شجيرة الهوهوبا.
الهوهوبا أو الجوجوبا jojoba ، هو نبات صحراوي معمر بذوره غنية بالزيوت العطرية التي تمثل أكثر من نصف وزنها زيتا. وهو من الأشجار دائمة الخضرة، من الفصيلة البقسية؛ وتسمى أيضاً الجوجوبا أو الخوخوبا، موطنها الأصلي صحراء سنورا شمالي المكسيك وجنوبي الولايات المتحدة الأمريكية بين خطي عرض 23ـ35 ْ شمال خط الاستواء. تنتشر زراعتها في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والشمالية وأستراليا، في مناطق يصل ارتفاعها إلى 1500م فوق سطح البحر، ومعدل هطل أمطارها يراوح بين 75 ـ 400مم سنوياً.
الوصف النباتي
أشجار الهوهوبا البرية.
الهوهوبا نبات أحادي الجنس، ثنائي المسكن من ذوات الفلقتين، مجموعته الجذرية قوية النمو وكثيرة التفرع تتكون من جذر وتدي يصل إلى 10م في عمق التربة. أما مجموعته الخضرية فهي دغلية ذات شكل كروي تتألف من سوق عدة يراوح ارتفاعها بين 1.5ـ 5م. [1]
أوراقها بيضوية سميكة جلدية الملمس مغطاة بطبقة سميكة من الشمع البلّوري، أزهارها عديمة الرائحة وغير جذابة للحشرات، وهي إما أنثوية وإما ذكرية، تلقيحها ريحي، ثمارها ذات شكل الكبسولة فيها 2ـ3 بذور مائلة للاستطالة تحتوي على نحو 44ـ58% من وزنها زيتاً، تزهر و تثمر على الطرود الثمرية، وقد تزهـر طـوال العام. تنضج ثمارها في أثناء فصل الربيـع وأوائل فصل الصيف، ويشاهد سقوط بذورها على الأرض في أواخـر الصيف.
الزراعة
تتحمل الهوهوبا ارتفاع درجات الحرارة حتى 50 ْم وانخفاضها حتى -5 ْم، وتعدّ درجة حرارة الصقيع ومدتها العامل المحدد لزراعتها؛ إذ قد تتحمل شجيراتها الكبيرة حتى -9 ْم، أما الغراس والشجيرات الحديثة فتموت في درجة حرارة -4 ْم، وتراوح درجة الحرارة المثلى للنمو بين 20ـ26 ْم. تتطلب براعمها الزهرية في أثناء مرحلة سباتها الشتوي توافر عدد كاف من ساعات البرد أقل من 7 ْم لاستكمال نضجها وتفتحها في بداية فصل الربيع في درجة حرارة لا تقل عن 15 ْم.
نبات الهوهوبا محب للضوء، ويتحمل العطش، ولابد من إجراء ريات تكميلية في الزراعة الاقتصادية؛ إذ إن نقص الماء يحول دون تفتح براعمها الزهرية الأنثوية والذكرية.
تعدّ الترب الرملية أنسب الأراضي لزراعة الهوهوبا كما تنجح زراعتها في الترب الثقيلة الجيدة الصرف، وعموماً في الترب التي تراوح درجة حموضتها بين 5ـ8 (pH)، ودرجة ملوحتها بين 7000 ـ9000 جزء بالمليون.
تتحمل الرياح الشديدة؛ لأن فروع شجيراتها مرنة، لكنها تتأثر بالرياح الباردة، ومن ثم لابد من إقامة مصدات رياح لحمايتها.
طرق الزراعة والرعاية
تنتج غراس الهوهـوبا بالتكاثر البذري أو بتجذير العقل أو بزراعـة الأنسجة، وهي ما تزال قيد الدراسة.
يمكن زراعة بذورها مباشرة في الأرض الدائمة بعد تحضيرها أصولاً، وهي طريقة قديمة محدودة الاستعمال، ولا ينصح بها لكثرة مشكلاتها الإنتاجية كماً ونوعاً. ويعدّ الإكثار الخضري بتجذير عقل الطرود الخضرية باستعمال هرمونات التجذير أفضل الطرائق المتّبعة في هذا المجال.
