شجرة المورينجا أو المورنغا أو المورينقا Moringa تسمى بأسماء كثيرة لفائدتها، واعتماد فئات كثيرة من الشعوب عليها، فهي تسمى شجرة الرحمو، وشجرة اليسر، وغصن البان، والحبة الغالية، وشجرة الرواق؛ فهي تتكيف مع أية بيئة، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار، بحيث تزرع في الجبال والصحاري؛ إذ تتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف؛ ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة، والحارة، ونصف الجافة، والجافة، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضاً، وتعتبر من أسرع الأشجار نمواً في العالم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر، وهذه الشجرة يستخدم منها كل أجزائها تقريبا:
1- إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.
2- يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية.
3- كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.
4- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.
5- أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية.
6- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.
7- أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
8- وأما البذور، فهي تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة؛ حيث تتعدد استخداماتها، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية، كما تستخدم كمنشط جنسي، وتحتوي البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العطور، وكريمات العناية بالشعر، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي.
ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام.
8- واستخلاص الزيت من البذور يتم بعد تحميصها وجرشها، ثم غليها في الماء؛ حيث يطفو الزيت فوق سطح الماء، ويتم تجميعه، أما ما يتبقى من البذور فيستخدم كمخصب للتربة.
9- ومن أهم استخداماته تنقية المياه بما تبقى من البذور بعد استخلاص الزيت، عن طريق إضافته لخزانات المياه؛ وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة، فيعمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا في آن واحد.
وقد وجد أن للمستخلص المائي لبذور المورينجا قدرة عالية على إزالة العكارة، والمواد العالقة، ومعظم الطحالب والبكتيريا الموجودة بالمياه.
يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة.
كما يمكن الاستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات
سهلة جداً .. تحضر البذور (يفضل بدون نزع القشرة) و تنقعها فى ماء نظيف لمدة 24 ساعة ، تحضر خلطة التربة اللازمة و مكوناتها 70% رمل + 30% كمبوست و بيتموس و بيرلايت ، تخرج البذور من الماء و تغرسها فى التربة على مسافة 2سم من سطح التربة ، ثم ترويها بالماء جيداً . تتابع الرى حسب الحاجة بدون إسراف (هام جداً) و إن شاء الله يخرج برعم البذرة بعد حوالى 5-7 أيام .
وهي من عائلة Moringaceae. وهي تعرف بعده أسماء منها شجرة اليسار – شجر اليسر – شجر اللبان – الحبة الغالية – الثوم البري – فجل الحصان – الشجر الرواق – عصا الطبلة .
. وتنمو الشجرة في أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، وتعتبر واحدة من الأشجار المفيدة للغاية”، فهي مقاومة للجفاف، ويستخدم زيتها في الإضاءة والطهي، وفي خواص تحسين التربة كما أن لها استخدامات طبية وفوائد غذائية عالية. ويمكن استخدام بذور الشجر، بعد سحقها كمنقي للمياه وتحسين قابليته للاستهلاك البشري، غير أن التقنية التي لا تزال غير معروفة على نطاق واسع حتى في المناطق التي يكثر فيها نمو المورينجا و هذه التقنية لا تمثل حلا شاملا لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه إلا أنها قد تخفض ولحد كبير من الوفيات الناجمة عن المياه غير المعالجة، والتي كانت تعد من أبرز مسببات الوفاة خلال القرن التاسع عشر. ويذكر أن لأشجار المورينجا القدرة على النمو حتى في الأراضي القاحلة وغير الخصبة كما أن احتياجاتها المائية قليلة مقارنة بالأشجار الأخرى، وتتميز بأنها شجرة سريعة النمو دائمة الخضرة حتى في مواسم الجفاف.
o • مزايا أشجار المورنجا:-
1- احتياجات الأشجار المائية محدودة جدا حيث تجود علي معدلات أمطار 300-400 مم/سنة.
