جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
المتشابهات وعلاقاتها
🌸 بالقـلوب🌸
بقلم ورؤية وتدبر وفكر
🌹علاء محمد مبارك🌹
الحرام بين والحلال بين
🌛وبينهما متشابهات🌜
والمشرع بالقانون بكل تأكيد لا يستطيع أن يحل حراما أو يحرم حلالاً معلوم من رب العباد وواضح ولكن اللغط فى المتشابه بينهما و قد يضطر المشرع بالقانون أو غيره من أصحاب التوضيح وكون النص فيها يحتاج إلى أدوات
لتأويل للفصل والحكم
فيها ومع عدم وجود الأدوات لذات الشخص يسائل أهل الذكر والعلم وهنا الحكمة من المتشابه بينهما
والسؤال التى يطرح نفسه
لماذا بين الحلال
💥والحرام متشابهات؟💥
فكلنا يعلم أن الله سبحانه وتعالى
حدد(الحرام والحلال) بنص مباشر وصريح وجعلهما قياسات واضحة
نقيس بهما كل شيء يقع بينهما
وحال تعزر القياس بهما فى
💥حالات خاصة جداً تدخل
قياسان آخران الأول قياس الاضطرارية والاحتياجات الملحة
مع الظروف المحيطة والماسة لقوة الظرف الطارق الخارج عن الإرادة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وأما القياس الثانى قياس فتوى القلب وأن الظرف هنا ليس بغرض النجاة أو الاضطرارية ولكن بغرض المكسب أيا كانت نوعيته من الظرف حتى وإن كانت على حساب خسائر الآخرين أكبر مع إعتبار الأمر شكلا
هو حلال ولكن مضمونه حتى وإن كان غير مباشر خسائر للآخرين هنا إن كان قلب الإنسان سليم مع فطرته التى فطره الله عليها توقف لعلمه خسائر غيره الأكبر🌾
من مكتسباته ودل الأمر
💥على فطرته السليمة القويمة
لذالك الحديث الشريف قال رسول
❤️ الله صل الله عليه وسلم❤️
(استفتِ قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر
وإن أفتاك الناس وأفتوك)
🌾🌾🌾🌾🌾🌾
والحديث الشريف يؤكد استخدام القلوب فى الفتاوى الشخصية التى تحمل أقلها أدوات الفطرة السليمة ومحادثة النفس لنفسها والقلوب متقلبة ومتغيره بحسب الأهواء
عند الغالبية من بنى آدم فكيف
نقيس بمتغير يتغير
وحسب الأهواء؟
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
نعم ومع تقلب القلوب وتغيرها السريع للأحداث يبقى الأمر المؤكد أن القلوب تحمل ضمير ربما لا يتوافق مع العقل المدبر فقد يقر العقل بتددابيره أمرا يقره وتتاهب الجوارح لتنفيذ ويأتي قرار آخر سريع ومباشر من القلب
بوقف كل الإجراءات والعدول عنها
وكأن شيء لم يكن ولم يعلم عنه أحد من العباد ولكن هنا دل أن القلب يعلم بيقين أن هناك عاليم خبير بكل شيء
ودل الأمر على الإيمان بقدرة الله
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
يقول اللهُ: إذا أراد عبدي أنْ يعملَ سيئةً، فلا تكتبوها عليه حتى يعملَها، فإنْ عَمِلها فاكتبوها بمثلِها، وإنْ تركها مِن أجلي فاكتبوها له حسنةً، وإذا أراد أنْ يعملَ حسنةً فلم يعملها فاكتبوها له حسنةً، فإنْ عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعِ مائة ضِعْفٍ»
🌾🌾🌾🌾🌾🌾
ولأن المتشابه فيه 🌹
يحمل شبهة المكروه والطيب
أو حتى الحلال والحرام
ترك الله الفصل فيه لأصحاب العلم والمعرفة اللذين يحملون أدوات القياس لتفريق بينهما فى أمورنا العامة والذى غاب عن العامة في حالات خاصة كانت القلوب لذات نفسها لعلم الله أن داخل كل نفس حقيقة نفسها فإن غلبة النفس وكسرة شهوتها لحق وحد من حدود الله حُب وخشية من الله كان الثواب الأعظم
من الله والكثيرين منا يسأل نفسه
كيف نعلم رضا الله علينا؟
إن كنت تستطيع أن تصل إلى مبتغى نفسك وتعلم انك تستطيع ويمنعك وصولك ان تضر آخرين وعزفت حب لرضا الله فأعلم بيقين فى الله إنك ممن رضا عنهم الله وأرضاهم
🌛🌛والخلاصة 🌜🌜
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
سبيلك الوحيد والأهم للوصول إلى الله بقلب سليم فتواك مع نفسك فى كل الأمور المتشابهات من ضمير
قلبك حتى وإن تعارضت مع تطلعاتك وطموحك فكن على يقين أن الله
لن يضيعك أبدا وأن الله ليس
❤️ بظلام للعبيد ❤️
تحياتي للجميع 🌹
بقلم ورؤية وتدبر وفكر
علاء محمد مبارك 🌹
🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾
المصدر: بقلم ورؤية وتدبر وفكر
علاء محمد مبارك 🌹