يزرع نحو 1660 غرسة/هكتار منها 160 غرسة ذكرية و1500 غرسة أنثوية على مسافات فيما بينها 4.5م، تبدأ الشجيرات بالإثمار في عمر 3 سنوات، ويزداد المردود من 0.5ـ2.5كج بذور/الشجيرة الواحدة في عمر 5 ـ10 سنوات على التوالي. يبلغ عدد البذور 600ـ1200 بذرة/كجم، ويعمر نباتها بين 100ـ 200 سنة، تربى شجيراتها على شكل دغل يجري تقليمه سنوياً للحصول على طرود ثمرية حديثة غزيرة الإزهار، ويمكن أن يبلغ إنتاجها للبذور نحو 3750 كجم/هكتار في طور الإثمار المليء لشجيراتها.
الأهمية الاقتصادية
أول من اكتشف خصائص هذا النبات هم الهنود الحمر منذ قديم الزمان، فقد استعملوا الزيت المستخرج من بذوره في معالجة الأمراض الجلدية والجروح، كما استعمل دهاناً للشعر، ومع تطور العلوم و التقنيات توطدت المعرفة بميزات زيت بذور الهوهوبا ذي اللون الذهبي الفاتح وبأهميته حتى سمي بالذهب السائل. ويتصف هذا الزيت بدرجة عالية من النقاوة، وهو سهل الاستخراج يمكن خزنه مدة طويلة تصل إلى 35 سنة من دون أن يتزنخ أو يتأثر لاحتوائه على مواد تمنع التأكسد، ويحافظ على لزوجته وكثافته في الدرجات العالية للحرارة، ويبدأ بالغليان في درجة 391 ْم، وهو سهل الاتحاد مع الكبريت والهيدروجين.
يُضاف زيت الهوهوبا إلى زيوت المحركات ذات الطاقة والسرعة العاليتين، فيمنع ارتفاع درجة حرارتها ويزيد من عمرها، ويمكن خلطه على نحو جيد مع زيوت السيارات كافة.
يستعمل أيضاً في الطهي وفي صناعة اللدائن وحبر الطباعة والورنيش والورق والبطاريات والعلك والمطاط والأحماض والكحول والصابون السائل والجل، كما يستعمل في المستحضرات الطبية والعقاقير والأدوية والمواد العازلة وتغليف حبوب الأدوية. ويمكن تحويله إلى شمع صلب، ويمكن استعماله دواء مليناً.
وتعدّ مخلفات استخراج زيت بذوره (الكسبة) مصدراً غذائياً للحيوانات غنياً بالبروتينات. تعدّ الهوهوبا من النباتات المقاومة للجفاف والملوحة ولشروط البيئة القاسية والآفات المختلفة، لذا تستخدم في تشجير المناطق الجافة ونصف الجافة والفقيرة، كما يمكن الإفادة منها في الرعي وتثبيت الرمال. يستعمل أيضاً مسحوق بذوره في تحضير مشروب ساخن بدل البن أو مشروب بارد مع العسل والحليب وغيرهما.
وتعدّ مناطق انتشارها مرعى جيداً في فصلي الشتاء والصيف لجميع أنواع المواشي والدواجن والأنعام، كما تتغذى بجوزاتها حيوانات برية عديدة بما فيها السنجاب وغيرها من القوارض والأرانب والطيور الكبيرة.
اهتمت وزارة الزراعة في سورية بالهوهوبا، فأجرت تجارب على زراعتها عام 2005 بغية الوقوف على مدى ملاءمتها للشروط البيئية السورية وإمكانية التوسع بزراعتها في المحافظات السورية وما زالت قيد الدراسة، وهي تبشر خيراً بمحصول اقتصادي وبستاني جديد في سورية، كما تعدّ من النباتات المقاومة لعدد كبير من الآفات.
ثمار الهوهوبا الناضجة في أواخر الصيف.
هذا النبات الصحراوي يتحمل الظروف والأجواء المتطرفة الحارة والباردة وملوحة التربة العالية, فهو يتحمل العيش في درجة حرارة المحيط من (-5 إلى 50) درجة مئوية.
