جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قل أأنتم أعلم أم الله
بقلم وتدبر وفكر
علاء محمد مبارك
🌹🌹🌹🌹🌹
يقول الله تعالى
الآية الأولى
((ولا تزر وازرة وزر أخرى
وإن تدع مثقلة إلى حملها
لا يحمل منه شيء
ولو كان ذا قربى ))
🌹🌹🌹🌹🌹
أما الآية الثانية
(( وليحملن أثقالهم وأثقالا
مع أثقالهم ))
صدق الله العظيم
🌹🌹🌹🌹🌹
وبعد البدء بخير الكلام
كلام الله العلى المتعال
الأمر يتعلق بنا جميعا بنى الإنسان
كيف للإنسان أن يغير كلام الله
فعندما يقول الله أن الإنسان
لا يَحمل خطأ أى إنسان آخر ويصر بنى الإنسان أن يُحمل الأخطاء
لكل من حول المخطئ بحجة
السلامة العامة أى سلامة عامة
هذه الذى تكون على حساب
أبرياء يُظلمون ويحملون أوزار
غيرهم فالاية الثانية
حددت من هم أولئك الذين
يحملون اوزار غيرهم
فالجمع بين الآيتين
أن الآية الأولى نفت أن يحمل
أحد وزر آخر لا مشاركة له للحامل على اقتراف الوزر وأما الآية الثانية فموردها في زعماء المشركين الذين موهوا للتضليل وثبتوا عليه
فكل من تبعهم يحملون وزره
بجانب أوزارهم
ولكن العجيب والغريب من بنى الإنسان أن يحكم بالمطلق
بحكم قاسي على الجميع
بكلمات عجيبه نعلمها جميعاً
فعندما يتقدم أحد لعمل أو دراسة
يخضع لمعايير معلومة منها المقبول والغير مقبول فعندما يرفض لمرض يعوق هذا التقديم من الناحية الطبية فهذا مقبول أو لسمات تخص التقديم فهذا مقبول أو لأن الشخص نفسه سيئ السمعة فهذا مقبول أما أن يرفض لضعف مستوى إجتماعى
فهذا تمييز وعنصرية أو لأن أحد أقاربه حتى الدرجة الرابعة عليه علامات فهذا ظلم لذات الإنسان
ومعاقبة له دون زنب أو وزر إرتكبه
ويخالف النص الصريح من الله
فلو كان الله يرى أن يعاقب كل أصحاب صاحب الإثم لانزل حكم
بهذا لتستقيم الحياة ولكن ما نرى
من تطبيقات تخالف كلام الله
تخلق الحقد والضغينة والكراهية
وخلق عداوة ما كان لها أن تكون
والأولى أن نتبع حكم الله فهو الخير لنا جميعاً وإنعكساته بكل يقين
تعود بالنفع وترضع ذاتها بنفسها وغيرها ومن حولها علينا ألا نستسهل الخيار الأصعب بسلبية ونضع معايير
جديدة لتستقيم الحياة بموده وحب وانتماء وولاء فلن يكون بالمطلق أحدا منا يعلم أكثر من الله
اللهم احفظ العباد والبلاد
وردنا إليك مردا جميلا
اللهم آمين آمين
تحياتي وعظيم تقديرى للجميع
بقلم ورؤية وتدبر وفكر
علاء محمد مبارك 🌹❤️
المصدر: بقلم ورؤية وتدبر وفكر
علاء محمد مبارك 🌹❤️