2- تزرع بنجاح علي جسور الترع والمجاري المائية وبالحدائق المنزلية والتقاسيم وحول المزارع .
3- تستخدم في تحسين خواص التربة.
4- تستخدم في عده مجالات أخري مثل مكافحة النيماتودا وتغذية الحيوانات وتربية النحل الي جانب إمكانية استخدام كافة معطيات الأشجار في الدواء والعلاج.
5- لم تسجل اصابتها بالآفات والإمراض إلا إذا زرعت تحت ظروف غير مناسبة مثل الزراعة بالأماكن الغدقة او رديئة الصرف.
o • استخدامات اشجار المورنجا:-
1- ازهارها وثمارها تستخدم في إغراض الزينة.
2- ترويق المياه العكره باستخدام مسحوق البذور
3- اوراق المورنجا من افضل الخضروات التي تعتبر احد مصادر الحديد. كما انها تستعمل كفاتح للشهية وتساعد في عملية الهضم.
4- يحتوي زيت البذور علي مواد مضادة للميكروبات ونسبة الزيت تزيد عن 38% في البذور وزيتها لا يتزنخ ويحترق بدون دخان وليس له طعم.
5- تستخدم لإنتاج العسل.
6- يستخدم القلف في دباغة الجلود.
7- تستخدم علي هيئة بهارات وفاتح للشهية .
8- ثمار بعض الأنواع تؤكل مثل الفول الأخضر ولكن طعمها مر وتغسل البذور ويتم التخلص من من ماء الغسيل للتخلص من الطعم المر ، يلاحظ انها قد تكون سامة اذا اكلت بكميات كبيرة سواء كانت مطبوخة او طازجة.
9- بالإضافة الي الاستخدام الأساسي كأشجار للزينة والظل وإنتاج حطب الوقود.
10- في تسميد التربة و مخصب للاوراق
11- في صناعة الاعلاف الحيوانية نظراً لاحتوائها على مغذيات وبكميات وفيرة
• الاستخدامات الطبية:-
1- علاج التهاب المثانة وعلاج التهاب البروستاتا
2- يستخدم عصير الأوراق مخلوطا بالليمون لعلاج الاستسقاء بأنواعه لأنه يعمل علي إدرار البول.
3- علاج الدمامل والبثرات وعلاج الاسهال وعلاج الكبد والطحال.
4- يوصي باكل الاوراق لعلاج مرض السيلان.
5- علاج الامراض الجلدية والروماتيزم ومدر للطمث.
بعض الفوائد الصحية للمورنجا
يوجد العديد من الفوائد لشجرة المورنجا ولكـن الفوائد الصحية هى الاكثر اهميـة والابحاث اثبتت ان الاجزاء المختلفة لشجرة المورنجا يمكن استخدامها للوقاية على الاقل من 300 مرض وسوف نستعرض بعضها.
المورنجا تحتوى على اربعة اضعاف فيتامين أ او بيتاكاروتين الموجودة فى الجزر ولذلك فهى تقاوم مرض العمى 0
1- المورنجا غنية بفيتامين ب (كولين) وب1 (ثيامين ) و ب2 (ريبوفلافين ) و ب3 (حمض النيكوتين) وكذلك فيتامين E (تيكوفيرول استيت )( تقوى الجهاز المناعى والعصبى) 0
2- المورنجا غنية بالاحماض الدهنية اوميجا 3 ، اوميجا 6(أمراض القلب والتهاب المفاصل) 0
3- وهى مصدر غنى بفيتامين C حيث تحتوى على أضعاف النسبة الموجودة فى البرتقال.
