جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
🌾ما يحدث ليس صدفة🌾
بقلم ورؤية وفكر
🌛علاء محمد مبارك🌜
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لما كانت الحروب المباشرة
مُكلفة إبتكر الشيطان حروب جديده أقل فى التكلفة والمكاسب متعددة فكان ما يحدث اليوم من
حروب إقتصادية مفتعلة
💥💥💥💥💥
وليست حروب وليدة الصدفة
ولكنها مخطط لها من عقود منصرمة وتمت صياغتها مع أطراف قوى الشر ضمن سلسلة بعيدة المدى إكتواريا
بلُغة الحسابات والخورزميات الرياضيه فلما كانت الحروب فى الزمن السحيق بحثا عن الموارد الطبيعية والاستلاء عليها وكان وقتها يتكبد الغازى خسائر كبيرة
بدء التفكير الإبداعي لطريقة جديدة تُقلل حجم الخسائر بعد كل غزوة حتى تطور الفكر الشيطاني طريقته مستغلاً ردود أفعال المقهرون بدعوة الإنسانية وحقوق الحيوان حتى إرتقى بوقت لاحق إلى حقوق الإنسان والاستعدادات لإبرام إتفقات ومواثيق دولية وقع عليها كل المظلومين المسلوبة حقوقهم بغاية الأمان والاستتباب الأمنى لهم ولمقدراتهم
ولضمان الحياة بسلام
💥💥❤️❤️💥💥
صَنع الغزاة منصات لهذه
الاتفاقات هم أصحاب سلطانها وإدارتها وكل مقاليدها وحكمها بأيديهم بايد كل من يملك القوة وكانت تتغير الايدى مع كل حقبة يستطيع فيها الأقوى فرض سيطرته والهيمنة وتارات عديدة يتهجم الأقوياء على بعضهم البعض
ولا يلتفت أحدهم إلى اتفاقاتهم الصناعية والمبرمة لعلمهم أنها
وضعت لغيرهم من أصحاب الضعف والهوان ويعرفون متى يتم تطبيقها عليهم فهم مجرد سلع طبيعية إستراتيجية يستمدون منها وقت حاجتهم لا أكثر
💥💥💥💥💥
وهي مقسمة على كل القوى ولكل منهم حصته وقت إحتياجه أو مع نفاذ جزء من موارده الاستراتيجية
بطريقة معمول بها وموقع عليها
🕊️🕊️🕊️منهم🕊️🕊️🕊️
وبنود السلب والنهب متعددة
وبطرق مشروعه منها حقوق الحيوان والإنسان والاخلال بالبيئة والأسلحة البيلوجية والنواوية والغير مشروعة والاضتهاد والعنصرية والكثير والكثير وكله يقع تحت مظلة الحماية الدولية والجميع موقع
💥 بغاية حميدة وغير حميده💥
ولما أصبح الأمر معلوم للجميع وطريقة السلب المقننة المفضوحة
مع الوقت من أطراف القوى
وتسريب الغاية من كل سطو من إحداهما لإختلافهم على العطايا
أو لطمع أحدهما بتقليل نسبة الآخر
كان لابد وحتماً من طريقة جديدة غير مباشرة تَظهر للعيان كإجراء طبيعي وكل هذا كان لن يتم
إلا بخُطة معدة سابقا
💥💥💥💥💥💥
ومنها فَقد دول أصحاب الموارد الطبيعية إلى هوايتهم وجعلهم يعتمدون على القوى المُتحكمة سواء في المأكل أو المشرب أو الملبس والصناعات بكل أنواعها حتى أن المورد بذات الدولة لا قيمة له بدون تدخلهم واستخراجه لهم وصناعته للإستفادة منه ولو بالقليل لسد جزء من فجوة إحتياج شعوبهم واستطاع الغزاة بلا سهم أو نٍبال أو عدو السيطرة المباشرة بطريقة غير مباشرة على مقدرات
الشعوب الضعيفة
💥💥💥💥💥
واليوم نرى بأم الأعين بمجرد أن يختلف الأقوياء على طريقة التقسيم يختل الميزان فى كل العالم ويبدء يتساقط لباسهم الذى يورى سؤاتهما دونما حرب مباشرة أو هجوم مباغت عليهم وكما كان في العصور السحيقة الحروب اليوم تُدار بالاهتزازات الاقتصادية كزلزل بتوابع يؤثر
بحسب القوة الاقتصادية وكل دولة ودويلة بشكل مباشر على المجتمعات الذي قد يصل بهم الحال نتاج هذا إلى الهرج والمرج الذى يُعادل أكبر سلاح استراتيجي بالمطلق ودون خروج طلقة واحدة فقط يُفتعل الحدث والباقية تقوم به الشعوب
النامية والفقيرة بأكل بعضها البعض مما يستوجب دوماً الواصاية والحماية من أطراف القوى بحجج عديدة ومتعددة وعلى رأسها حماية الإنسانية التى تستوجب بالتبعية الواصاية والإدارة المباشرة بغطاء ظاهرة الرحمة وباطنة السلب والنهب والعذاب لتلك الشعوب التى ظلمت نفسها بنفسها بآليات أيضاً متعددة
والحقيقة التي يغفلها الكثيرين
💥💥💥🕊️🕊️💥💥
أن العالم حينما تم تقسيمه إلى درجات وفئات تم تقسيمه على أساس المعتقدات الدينية حتى أنه تم تقسيم الديانة الواحدة لأكثر من ملة ومعتقد
وكل فرع من ذات الديانة الواحدة يعد نفسه الأفضل والانقى والاقرب من الرب أو الإله ويحكمه بالمشاع إرثه الدينى وإن كان ما يُظهره العكس فى أغلب أوقاته مع الديانات التى يتعايش معها تظهر البواطن وتبتعد عن الحيادية عندما يتعلق الأمر بالمساس بملته التى تنبسق من الديانة الام وقتها يلتف أصحاب الملة الواحدة حول بعضهم البعض ضد كل فروع الديانة الأم أو غيرها
واليوم ومانرى
💥💥💥💥💥
من أحداث جارية فى العالم وتجمعات واتحادات مقسمة
بحسب المعتقدات والموروثات
الدنية بباطن معلوم وغير معلن
وهذه التقسيمات ليست وليدة الصدفة ولكنها تقديرات إلاهية ورحمة ربانية لتستقيم الحياة
على الأرض وقدرها المقدر من رب العالمين وعلينا جميعاً أن نعي
ذالك جيدا والاستعداد له بكل قوة لأن الأمر أصبح وشيك وبدايات النهاية على الابواب والعودة المتساوية للقوي على الأرض وما يفرق أمة وقتها عن غيرها الإيمان والاستعدادات المستطاعة من القوة
وتغير النفس للأفضل بغاية مرضاة الله والمتدبر لكتاب الله بإيمان حقيقى يعلم كل الإشارات وأن بداية النهاية قد نكون شهودا عليها وقدر الله لنا ولكم الحياة ونسال الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا اللهم آمين
إقتربت عبادة شهر رمضان
نسأل الله أن يبلغنا غير فاقدين
أو مفقودين وأن يتقبلنا
كل عام وانتم من الله اقرب
تحياتي للجميع
♥️♥️♥️♥️♥️
بقلم ورؤية وفكر
علاء محمد مبارك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
المصدر: بقلم ورؤية وفكر
علاء محمد مبارك