أبحاث العنب

ينصح بتسميد كرمات العنب الرومي الأحمر النامية تحت ظروف منطقة المنيا بالكمية المناسبة من النيتروجين وهي 100 جم/ كرمة خلال 75% سلفات الأمونيوم (365 جم/ كرمة) , 12.5% كمبوست النيل يعني 625 جم/ كرمة , 12.5% بيوجين أي 12.5 جم/ كرمة وهي تكون كافية للحصول علي محصول مناسب وخصائص جودة لا بأس بها. .إن هذه المعاملة تؤدي إلي إحلال 25% من الأسمدة غير العضوية بالأسمدة العضوية والحيوية وذلك لتحسين الإنتاجية وتقليل التلوث.  بالإضافة إلي إنتاج ثمار نظيفة وذات جودة عالية وتكون آمنة للإستهلاك المحلي. وهذه المعاملة الموصي بها لو تم تطبيقها في فدان يحتوي 1000 كرمة فإنه يزيد من الربح الصافي بمقدار 1032 , 4218 جنيها مصريا أعلي من معاملة استخدام سلفات الأمونيوم بنسبة 100% خلال موسمي الدراسة علي التوالي.

1-التلقيح بالميكورهيزا الحويصلية ذات التفرعات الشجيرية نوعى Glomus mosseae and Glomus atunicatum مفيد وهام جداً فى إسراع وتحسين النمو الخضرى والجذرى والحالة الغذائية لشتلات العنب الفليم عديم البذور تحت قوام مختلف من التربة خصوصا بيئة التربة الرملية.

2-يعتمد التأثير المحسن لفطرى الميكورهيزا على صفات النمو الخضري والجذرى وكذلك الحالة الغذائية لشتلات العنب الفليم على نوع فطر الميكورهيزا وقوام التربة والتعرض للملوحة فى التربة والتسميد العضوى.

3-هناك زيادة كبيرة فى نشاط فطرى الميكورهيزا فى الشتلات الملقحة والنامية فى التربة الرملية والطينية والجيرية مرتبة ترتيباً تنازلياً.

4-إن تلقيح التربة بفطر الميكورهيزا Glomus mosseae  أو بفطر الميكورهيزا    Glomus atunicatum يؤدى الى تقليل حدة وتخفيف الاثار السلبية للملوحة وكربونات الكالسيوم فى التربة على صفات النمو والحالة الغذائية للشتلات.

5-التأكيد على أهمية استخدام التسميد العضوي لمضاعفة الاثار الإيجابية لفطرى الميكورهيزا على صفات النمو والحالة الغذائية للشتلات.

6-إن تلقيح التربة بفطر الميكورهيزا Glomus mosseae يكون مفضلا عن التلقيح بفطرالميكورهيزا Glomus atunicatum فى تحسين  صفات النمو والحالة الغذائية للشتلات.

7-أهمية تلقيح تربة مشتل العنب بالميكورهيزا الحويصلية ذات التفرعات الشجيرية (VAM) لانتاج شتلات عنب مبكرة وقوية النمو.

8-ضرورة أن يكون التسميد العضوى مصاحبا دائما للتلقيح بفطرى الميكورهيزا للشتلات الصغيرة النامية فى التربة الرملية حيث أن سلوك هذه الشتلات يعتمد بدرجة كبيرة على العدوى بالميكورهيزا.

9-لأجل انتاج شتلات عنب فليم عديم البذور قوية وسليمة ونامية فى التربة الرملية فإنه يكون من المفضل تلقيح التربة بفطر الميكورهيزا Glomus mosseae والتسميد بالسماد البلدى، وهذه المعاملة المتميزة يمكن أيضا أن تنطبق على الشتلات النامية فى التربة الطينية أو الجيرية.

   لذا يقترح رش كربونات الكالسيوم مرتين بعد العقد بشهر وبعد العقد بشهرين بتركيز 2 % وذلك لتقليل حدة الآثار الغير مرغوبة لضربة الشمس علي كمية المحصول وتلوين الحبات في كرمات العنب الرومي الأحمر النامية في المناطق الحارة.      