4- اللبن مصدر غنى للكالسيوم ولكن كمية الكالسيوم الموجودة بأوراق المورنجا اعلى بكثير عن اللبن (تقوية الهيكل العظمى والأسنان ) 0
5- الموز مصدر غنى بالبوتاسيوم ولكن اوراق المورنجا تحتوى 7 اضعاف البوتاسيوم الموجود بالموز ( تقى من مرض الزهايمر وتقوى الذاكرة وخلايا المخ) 0
6- وكذلك فان اوراق المورنجا تحتوى على كميات كبيرة من الزنك 0
7- علاج فعال للانيميا حيث انها تحتوى ثلاث اضعاف الحديد الموجود فى السبانخ0
8- الاطعمة السريعة هذه الايام تسبب للناس كثير من المشاكل بسبب ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم و تساعد المورنجا فى عمل توازن لمستوى الكولسترول فى الجسم0
10-الاحماض الامينية الضرورية موجودة بنسبة ممتازة بأوراق المورنجا 0
11- المورنجا تقوم بعمل اتزان فى مستويات السكر بالجسم 0 ولذلك فان المورنجا تساعد مرضى السكر كثيرا.
12- المورنجا عند استخامها فى الغذاء اليومى تقوى الجهاز المناعى ولذا فانها تعتبر ممتازة لمرضى الايدز0
13-استخدام اوراق المورنجا يزيد من نشاط التمثيل الغذائى .
14--تساعد استخدام اوراق المورنجا فى زيادة كفاءة الهضم 0
15-اذا كنت تبحث عن سكريات بدون طاقة فان اوراق المورنجا هى الاجابة ولذلك فانها تستخدم فى انقاص الوزن.
16-تعتبر المورنجا مكمل غذائى ممتاز وهو معروف بانه يعطى الشعور بالراحة النفسية 0
17-بناء الخلايا بالجسم يتم تنشيطة باستخدام اوراق المورنجا.
18- وهى مشهورة فى محتواها من مضادات البكتيريا 0
19- وهى مفيدة خصيصاً للام المرضعة حيث ان استخدامها يزيد من كمية اللبن 0
20- عجينة اوراق المورنجا تعطى نضارة وجمال للجلد عند استخدامها كقناع للوجه0
21- كما انها تحمى الكبد والكلى من أمراض كثيرة .
22--تستخدم فى تنقية وتعقيم المياه العكرة
المورينجا تتحمل مدي واسع من الظروف الجوية , حيث يمكنها ان تنمو ما بين درجات الحرارة 25و36 درجة مئوية
وتتحمل حتي 48 درجة في الظل كما يمكنها ان تتحمل الصقيع الخفيف ويمكن ان تتحمل الجفا ف وتفضل الشجرة الاراضي الرملية الخفيفة جيدة الصرف وتتحمل الارض الطينية ولا يمكن للشجرة ان تتحمل الغمر بالماء لمدة طويلة
او الاراضي سيئة الصرف وتتحمل درجة ( بي اتش مابين 5 و 9 ) .
اختيار الهجين المناسب :
اكثر اصناف المورنجا شيوعا هما النوعين : مورينجا اوليفيرا ومورينجا ستينوبيتالا وهما اكثر الانواع زراعة ويعد الصنف مورينجا اوليفيرا اكثرهما انتشارا وصلاحيتة لانتاج الاوراق والزيت وخاصة الهجين الحولي (بي كية ام 1)
يمكن تحديد خصائص هذا الهجين الحولي فيما يلي :
هيكل النبات متوسط الي متقزم .
- قرون البذور بطول 60-70سم وسمك 6.3 ووزن120 جرام وبها (25 – 30 بذرة ) .
طعم البذور مستساغ وليس مثل الانواع المعمرة . -
- تنتج الشجرة الواحدة 220-250 قرن وتصل الي 400 قرن عند اكتمال النمو .
تحتوي علي اعلي نسبة من الزيت تتراوح من38-40%. -
- القرون ذات تكوين غض وطري وليست ليفية ومتماثلة في الطول ومطاطية التكوين حتي عند تاخير الحصاد .