كما يتميز هذا النبات بمقاومته العالية للأمراض والآفات واحتياجه القليل للماء, لذا يعتبر نبات مثالي لزراعته وتكثيره في الصحاري الكثيرة في البلاد العربية للاستفادة من إنتاجه من الزيوت لتحويلها إلى وقود نباتي رخيص ومستديم.
شجرة الهوهوبا أو الجوجوبا وهو نبات بري معمر ينتج سنويا بذورا مثل بذور الفول السوداني ومغطاة بغلاف بني سميك بعض الشئ ،وقد عرفت منذ عدة سنوات القيمة الاقتصادية لهذا النبات الذي تحتوى على (40-60%) من وزنها زيتا نقيا يشابه فى مواصفاته زيت كبد الحوت ويمكن أن يحل محله في كثير من الصناعات.
وشجرة الجوجوبا مستديمة الخضرة ، يتراوح ارتفاعها نحو 60 سم إلى 4,5 متر ويصل قطرها إلى حوالي 2,5 متر ولها أكثر من ساق رئيسي وكثيرة التفريع ودائرية الشكل ،والأوراق بيضاوية متقابلة ذات نصل سميك جلدي تكسوها شعيرات دقيقة شمعية لتقلل من فقد الماء وتشبه إلى حد كبير أوراق الزيتون ، بالإضافة إلى أن الأوراق تحمل رأسية على الأفرع مما يقلل من تعرضها لأشعة الشمس.
زراعة وتصنيع نبات الهوهوبـا (الجوجوبا)(jojoba Oil)
موضوع لمعالجة مشاكل التصحر في مصر ,,,,, و احد المحاصيل المرشحة للاماكن الجديدة مثل توشكى و غيرها
مشكله أراضى توشكى انها لا تصلح للمحاصيل المعتادة قمح وطماطم و خيار ,,,, انما تصلح لنباتات كا الذهب الأخضر الهوهوبا
واليكم نقلا عن موقع اولى الشركات المصرية المتخصصة في إنتاج و زراعة الهوهوبا
الشركة المصرية للزيوت الطبيعيه
الأهمية الاستراتيجيه للهوهوبا
<!--ـ تهدف مصر إلى زيادة الرقعة الزراعية بمقدار 50% حتى عام 2017 ومع ثبات المصادر المائية فإن الحاجة تدعو إلى زراعة نباتات تناسب طبيعة الأراضي الجديدة والظروف الجوية وذات احتياجات مائية محدودة وعائد اقتصادي مرتفع و الهوهوبا تحقق كل ذلك
<!--ـ التطبيق الكامل لاتفاقية منظمة التجارة العالمية (WTO) اعتبارا من عام 2005 وما تبعه من فتح الأسواق أمام التجارة العالمية يتطلب ذلك الاستفادة من مزايانا النسبية والتوسع في الإنتاج والتصنيع الزراعي القادر على المنافسة العالمية ومصر تعتبر من أقل دول العالم تكلفه لإنتاج بذور الهوهوبا وذلك لانخفاض تكلفة العمالة والتكاليف الرأسمالية مما يفتح لنا فرص التصدير من خلال تصنيع منتجات تعتمد على زيت الهوهوبا قادرة على المنافسة العالمية
<!--الهوهوبا من الزراعات التي تعتمد على الأيدي العاملة ولا يشترط فيها الخبرة أو التخصص مما يتيح فرص جديدة لتشغيل الشباب والنساء .
<!--ـ تزرع الهوهوبا بمياه الصرف الصحي المعالجة مما يؤدى إلى الاستفادة من مياه الصرف بطريقه اقتصاديه وفى نفس الوقت حماية البيئة منها وزيادة الرقعة الخضراء والحصول على محصول ذو عائد نقدي جيد
<!--ـ البترول خامة مصيرها إلى الزوال و العالم يتجه حالياً إلى استخدام بدائل البترول (وخاصة النباتية) في كافة المجالات، وزيت الهوهوبا هو أحد أفضل هذه البدائل النباتية، لذا فإن المجالات المستقبلية لاستخدام زيت الهوهوبا كوقود أو زيوت محركات أو في مجال البتروكيماويات لا حدود له بإذن الله، حيث أن مناطق زراعة الهوهوبا في العالم محدودة جداً ومصر والعالم العربي من أفضل هذه الأماكن.