كان زراعة الشتلات فى بيئات التربة الرملية والطينية والجيرية مرتبة ترتيباً تنازلياً فعالاً فى تحسين جميع صفات النمو الخضري والجذرى وكذلك امتصاص الشتلات لعنصر النيتروجين ، أدى التمليح باستخدام كلوريد الصوديوم مع كبريتات الصوديوم بنسبة 1:1 بتركيز 1000 جزء فى المليون الى حدوث تثبيط لجميع صفات النمو الخضرى والجذرى وامتصاص عنصر النيتروجين كما أن التلقيح بفطرى Glomus mosseae and Glomus atunicatum كان مفيدا فى تحسين جميع صفات النمو الخضرى والجذرى وامتصاص الشتلات لعنصر النيتروجين ، وكان تلقيح التربة بفطر Glomus mosseae  مفضلا  عن تلقيحها بالفطر Glomus atunicatum فى هذا الصدد.

أن تلقيح التربة بفطر Glomus atunicatum  أو  Glomus  mosseae مع التسميد العضوى يكون ضرورياً لتقليل حدة الاثار الضارة لملوحة التربة وكربونات الكالسيوم (الجير) على النمو وامتصاص العناصر الضرورية بواسطة شتلات العنب الفليم.

يمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص كمية المحصول وجودة حبات العنب الفليم سيدلس عند رش الكرمات بمستخلص الأعشاب البحرية ثلاثة مرات (في بداية المو بعد العقد مباشرة وبعد العقد بأسبوعين) بتركيز 0.2 % بالإضافة إلي إجراء جميع العمليات البستانية المعتادة في بساتين العنب، إن تطبيق هذه المعاملة المتميزة يكون مصحوبا بزيادة النسبة المئوية لعقد الحبات وتحسين التسويق المحلي والخارجي لهذا الصنف من العنب.

إعتمادا علي النتائج المتحصل عليها خلال موسمي الدراسة فإنه يقترح رش كرمات العنب الطومسون سيدلس أربعة مرات في الأسبوع الأول والأخير من مارس والأسبوع الثالث من أبريل والأسبوع الثاني من مايو بالزنك المخلبي مع الأمينوكيولانت الكالسيوم بتركيز 0.2% لكلا منهما لأجل الحصول علي كمية محصول اقتصادية وتحسين جودة الحبات. وهذه المعاملة يمكن تطبيقها تحت ظروف التجربة والظروف المماثلة.

أشارت نتائج الدراسة أن تقليل كمية النيتروجين الغير عضوى من 100 الى 50% من الكمية الموصى بها من النيتروجين وفى نفس الوقت زيادة كمية حامض الهيوميك المستخدمة من 2.5 الى 40سم لكل كرمة كان مصحوبا بتحسين خصوبة التربة، النمو، النسب المئوية للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وكمية المحصول والخصائص الطبيعية والكيميائية للثمار أدى تقليل الكمية المستخدمة من النيتروجين الغير عضوى من 50 الى 25% من الكمية الموصى بها حتى مع استخدام حامض الهيوميك الى آثار غير مرغوبة على الصفات تحت الدراسة وكان الاستخدام المشترك للنيتروجين الغير عضوى مع حامض الهيوميك مفضلا عن استخدام النيتروجين الغير عضوى فقط فى هذا الصدد

أمكن الحصول على أفضل النتائج بخصوص خصوبة التربة والحالة الغذائية للكرمات والإنتاجية لكرمات العنب الفليم سيدلس النامى فى التربة الرملية عند تسميد الكرمات بالنيتروجين بمعدل 80 جرام للكرمة على أساس 50% ، فى الصورة الغير عضوية مع حامض الهيوميك بمعدل 20سم3 / الكرمة وهذه المعاملة تقلل كثيرا من محتوى عصير الحبات من النيتريت والنترات.