الانتاج المتوقع من الاوراق 50 – 54 طن الهكتار. -
مقاومة عالية للحشرات والامراض . -
- العمر الانتاجي للشجرة يصل ال 4 سنوات ( لانتاج البذور ). و10 سنوات ( لانتاج الاوراق والاغصان ).
- تحمل عالي للجفاف .
-تبدأ في التزهير بعد 90-100 يوم من الزراعة . -
-يبدأ حصاد القرون بعد 150 يوم . -
-يمتد موسم الحصاد لمدة 2-3 شهور. -
يجب ان تتم الزراعة في وسط الخريف بحيث لا يتواكب التزهير مع موسم الامطار مما يؤدي الي سقوط الازهار.
طريقة الزراعة:
يمكن ان تزرع الشجرة بثلاثة طرق:
الزراعة بالبذرة في الارض مباشرة – الزراعة بالشتلات – الزراعة بقطع صلبة من الساق ( العقلة).
الطريقة الاولي :الزراعة بالبذرة في الارض مباشرة :
1- تنقع البذور في الماء لمدة 24 ساعة بحيث تمتص كمية الماء الازمة للانبات .
2- يتم غسل البذور من ماء النقع والتأكد من جفافها بحيث تمنع تعفن الجذور المتكونة.
3- للحصول علي أعلي نسبة انبات للبذور يتم معالجة البذور بمادة أزوسبيريليوم بمعدل 100جرام لكل 625 جرام بذور قبل الزراعة مما يؤدي الي انبات مبكر وزيادة حيوية البذور والنمو وتجنب الموت المبكر.
4- توضع البذور في كيس أسود وفي مكان مظلم وجاف مثل الدرج لمدة تتراوح من3-7 ايام مع تفقدها باستمرار بعد اليوم الرابع
5- عندما تشق الجذور غلاف البذرة ويبلغ طول البرعم النامي 3سم يمكن البدء في زراعةالبذور مباشرة في الارض (الحقل أو كيس الشتلة ) .
6- تزرع البذور النامية تحت مستوي سطح التربة بحوالي 2سم علي ان يكون البرعم النامي معرض للشمس .
7- توضع بذرتين او ثلاثة بذور في كل حفرة وبعد حوالي اسبوعين يظهر البرعم الاولي ثم يتم الخف بالابقاء علي النبات الاقوي
8- الوقت المناسب للزراعة في الحقل يبدأ من شهر سبتمبر ولا يتأخر عن نهاية أكتوبر.
لغرض انتاج البذور :
تكون المسافة بين الخطوط 3م وبين النباتات في نفس الخط 2 م .
لغرض انتاج الاوراق : تكون المسافة بين الخطوط 1 م وبين النباتات في نفس الخط 50سم في حالة الزراعة في جور. وعند الزراعة في مصاطب:
يكون المصطبة بعرض60 سم وتزرع النباتات علي مسافة 1 م في نفس الخط .
وللانتاج المكثف للاوراق:
تكون المسافة بين الخطوط 50 سم وتزرع النباتات علي مسافة20 سم في نفس الخط مما يمكن من انتاج أغصان غضة
كل 2-3 أسابيع . وعلي الرغم من أن المورينجا تعتبر نبات قوي يتحمل مختلف الظروف الا انة في مراحل النمو الاولي قد لا يتحمل أشعة الشمس المباشرة وقد يكون من الحكمة وضع تظليل بسيط علي النباتات الصغيرة بحيث لا تكون معرضة للشمس طوال الوقت .
( ملاحظة هامة جدا ) : من اهم الاعراض التي قد تظهرفي هذه المرحلة أصفرار الاوراق وتساقطها وضمور ونحافة السيقان وكلها علامات علي نقص الري أو التسميد أو كثرة التعرض للشمس .
الطريقة الثانية : الزراعة بالشتلات :
وهذه الطريقة تتم علي مرحلتين :
(انتاج الشتلة ) (1)
- تنقع البذور في الماء لمدة 24 ساعة .
