المقال الأول 💥
كلنا نبحث عن السعادة
لكي نستمر وعلينا أن نبحث
عنها فى أنفسنا أولاً ودمجها
💐السعادة تنقسم إلى💐
🌹قــسمين🌹
🌸بقلم ورؤية وتدبر وفكر🌸
🌛علاء محمد مبارك 🌜
🌹 الأول الروح والثاني الجسد 🌹
ولا يستشعر الجسد حلاوة السعادة
إلا بعد شعور الروح بها لأن الروح هى من تحرك وتمد فراغ الجسد بالسعادة حال التوافق لذى كل تجسيد بحركة تعبير عن شعور الروح قبل الحركة والجسد معن بالتوافق وهناك حركة للجسد قد لاتقبلها وتكون الروح مرغمة ولكن وبما أن الروح السبب الأصيل والمسؤولة عن حركة الجسد تتحرك برغبة الجسد وليست رغبة من الروح فينتج عنها عدم السعادة لأنهما لما يتوافق معنا وبالنهاية يظل الجسد بكل مكوناته باحثاً عن سعادته بالخارج تارة يصيب وتارة يخطئ
🌛حتى يأذن الله للروح 🌜
أن تغادر هذا الجسد وحيداً إلى أن يشاء الله وعليه فكل من يبحثون
عن السعاده المطلقة وبحسب ظنهم أنها فى الاشياء والمنقولات أو حتى فى القدرات الصحية الخارقة يرهقون
أنفسهم وراء سراب لأنه ليس هناك سعادة مطلقة طوال الوقت ولكن هناك الرضى الذى يصل بصاحبه إلى راحة البال ولن تكون إلا بتوافق دقيق مع الروح والروح وكما نعلم أمراً من الله وحتى يتم دمجها مع الجسد فلابد أن تتبع اومر الله فى كل شيء بقدر المستطاع وألا تكلف نفسها فوق طاقتها ولأن المعلوم أن كل منا على نفسه بصير إذن فلا تنزل نفسك أكبر من طاقتها فيختل كل شيء وبعد
أن أوضحنا الأمر بقدر المستطاع
🌛 بالنسبة للنفس مع نفسها 🌜
الآن يتبقى الدور الثاني الذي يكمل حلقات النفس وهو مشاركتها الآخرين فلن تستطيع أى نفس مهما كانت عاقلة ومتزنة أن تتوازن دونما غيرها ومشاركتهم حياتهما معا لتكامل ولأن الأمر طبيعة للتستمر الحياة فلابد أن تندمج النفس بالروح قبل الجسد مع غيرها لتوافق أيضاً فلا إندماج وتوافق حقيقى بدون تعلق الروح
مع روح الآخر قبل الجسد وإن حدث يكون خيانة للروح الذى هى فى حقيقة أمرها تكون مرغمة بحركتها مع الجسد والخيانة هنا من الجسد للمخالفة بعدم تقوى الله من التعارف لأن وكما نعلم أن الله خلقنا وجعلنا شعوب وقبائل لنتعارف ويتقارب كل منا إلى الآخر بالتقوى وعليه ومن المفترض أن يكون الناس كلهم على تقوى وبناء عليه يتقرب البعض لبعضهم بتقوى الله والروح هنا عامل وموصل جيد لتعرف ومعرفة أصحاب التقوى من العباد وهى نسبية من شخص لآخر لذى يقول البعض عن البعض أن فلان وبرغمة يفعل هذا الأمر الغير مستحب الآن إلا أنه
وبرغم من هذا الفعلة يمتلك قلب طيب او روح طيبة وكما يقال وهو حقيقية الأرواح الطيبة تأتلف وإن اختلفت فى الطريقة والأداء والشكل وحتى لا أطيل عليكم اكتفى بهذا القدر ونكمل بمقال جديد فيما
بعد وقدر الله لنا ولكم الحياة
ويعد هذا المقال مقدمة لسلسلة متصلة عن علاقة الروح بالجسد
وبإذن الله الموضوع جديد ويصل
بنا إلى نتيجة ومعرفة الغاية الحقيقة وطبيعة الروح ولماذا أرد الله أن تكون مستقلة عن الجسد
وبرغمهما لنفس النفس الواحدة
🌾تحياتي للجميع 🌾
🕊️بقلم ورؤية وفكر 🕊️
💐علاء محمد مبارك 💐
🌾🌾🌾🕊️🌾🌾🌾
@الجميع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 14 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2022 بواسطة alaamopark

علاء محمد سيد على مبارك

alaamopark
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,078