         من وجهة النظر الاقتصادية فإنه يوصى برش كرمات العنب السوبيريور بمخلوط يتكون من أربعة أسمدة هى الكبريت بتركيز 0.1% ، كبريتات الماغنسيوم بتركيز 0.5% ، الزنك المخلبى بتركيز 0.05% ، حامض البوريك بتركيز 0.05%  أربعة مرات قبل الإزهار، بعد عقد الحبات مباشرة وبعدها وبفاصل أسبوعين وذلك لأجل تحسين النمو والحالة الغذائية للكرمات والمحصول وجودة الحبات بالإضافة إلى إنتاج عناقيد ممتلئة تحتوى على عدد قليل من الحبات الصغيرة وهذه التوصية تكون حقيقية تحت ظروف التجربة والظروف المماثلة لها.

ينصح بتسميد كرمات العنب الطومسون والنامية تحت ظروف منطقة المنيا بالنيتروجين بمعدل 80 جرام ازوت للكرمة فى السنة على هيئة نترات امونيوم بنسبة 50% ( 120 جرام نيتروجين للكرمة فى الموسم) وكمبوست النيل بنسبة 16% ( 640 جرام للكرمة فى السنة ) والمنيا أزوتين بنسبة 16% ( 12.8 جرام للكرمة فى السنة) والانسيابين بنسبة 16% ( 32 جرام للكرمة فى السنة) مع رش حامض الستريك 4 مرات ( فى بداية النمو الخضرى وبعد عقد الحبات مباشرة ثم مرتان وبفاصل زمنى 21 يوم) بتركيز 1000 جزء فى المليون وهذا يكون كاف لانتاج محصول جيد وخصائص جودة عالية وهذه المعاملة تخفض من استخدام الأسمدة الكيماوية بنسبة 50% حيث تستبدل بالأسمدة العضوية والحيوية وبطيئة التحلل وتساعد أيضا فى تقليل تلوث البيئة. وهذا يزيد من صلاحية هذه الثمار للتسويق المحلى والأجنبى وعند تطبيق هذه المعاملة الجيدة فى فدان عنب طومسون سيدلس يحتوى على 762 كرمة فانه يحقق ربح صافى يصل الى 5640 ، 12150 ، 27225 جنيها سنوياً خلال مواسم التجربة الثلاثة على التوالى. 

لأجل تسهيل التصدير وتحسين كمية المحصول وخصائص الحبات فى صنفى العنب السوبيريور والرد جلوب فإنه يقترح تسميد الكرمات بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بمعدل 50 % من الكمية الموصى بها مع استخدام الأسمدة الحيوية الأربعة وهى النيتروبين والفوسفورين والبوتاسين والخميرة مع ضرورة إجراء كافة العمليات البستانية الخاصة بتحقق مواصفات التصدير المطلوبة للصنفين موضوع الدراسة من استخدام كاسرات السكون وإدارة المجموع الخضري واستخدام منظمات النمو والتوريق وخف وخصي العناقيد للطول المطلوب للتصدير واستخدام محسنات التلوين (الإيثريل) في صنف الريد جلوب.

إنه من الأهمية بمكان أن يتم رش كرمات العنب الطومسون سيدلس ثلاثة مرات في بداية النمو وقبل الازهار مباشرة وبعد العقد مباشرة بمخلوط يحتوي علي فيتامينات ب (ب1، ب2، ب6، ب12) بتركيز 25 جزء في المليون، حامض الأسكوربيك بتركيز 500 جزء في المليون، حامض السلسليك بتركيز 50 جزء في المليون، حامض الستريك بتركيز 500 جزء في المليون وحامض البوريك بتركيز 0.025 % وكبريتات الماغنيسيوم بتركيز 0.25 % وذلك لتحسين كمية المحصول وجودة الحبات.

تحت ظروف هذه التجربة والظروف المماثلة لها فإنه ينصح بتسميد كرمات العنب الرومي الأحمر بالسماد النيتروجيني بطيء التحلل الانسيابين بمعدل 150 جرام للكرمة في السنة (مرة واحدة قبل بداية النمو) جنبا الي جنب مع رش الخميرة بتركيز 0.1 % ثلاثة مرات (في بداية النمو – بعد العقد مباشرة وبعد عقد الحبات بشهر) وذلك لأجل تحسين المحصول كمّا ونوعا. إن الاستخدام الحقلي لهذه المعاملة المتميزة في فدان يحتوي علي 1000 كرمة يعطي ربحا صافيا يقدر بـ  6700،  9775 جنيه مصري أكبر من معاملة الكونترول خلال موسمي الدراسة على التوالي.