- تخرج البذور من الماء وتصفي وتوضع داخل كيس قماش مبلل (تيشرت قديم مثلا ) ثم داخل كيس بلاستيك اسود .
- يمكن أن يتم انتاج الشتول في أكياس الشتلات حيث انها تمنع تلف الشتلات عند نقلها لموقع الزراعة . يتم ملء أكياس
الشتله بخلطة التربة التي تتكون من : الثلث بيتموس وثلث فير مكيولايت خشن وثلث كمبوست + تربة من الموقع.
او ( ربع كمبوست وربع رمل وربع تربة من الموقع ) . ويتم تعقيم هذة المكونات علي درجة حرارة 150 درجة لمدة ساعتين. - ويتم تربية الشتلات في أماكن مظللة. صوبة بنسبة تظليل 50% . ويتم زراعة بذرتين في كل كيس ثم يتم الخف علي نبات واحد بعدأكتمال الانبات بعد اسبوع . ويتم الري جيدا كل يوم او عند الحاجة بحيث تكون التربة مبللة وليست مشبعة ويمكن استعمال رشاش ماء لتجنب تضرر النباتات . ويتم نقل هذه الشتلات بعد شهر من زراعة البذرة وعندما يصل ارتفاع النبات 30-50 سم .وعند التخطيط للزراعة في مصاطب فيجب تعقيم التربة جزئيا عن طريق حرق قش الارز او أي مادة عضوية بسمك 3-5 سم والرماد المتخلف من الحرق يسهم ايضا في اضافة الفوسفور والبوتاسيوم للتربة . واذا تعرت بعض الجذور أثناء النقل فتوضع في مكان بة ماء وتزرع في أسرع وقت .
** كمية البذور المطلوبة للفدان **
3.0م |
1.0م |
0.5م |
بين الخطوط |
1.0م |
0.5م |
0.3م |
في الخط |
1400 |
8400 |
28000 |
اجمالي البذور |
(2) الزراعة بالحقل:
بنفس المسافات في الزراعة بالبذرة .
الطريقة الثالثة : الزراعة بالعقل :
بالمقارنة بالزراعة بالبذرة فان الاشجار التي نبتت من العقل تنمو بسرعة أكبر ولكن جذورها تكون سطحية وبالتالي تتأثر بالر ي الزائد والتلف من الرياح .
- واستخدام جزء صلب من الساق وتجنب أستخدام سيقان طرية خضراء . ويكون طولها 45-150 سم وقطرها 2-4 سم . ويمكن تجفيف العقل في الظل لمدة ثلاثة أيام قبل الزراعة في المشتل او في الحقل .وعند الزراعة مباشرة في الحقل تكون في مكان مشمس وتربة رملية خفيفة. ويتم غرس ثلث العقلة في التربة . ويتم اضافة سماد متوازن او كمبوست في الاراضي الفقيرة لتشجيع نمو وتطور الجذور مع الري المنتظم بدون اسراف .
- تكون العقل الموجودة بالمشتل صالحة للزراعة في الحقل بعد مرور 2-3 شهور.
- قد تمثل الحشرات أحد المشاكل وخاصة عند استخدام العقل في الزراعة ويقترح القيام بالخطوات التالية لحماية الشتلات من هجمات الحشرات :
- استخدام ملش من اوراق نبات الخروع او نشارة الماهوجني حول قاعدة النبات .
- وضع رماد حول قاعدة النبات .
تجهيز الحقل
تحتاج المورينجا تجهيز جيد للارض وتجهيز مهد البذرة فتزرع علي مصاطب بارتفاع30 سم لتسهيل الصرف ويمكن ان يتراوح عرض المصطبة من 60 سم – 2 م .