<!--ـ تنتج شجيرة الهوهوبا خامات للتصدير أو لصناعات محلية متعددة المجالات، لذا فإن القيمة المضافة لنبات الهوهوبا بالنسبة للاقتصاد القومي عالية جداً، كما أنها تساهم في إنشاء مجتمعات زراعية صناعية في التجمعات الجديدة المزمع زراعتها بالهوهوبا
<!--ـ العالم يتجه إلى استخدام الخامات الطبيعية في كافة أوجه الحياة تحت شعار" العودة للطبيعة" وزيت الهوهوبا أحد أهم الخامات التي تستخدم في مجالات الطب والتجميل و الصناعة والمبيدات وغيرها مما سيزيد الطلب العالمي عليها أضعاف خلال السنوات القادمة
<!--ـ نبات الهوهوبا وهو نبات جديد يمكن أن يمثل أفضل صور التكامل بين الزراعة والبحث العلمي والصناعة لتنمية الزراعة والصناعة في القرن الواحد والعشرين على أسس علمية وعملية قوية بإذن الله
الخلاصة
1/ تفعيل دور توشكي بالاستثمار في نباتات تصلح للبيئة الصحراوية
2/ زيادة صادرات مصر وبالذات في نباتات تحمل الطابع الاستراتيجي الحيوي لدول العالم
3/ قلة المصروفات بإمكانية الري بمياه الصرف و ترشيد استهلاك المياه الصالحة للشرب
4/ بدائل للبترول حيث ينتج من الهوهوبا بنزين و سولار حيوي وذلك هو التوجه العالمي نظرا للاستطلاعات بقلة الموارد البترولية
5/ تقويه الاقتصاد المصري بزراعة الهوهوبا لأنه كما سبق ذكره منتج استراتيجي فالتسابق بدخول هذا العالم يضع مصر من أوائل الدول التي تتحكم في سوق الهوهوبا
الإنتـاج
تسقط البذور على الأرض بعد أكتمال نضجها حيث تجمع يدويأ أو بواسطة ألات جمع خاصه تقوم بألتقاط البذور بطريقة الشفط مع التخلص من التراب والفضلات المرفقه ، حيث تحتوى بذور الهوهوبا مكتمله النضج عند جمعها على حوالى 12 % رطوبه ، إلا انه يجب أن تجفف أو تترك فتره لتصل نسبة رطوبتها إلى حوالى 2-3% قبل تخزينها أو عصرها لأستخراج الزيت.
وتبدأ شجيرات الهوهوبا فى الأنتاج الأقتصادى من العام الثالث أو الرابع حيث تبلغ أنتاج الأشجار المزروعه بشتلات مؤنثه منتخبه من امهات عاليه الآنتاج ( أكثار بالعقل ) فى العام الثالث إلى حوالى 250 – 300 جــــرام فى المتوسط لكل شجيره.
وبحساب أن الفـــدان يحتـــوى على 700 شجيره مؤنثه نجد أن الأنتاج فى العام الثالث يصل إلى حوالى 200 كيلو بذور للفدان حيث يزداد هذا الأنتاج سنويأ ليصل فى العام الثامن للزراعه إلى حوالى سبعمائه وخمسون كيلو جرام للفدان على الأقل .
أما بالنسبه للشجيرات المزروعه بالبذور أو بشتلات بذريه فيصل الأنتاج فيها إلى نصف المعدلات السابقه تقريبأ او أقل ، ومن المتوقع مع التوسع فى أعمال التوصل إلى سلالات محدده عاليه الأنتاج أن يصل أنتاج الفدان إلى أكثر من 1.5 طن حيث يصل حاليأ فى بعض المزارع فى الولايات المتحده والأرجنتين وأسرائيل إلى أكثر من 2 طن للفدان سنويأ، ويمكن تخزين بذور الهوهوبا فى أماكن جيده للتهويه لمدة تصل إلى أكثر من عشرة سنوات وذلك دون تلف أو تأثير على مكونات الزيت بها وهى أحد المزايا الهامه لنبات الهوهوبا
بذور الهوهوبا أسفل شجيرة الهوهوبا بعد نضجها فى شهر اغسطس.