من وجهة النظر الإقتصادية فإنه يقترح الرش الورقي لأربعة مضادات للأكسدة هي حامض الاسكوربيك وحامض السلسليك وحامض الستريك والأحماض الأمينية وهي التربتوفان والمثيونين والسيستئين كل بتركيز 250 جزء في المليون ثلاثة مرات في بداية النمو وبعد العقد مباشرة وبعده بشهر وذلك لأجل تحسين الانتاج في العنب الرومي الأحمر كما ونوعا.

تحت ظروف هذه التجربة والظروف المماثلة فإنه يوصى بتسميد كرمات العنب طومسون سيدلس بالكمية الموصى بها بالنتروجين وهي 80 جرام للكرمة في صورة السماد الغير عضوي نترات الأمونيوم بنسبة 50% (120 جرام للكرمة في الموسم) جنبا إلى جنب مع السماد العضوي البلدي بنسبة 25% (6.6 كجم سماد بلدي للكرمة في الموسم) والسماد الحيوي بنسبة 25 % (20 جرام المنيا أزوتين للكرمة في الموسم) مع إضافة 7.5 جرام من هيومات البوتاسيوم لكل كرمة في الموسم وذلك لتحسين كمية المحصول كما ونوعا وهذه التوصية تؤدي إلى استبدال 50 % من الأسمدة المعدنية بالأسمدة العضوية والحيوية , وذلك للتقليل من التلوث البيئي وهذه التوصية إذا ما تم تطبيقها في فدان يحتوي على 1000 كرمة فإنها تعطي ربح صافي يصل إلى 4280، 13790 جنيه مصري خلال موسمي الدراسة على التوالي .   

لأجل تحسين كمية المحصول كما ونوعا بالاضافة الي حماية البيئة من التلوث فإنه ينصح بتسميد أشجار اليوسفي البلدي النامية تحت ظروف منطقة المنيا بالكمية المناسبة من النيتروجين (1000 جرام/ الشجرة/ السنة) من خلال 50 % سماد نيتروجيني غير عضوي جنبا الي جنب مع رش مستخلص الاعشاب البحرية بتركيز 0.25 % أربعة مرات (في منتصف شهر فبراير، ابريل، يونيو، أغسطس) وهذا يعني ان استخدام السماد مستخلص الاعشاب البحرية يكون عوضا عن استخدام السماد النيتروجيني الغير عضوي بنسبة 50 %. إن التطبيق الحقلي لهذه المعاملة المتميزة في فدان مزروع بأشجار يوسفي بلدي (160 شجرة) يحقق ربح صافي يصل الي 6350 ، 16400 جنيه مصري أكثر من معاملة للكونترول خلال موسمي الدراسة علي التوالي.

تم الحصول علي أفضل النتائج بخصوص محصول الكرمة كميا ونوعيا للعنب البناتي عند معاملة الكرمات أربعة مرات (في بداية النمو الخضري – في بداية الإزهار – بعد عقد الحبات مباشرة – بعد العقد بثلاثة أسابيع) بمخلوط يتكون من (حامض السلسليك بتركيز 25 جزء في المليون، حامض البوريك بتركيز 0.05 % وكبريتات الماغنيسيوم بتركيز 1 % ) جنبا إلي جنب مع رش الايثريل مرة واحدة في مرحلة بداية تلوين الحبات بتركيز 300 جزء في المليون. عند تطبيق هذه المعاملة المتميزة في فدان واحد مزروع عنب بناتي يحقق ربحا صافيا بالمقارنة بمعاملة الكونترول يصل إلي 2940 ، 9460 جنيها مصريا خلال موسمي الدراسة علي التوالي.