يطلق على شجرة المورينجا أسماء عديدة منها مورينقا شجرة الرواق ,
شجرة اليسر أو اليسار شجرة البان , والثوم البرى , فجل الحصان , عصا الطلبة , الحبة الغالية .
تعتبر الهند هى الموطن الاصلى وسيريلانكا وشمال شرق وجنوب غرب أفريقيا , مدغشكر والسعودية وحالياً أصبحت طبيعية فى عدة مناطق منها المنطقة الاستوائية وأفريقيا وسيلان وتايلاند وبورما وسنغافورا والهند والمكسيك وماليزيا والفلبين .
تستخدم أزهار وأوراق المورنجا فى الهند كطعام , وفى التداوى . وهى معروفة فى السودان , حيث تستخدم فى( ترويق ) العسل , وفى الفلبين , حيث تستخرج من جذورها مادة دوائية , طاردة للديدان الخيطية , وقد انتشرت أشجار المورينجا , لظلها الوفير , وفى جنوب مصر , وشمال السودان , وفى المملكة العربية السعودية .
والشجرة لها مزايا عديدة :
1- احتياطات الاشجار المائية محدودة جداً حيث تجود على معدلات أمطار 300-400 مم/ سنة .
2- تزرع بنجاح على جسور الترع والمجارى المائية وبالحدائق المنزلية والتقاسيم وحول المزارع .
3- تستخدم فى تحسين خواص التربة .
4- تستخدم فى عدة مجالات أخرى مثل المكافحة النيماتودا وتغذية الحيوانات وتربية النحل الى جانب إمكانية استخدام كافة معطيات الاشجار فى الدواء والعلاج .
5- لم تسجل إصابتها بالآفات والأمراض إلا إذا زرعت تحت ظروف غير مناسبة مثل الزراعة بالأماكن الغدقة أو رديئة الصرف .
6- شجرة تحمل أغلب العناصر التى يحتاجها جسم الانسان وتعتنى بالصحة وتعتبر سلاح ناجح ضد سوء التغذية .
الاستخدامات والفوائد الطبية لأشجار المورينجا :
1- أزها وثمارها تستخدم فى أغراض الزينة .
2- ترويق المياه العكرة باستخدام مسحوق البذور , لاحتواء بذور ثمارها على مركبات زيتية لها القدرة على تجميع وترسيب المواد العالقة بالماء , فيصير رائقاً , وصالحاً للشرب .
3- لها استخدامات مهمة فى صناعة العطور ومستحضرات التجميل لقدرتها على تثبيت بعض المكونات الطيارة فى هذه المستحضرات .
4- أوراق المورينجا من أفضل الخضروات التى تعتبر أحد مصادر الحديد ,كما أنها تستعمل كفاتح للشهية وتساعد فى عملية الهضم .
5- يحتوى زيت البذور على مواد مضادة للميكروبات ونسبة الزيت تزيد عن 38 % فى البذور وزيتها لا يترنخ ويحترق ويحترق بدون دخان وليس له طعم .
6- تستخدم لإنتاج العسل .
7- يستخدم القلف فى دباغة الجلود .
8- تستخدم على هيئة بهارات .
9- ثمار بعض الانواع تؤكل مثل الفول الاخضر ولكن طعامها مر وتغسل البذور ويتم التخلص من ماء الغسيل للتخلص من الطعم المر , يلاحظ أنها قد تكون سامة إذا أكلت بكميات سواء كانت مطبوخة أو طازجة .
10- بالإضافة الى الاستخدام الاساسى كأشجار للزينة والظل وإنتاج حطب الوقود .
11- خشب الشجرة طرى والفحم المنتج منه نوع جديد .
12- تعتبر علف ممتاز مقارنه بالبرسيم الحجازى .
13- ينتج منه كسب جيد بعد عصر الزيت من البذور يستخدم فى تنقية مياه الشرب بدلا من استعمال الكيماويات .
ومن الفوائد الطبية :
1- علاج أنيما وأمراض القلب والمخ والأعصاب والسرطان .
