذاهب لاجترار التاريخ باكيا جالداً ظهرك ، لأنك خنت الحسين ، وخذلته وعدت محملا بزبد الثأر من أطفال الأمويين .
    قف...ابتعد بخزعبلات ، وبقايا مهملات ونفايات ، ما عادت تبني جملة مفيدة ، ولا تصلح لعقيدة .. إبتعد.... هيهات منا الذلة ... هيهات منا الذلة .
    نحن لسنا متلونين ولسنا مدفوعين إلا بقوة الدم الذي تريقه يداك وجنودك في سوريا . ألا غلّت يداك .
    هذه سوريا بلد ي، وهؤلاء أهلي فاذهب بعيداً إن شئت ، ودع أذاك وبلواك وغثاءك ، وثغاءك وقيئك وغيّك وطغيانك ، وكذبك وافتراءك ، وزبدك..
    لماذا ذهبت إلى القصير؟! من تقاتل ومن تقتل؟! قاتلك الله .
    هب أنك انتصرت في تلك الموقعة وهب أنك قتلت الجميع في القصير وهب أنك تبخترت على جثث الأطفال والنساء والرجال ، واعتليت أنقاض البيوت وأرعدت ، وأزبدت ، وهللت ، وصحت يا حسين... هل تظن بأنك ستنجو ....؟؟  سيلاحقونك حتى اخر طفل والى اخر سرداب ستختبئ فيه.
    إذ خنت الله والوطن لن يُغفر لك ولن تطهرك رمال الصحراء ولا مياه المحيطات ولو جئنا بمثلها مددا. 
    لقد قبضت على نيران الفجيعة ، والوقيعة ، وكأنك المتلبس بلباس الشيطان والشنآن ، والخذلان ، وجهالة ما قبل التاريخ.
    لسنا نحن .. أنت إحتسيت من حثالة القيم ، ومن نخب الذين شيدوا في الحسينيات حصون التسكع والتفجع ، والتصنع ، واختبأوا خلف التقية ، وظنوا ما ظنه إبليس في الجنة ، أنت الذي سقت وباءً ، وبلاءً ، وإغواءً ، وأهواءً ، وأنواءً ، وأرزاءً ، وصرت تنهش بمخالب الحقد الطائفي أوطاناً ، وأشجاناً ، ووجداناً ، وكسرت ، وكدرت ، وخدرت ، وفجرت ، ودمرت ، ونحرت ، وعقر ت، وسَخَرْت ، وساورت ، وناورت ، وغامرت ، واعتقدت بما لم يعتقد به إلا شيطان رجيم ، وغادر معتد أثيم ، وهماز مشاء بنميم ، وعتل زنيم ، وقاتل لئيم .
    هي هكذا لفظة الحق ، فلفظناك ورفضناك، وجئت تقتل أهلنا فكرهناك ، وعاديتنا فعاديناك ، والآن نراك الحاقد الجاحد ، الكائد البائد ، الفاسد ، الراقد على حصى المكر ، اعلم أن للدم قدسية، وللروح قدسية ، وللحياة نواميس وقواميس لا يفهمها إلا الذين خَبروا كيف تشيع فاحشة الخيانة. 
    أيها المتوعك ذهنياً ، الدين دين الله ، والروح بيد الله والأرض أمانة في أعناق البشر ، أودعها الخالق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فمن نصبك وصياً على مشاعر الناس ، وولياً فقيها على نارهم وجنتهم ، من أوصاك بقلب موازين الطبيعة، لتصير أنت الشيعي المؤمن وسواك الشيطان ، وما بينكما ، الصراط المستقيم ، من كذب على ذاكرتك المثقوبة ، وقال إنك وكذبك وحزنك وحزبك القيم القويم ، وسواك كائن عديم؟؟.
    أيها الذاهب لاجترار التاريخ باكيا جالداً ظهرك ، لأنك خنت الحسين ، وخذلته وعدت محملا بزبد الثأر من أطفال الأمويين .
    قف...ابتعد بخزعبلات ، وبقايا مهملات ونفايات ، ما عادت تبني جملة مفيدة ، ولا تصلح لعقيدة .. إبتعد.... هيهات منا الذلة ... هيهات منا الذلة .