إن معاملة كرمات العنب الطومسون سيدلس النامية تحت ظروف منطقة بني سويف أربعة مرات (في بداية النمو الخضري – قبل بداية الازهار – بعد مرحلة عقد الحبات مباشرة – بعدها بشهر) بمخلوط من أربعة فيتامينات هي فيتامين ب المركب ( 250 جزء في المليون ب1، 15 جزء في المليون ب2، 200 جزء في المليون ب6 ، 250 جزء في المليون ب12) وفيتامين هـ بتركيز 250 جزء في المليون، فيتامين ك بتركيز 10 جزء في المليون، فيتامين أ بتركيز 15 جزء في المليون بالاضافة الي الاستخدام الأرضي لحامض الهيوميك بتركيز 10 مل للكرمة في  السنة يكون مفيدا في تحسين المحصول كما ونوعا. إن استخدام هذه المعاملة المتميزة في فدان واحد يحقق ربحا صافيا يصل إلي 2450، 8800، 16350 جنيها وذلك بالمقارنة بمعاملة الكونترول خلال الثلاثة مواسم علي التوالي.

أمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص المحصول كما ونوعا في كرمات العنب صنفى السوبيريور والفليم سيدلس عند تسميد الكرمات بالكمية المناسبة من النيتروجين (80 جرام/ الكرمة/ السنة) علي هيئة 50 % سماد نيتروجيني غير عضوي جنبا إلي جنب مع 50 % كمبوست صلب خلال التربة مع التسميد الحيوي بالأسمدة الحيوية الثلاثة Azospirillum sp & Bacillus megaterium & Bacillus cerculanse وهذا يبرهن علي أن استخدام الكمبوست وهذه الأسمدة الحيوية تكون ضرورية لاستبدال 50 % من الأسمدة المعدنية النيتروجينية وذلك لأجل تقليل التلوث البيئي. إن استخدام هذه المعاملة الموصي بها في فدان عنب منزرع بالعنب السوبيريور يعطي ربحا صافيا يصل إلي 4100، 13700 جنيها مصريا أعلي من معاملة الكونترول (استخدام الكمية المثلي من النيتروجين في صورة 100 % سماد نيتروجيني غير عضوي) ويصل هذا الربح الصافي إلي 2500، 12300 جنيها مصريا في العنب الفليم سيدلس خلال موسمي الدراسة علي التوالي.

إن الرش ثلاثة مرات في بداية النمو وقبل الإزهار مباشرة وبعد عقد الحبات مباشرة بفيتامينات أ، هـ، ك، ج، ب12 بتركيز 10، 10، 10، 1000، 10 جزء في المليون علي التوالي يكون فعالا في تحسين كمية المحصول وخصائص الجودة لحبات العنب الطومسون سيدلس.

لأجل تحسين المحصول فى كرمات العنب الطومسون سيدلس النامية تحت ظروف سوهاج كماً ونوعاً فإنه ينصح بتزويد الكرمات أربعة مرات سنوياً (في بداية النمو الخضري وبعد العقد مباشرة وبعدها وبفاصل ثلاثة أسابيع) بمخلوط يتكون من اليوريا بتركيز 0.5 % ، حامض الأرثوفوسفوريك بتركيز 0.1 % ، البوتاسين بتركيز 0.1 % ، وكبريتات الماغنيسيوم بتركيز 0.25 % ، الزنك والحديد والمنجنيز الكيلاتى بتركيز 0.05 % ، حامض البوريك بتركيز 0.025 % ، حامض الستريك بتركيز 1000 جزء فى المليون ، فيتامينات هـ ، ك ، أ ، ب بتركيز 25 جزء فى المليون ، حامض الفوليك بتركيز 25 جزء فى المليون ، والأحماض الأمينية بتركيز 250 جزء فى المليون. وأن صافى الربح للفدان عند تطبيق هذه المعاملة يصل إلى 8900 ، 3155 جنيهاً مصرياً خلال موسمى الدراسة على التوالى.

أشارت نتائج الدراسة الي ان الرش الفردي او المشترك لفيتامينات ك ، هـ ، د ، أ بتركيز 100 جزء في المليون لكل فيتامين كان فعالا في تحسين كمية المحصول وكذلك الخصائص الطبيعية والكيميائية للثمار وذلك بالمقارنة بمعاملة الكونترول وكان التحسن مرتبطا برش فيتامينات ك ، هـ ، د ، أ مرتبة ترتيبا تنازليا وكان الرش المشترك أفضل من الرش الفردي في هذا الصدد.

أمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص كمية المحصول وخصائص الجود ة للثمار في أشجار التفاح الآنا عند رش الأشجار أربعة مرات بمخلوط من الفيتامينات يحتوي علي أربعة فيتامينات هي ك ، هـ ، د ، أ بتركيز 100 جزء في المليون لكل فيتامين.

وقد أشارت نتائج الدراسة الي أن مساحة الورقة وطول النمو الرئيسي ومحتوي الورقة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والزنك والحديد والمنجنيز والنسبة المئوية لعقد الحبات وكمية المحصول ووزن العنقود وكذلك الخصائص الطبيعية والكيميائية للحبات تحسنت بزيادة عدد الخراطيم من 1 – 2 وعدد النقاطات من 4 – 6 لكل كرمة وأدت زيادة عدد النقاطات من 4 – 6 نقاطات علي الخراطيم المزدوجة لم يكن له تأثير علي الصفات السابقة.

ولأجل تحسين كفاءة ماء الري في العنب السوبيريور وفي نفس الوقت تحسنت كمية المحصول كما ونوعا فإنه يقترح إجراء الري بالتنقيط علي أساس خرطومين وأربع نقاطات لكل كرمة.

أمكن الحصول على أفضل النتائج بخصوص كمية المحصول وخصائص الجودة للحبات عند رش كرمات العنب الطومسون سيدلس اربعة مرات بفيتامينات ب المركب (ب1 بتركيز200جزء فى المليون ، ب2 بتركيز2  جزء فى المليون، ب6 بتركيز50جزء فى المليون، ب12 بتركيز 2.5 جزء فى المليون) وفيتامين ك بتركيز 10 جزء فى المليون، فيتامين هـ بتركيز10 جزء فى المليون خلال موسمى الدراسة .

أمكن الحصول على أفضل النتائج بخصوص المحصول وجودة حبات العنب الطومسون سيدلس عند تسميد الكرمات بالنيتروجين بمعدل 80 جرام للكرمة على أساس 50% فى الصورة الغير عضوية والمخصب الحيوى EM بمعدل 5 سم للكرمة مع  رش مستخلص الاعشاب البحرية بتركيز 0.2% وهذه المعاملة أدت الى تقليل نسبة النيتريت فى الحبات.

لأجل تقليل التلوث الناتج لوجود النترات والنيتريت في الثمار وكذلك تحسين انتاجية أشجار التفاح الأنا فإنه ينصح باستخدام النيتروجين في الصورة الغير عضوية بنسبة 60 % جنبا الي جنب مع استخدام الكائنات الدقيقة الفعالة او حامض الهيوميك بمعدل 30 مل للشجرة في العام.

أدى رش كرمات العنب الإيرلى سوبيريور ثلاثة مرات بمخلوط من سليكات البوتاسيوم بتركيز  0.1 % ، حامض البوريك بتركيز 0.025 % وحامض الفوليك بتركيز 100 جزء في المليون إلى إعطاء أعلى محصول وأقل نسبة من الحبات الصغيرة بالإضافة إلى تحسين جودة الحبات.

تشير نتائج هذه الدراسة أن الزبيب الناتج من صنف العنب الطومسون سيدلس كان أفضل من أنواع الزبيب الأخري الناتجة من أصناف العنب المختلفة. كذلك أوضحت الدراسة أن تسويق الزبيب يجب أن يكون علي أساس الأصناف المستخدمة.

إن تسميد كرمات العنب السوبيريور والفليم سيدلس والكمية المثلي من النيتروجين (80 جرام/ الكرمة/ السنة) من خلال 50 % تسميد نيتروجيني غير عضوي + 50 % كمبوست صلب من خلال التربة والتسميد الحيوي بسلالات البكتريا الثلاثة Azospirillum sp & Bacillus megaterium & Bacillus cerculanse يعطي أفضل النتائج بخصوص الإثمار كذلك تحسين نشاط إنزيم الديهيدروجينيز في التربة يعطي اللازم لتثبيت النيتروجين.

يقترح رش كربونات الكالسيوم مرتان بعد عقد الحبات بشهر وشهرين وذلك لتقليل التأثيرات الضارة لضربة الشمس علي إنتاجية كرمات العنب الرومي الأحمر النامي تحت ظروف منطقة المنيا.