2- الوقاية من الاصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) والذى يعادل فى كميته فى كميتة أربعة امثال ما يحتويه الجزر .
3- الاوراق الطازجة تعتبر غنية فى محتواها من فيتامين (ج) ومصدر جيد لفيتامين (ب) والعناصر المعدنية خاصة الكالسيوم كما تحتوى على بروتين , كما أنها غنية فى محتواها من البوتاسيوم . كما تتميز أراق المورينجا باحتوائها بنسبة عالية من من عنصر الحديد لذلك فهى تستخدم فى علاج الاطفال المصابين بالأنيميا فى الفلبين.
4- علاج ألتهاب المثانة وعلاج التهاب البروستاتا .
5- يستخدم عصير الاوراق مخلوطا باليمون لعلاج الاستقساء بأنواعة لانه يعمل على ادرار البول .
6- علاج الدمامل والبثرات وعلاج الاسهال وعلاج الكبد والطحال .
7- يوصى بأكل الاوراق لعلاج مرض السيلان .
8- علاج الامراض الجلدية والروماتيزم ومدر للطمث .
زيت المورينجا :
* يستخرج بالمعصرة على البارد .
* يستخدم عادة لأغراض الطهى حيث اضافة كميات صغيرة من زيت بذور المورينجا الى غذاء يزودة بالعناصر المغذية .
* بذور المورينجا بها من 38-42 % زيت بينما أعلى صنف زيتون به 22% فقط من وزنه زيت وهذا الزيت لونه أصفر لامع ذو طعم رائع يضاهى من حيث الجودة زيت الزيتون . وهذا يفسر سبب وجود قنينات زيت المورينجا فى مدافن الفراعنة . كما أن زيت المورينجا لا يترنخ إذا استمر تخزينه 2-3 أعوام فيظل سليما بل أنه ولجودته العالية تؤخذ منه كميات قليلة جداً تضاف لزيت الزيتون ومعالجته لمنع الترنخ فهو يمتاز بفترة صلاحية طويلة الامد تصل حوالى 5 سنوا على الرف .
* بالاضافة الى انه لا يحترق بالدخان ويمتاز بمضادات الاكسدة أضافة الى أوميجا 3-6-9 ذات الاهمية الكبيرة لمرضى القلب وكبار السن ونتعب كثيراً حتى نحصل عليها .
* ويكفى أنه بزراعة شجرة مورينجا أمام منزلنا أن يكون لدينا صيدلية زراعية تقى وتعالج أكثر من 300 مرض .
* له أهمية عظمى من مستحضرات التجميل وخاصة إزالة التجاعيد وآثار التقدم فى العمر وكذلك مستحضرات العناية بالشعر والجلد وصناعات العطور ويستخدم لغسيل الشعر المتسخ فقط بإضافة نقط منه ثم تدليك فروة الرأس والشطف يؤدى الى تنظيف فعال وترطيب لفروة الرأس .
* الزيت مغذى وغنى بفيتامينات C وA ومجموعة من الاحماض الدهنية غير المشبعة لكى يعيبة أن مستحضراته الطبيعية غالية الثمن .
* زيت مورينجا له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ويساعد على التئام الجلد , يستخدم للدغات الحشرات ومفيدة فى حالات الصفح الجلدى .
* كذلك فى الصناعة يستخدم الزيت من أجل الوقود الحيوى للماكينات وفى صناعة زيوت تشحيم المحركات .
<!--<!--* ويتكون زيت المورينجا من العديد من العديد من الاحماض الدهنية العايدة وأهمها الميريستيك , البالمتيك , البالميتيوليك , الاستياريك , الأوليك , اللينوليك , اللينولينيك , الارشيديك , الايكوسينويك , ليجنوسيريك , وبيهينيك ..
