عالم السياسة الإخباري .. اية مازن المعايطة
هل تعلم مكمن قوتك ..
أن تشعر بقدرتك على المضي قدماً دون الإرتكاز على مخلوق .. في الوقت الذي تنهار فيه كل قواك المعنوية ..
وتحس برغبة ملحة بالصراخ عالياً .. هل تعلم من أين جائتك تلك القوة ..؟؟
إنها ممن يسمعك والناس صم لا يسمعون .. ممن يراك والناس عنك غافلون .. فارفع أكف الضراعة لله .. فهو خير معين .. فيارب ..
ياودود يا ودود .. يافعالٌ لما تريد ..
يارب ..
إلهنا ، ومولانا ، تم نورك فهديتنا ؛ فلك الحمد ، عَظُم حلمك فغفرت ؛ فلك الحمد .
إلهنا وربنا ، وجهك أكرم الوجوه ، وعطيتك أفضل العطايا وأهناها ، تطاع فتشكر ، وتعصى فتغف ر، وتكشف الضر ، وتشفي السقيم ، وتغفر الذنب العظيم ، وتقبل التوبة ، ولا يجزي بآلائك أحد ، أنت الله لا إله إلا أنت.
اللهم أنت أحق من ذُكر ، وأحق من عُبد ، وأنصَر من ابتُغي ، وأرأف مَن مَلَكَ ، وأجود من سُئل ، وأوسع من أعطى ، أنت الملك لا شريك لك ، والفرد لا ند لك ، كل شيء هالك إلا وجهك ، لن تطاع إلا بإذنك ، ولن تعصى إلا بعلمك ، يا رب العالمين ! تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، أقرب شهيد ، وأدنى حفيظ ، حُلْت دون النفوس ، وأخذت بالنواصي ، وكتبت الآثار ، ونسخت الآجال ، القلوب لك مفضية ، والسر عندك علانية ، الحلال ما أحللت ، والحرام ما حرمت ، والدين ما شرعت ، والأمر ما قضيت ، الخلق خلقك ، والعباد عبادك ، وأنت الله الرءوف الرحيم.
( آية )