إن معاملة كرمات العنب الرومي الأحمر ثلاث مرات بمخلوط من الأحماض الامينية يحتوي علي المثيونين، التربتوفان، والسيستين، والسيستئين، والليسين بالاضافة الي عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بتركيز 0.1 % يكون ضروريا لتحسين كمية المحصول كما ونوعا.

أمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص كمية المحصول وجودة حبات العنب الطومسون سيدلس عند استخدام مخلوط يتكون من الاحماض الامينية بتركيز 0.1 % وعناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والماغيسيوم والزنك والحديد والبورون والأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والحيوية مع الكائنات الدقيقة الفعالة.  

أمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص كمية محصول الكرمة وخصائص الجودة للحبات في كرمات العنب الروبي سيدلس عند رش البورون والماغنسيوم وفيتامينات ب معا.

أمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص كمية المحصول وخصائص الجودة لحبات العب الفليم سيدلس عند تسميد الكرمات بالكمية الموصي بها من النيتروجين علي هيئة 60 % سماد غير عضوي جنبا الي جنب مع التسميد العضوي والحيوي باستخدام حامض الفولفيك وطحلب سبيريولينا بلاتنسيس بتركيز 10 سم3/ الكرمة/ الموسم. 

يقترح تسميد كرمات العنب الكريمسون سيدلس بالنيتروجين بمعدل 80 جرام للكرمة في السنة في صورة 50 % نيتروجين غير عضوي جنباً إلى جنب مع استخدام كمبوست النبات المزود بالكائنات الدقيقة الحية الفعالة (EM) وذلك لأجل تحسين المحصول كماً ونوعاً وفى نفس الوقت الحد من مشكلة عدم تجانس تلوين العناقيد وكذلك تلوث الحبات بالنيتريت.

كان استخدام ثلاثة رشات من مخلوط يحتوي علي فيتامينات B (ب1 + ب2 + ب6 + ب12) جنبا الي جنب مع الحامض الأميني التربتوفان والميثيونين بتركيز 50 جزء في المليون فعالا في تحسين كمية المحصول كما ونوعا في العنب الطومسون سيدلس.

ولأجل تحسين المحصول في أشجار الخوخ الفلوريدا برنس وكذلك استبدال 50 % من السماد النيتروجيني الغير عضوي فإنه ينصح بتسميد الأشجار بالكمية المناسبة من النيتروجين (500 جم/ شجرة/ السنة) من خلال السماد النيتروجيني الغير عضوي بنسبة 50 % بالاضافة إلي استخدام الهيوميك أسيد بمعدل 80 مل/ شجرة/ السنة، السماد الحيوي طحلب سبيريولينا بلاتنسيس بمعدل 25 مل/ شجرة/ السنة.

كانت معاملة كرمات العنب الروبي سيدلس مرتين بحامض الأسكوربيك والسلسليك كل بتركيز 100 جزء في المليون مفيدا في تحسين كمية المحصول كما ونوعا.

   أمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص كمية المحصول وخصائص الجودة لحبات العنب الفليم سيدلس عند رش الكرمات أربعة مرات بحامض الستريك مع حامض السلسليك بتركيز 500 جزء في المليون لكل منهما.

لذا يقترح رش كربونات الكالسيوم مرتين بعد العقد بشهر وبعد العقد بشهرين بتركيز 2 % وذلك لتقليل حدة الآثار الغير مرغوبة لضربة الشمس علي كمية المحصول وتلوين الحبات في كرمات العنب الرومي الأحمر النامية في المناطق الحارة.      

أمكن الحصول علي أفضل النتائج بخصوص المحصول كما ونوعا في كرمات العنب الطومسون سيدلس النامية في التربة الرملية عند رش الكرمات بجميع العناصر الغذائية (نيتروجين – فوسفور – بوتاسيوم – ماغنيسيوم- زنك – حديد – منجنيز – بورون) جنبا إلي جنب مع حامض الستريك – فيتامينات هـ ، ك ، ب ، أ – حامض الفولفيك والأحماض الأمينية.