الوصف النباتى :
وهى شجرة متساقطة الاوراق سريعة النمو صغيرة الى متوسطة الحجم تصل الى 3 أمتار فى عامها الاول وتصل الى 10-12 م وأحياناً 15م عند أكتمال نموها , ونمو فى المناطق شبه الاستوائية والمدارية وتنمو جيداً فى الاراضى شبه الصحراوية والرملية الخفيفة الجافة , وتزرع كمحاصيل أو مصدات رياح أو للظلال كما تستخدم كأشجار زينة .
صنف شجرة المورينجا المنزرع فى مصر هو Moringa Peregrne والتى يطلق عليها ( غصن لبان ) هى من أنجح الاشجار التى يمكن أن تزرع فى الاراضى القاحلة والحالرة حيث تتحمل الجفاف والموحة وتمتاز بسرعة النمو , وخاصة فى المناطق الزراعية الجديدة مثل سيناء والواحات البحرية وتوشكى ومشاريع الساحل الشمالى الزراعية وبأراضى الشباب وأمام المنازل وبالشوارع والطرق على حواف الترع ويصل طولها الى أكثر من مترين فى أقل من شهرين أو أكثر من 3 أمتار فى أقل من 10 أشهر منذ زراعتها كبذور قد يصل الى ارتفاعها من 9-21 متر خلال السنوات الاولى من عمرها الامر الذى يجعلها إضافة لمصدر العلف والزيت والدواء أن تصبح مصدات ممتازة للرياح وحوائط شجيرية عازلة بين الاراضى وأسوار تحيط النباتات فى الاراضى الجديدة بشكل أفضل بمراحل من الكايزورين أو الكافور الذى يستهلك كميات هائلة من المياه ولا يعادلها فى معدلات النمو الهائلة .
يصل ارتفاع الشجرة الى 12 م بقطر 30 سم والأوراق ريشية فى أزواج من (2-3) والوريقة الطرفية أكثر طولا وهى بيضية مقلوبة خضراء باهته والزوج السفلى من الوريقات قد يكون ثلاثياً , وتبدأ فى التزهير فى مايو على هيئة نورات دالية وقبل خروج الاوراق ولون الازهار قشدى ذات رائحة ذات رائحة زكية والزهرة مكونة من خمس بتلات متحدة والثمار عبارة عن قرون مثلثة الشكل فى مقطعها العرضى والقرون تتباين فى الطول بين 15-120 سم .
الزراعة :
- التربة المناسبة
تفضل أشجار المورينجا الاراضى جيدة الصرف ولديها القدرة على تحمل الجفاف لدرجة عالية وعموماً تنجح فى الاراضى الطميية تحت معدل الامطار الذى يتراوح بين 300-400 ملليمتر , أفضل نمو للأشجار بالأراضى الرملية الجافة نظراً لأنها مقاومة للجفاف , وهى مناسبة فى مختلف أنواع التربة من 4.5 الى (PH) .
المناخ المناسب :
لا تتحمل أشجار المورينجا البرد والجليد والصقيع الذى يؤدى الى موتها حتى مستوى سطح الارض وهى المنطقة التى يبدأ منها خروج الخلفات الجديدة ثانية بعد زوال المؤثر السيىء وتزهر وتثمر بغزارة وبصفة متواصلة بمواقع الانتشار بالأقاليم الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تنمو جيداً فى درجات حرارة 25-35 درجة مئوية وتتحمل حتى 48 درجة دون مشاكل .
- التزهير
تزهر وتثمر مرة كل سنه وبعضها مرتين فى السنة , وفى سنتها الاولى قد يصل ارتفاعها الى 5 م وإذا تركت ستصل بعد ذلك الى ارتفاع 12 م وقطر الساق 30 سم لذلك تقطع كل سنة لتكون بارتفاع 1 م وهى سرعان ما تعاود النمو و التزهير .
margin-top: 0cm; margin-right: 0cm; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; text-align: right; direction: rtl; unico