الجوافة Lemon guava

الاسم Psidium guajava, L.

العائلة (الآسية) Myrtaceae

الموطن الأصلى :

        تعتبر الجوافة من فواكه المناطق التحت استوائية أو المعتدلة الدافئة وموطنها الأصلى هو أمريكا الاستوائية (كولومبيا وبيرو والبرازيل) وانتقلت بعد ذلك إلى مناطق عديدة مثل الهند وجنوب أفريقيا ودول كثيرة منها مصر ، وأنتشرت فى مصر انتشاراً كبيراً حيث تبلغ المساحة المنزرعة منها حسب إحصائية 2001 حوالى 31.431 ألف فدان تنتج حوالى 229 ألف طن وهذا راجع إلى نجاحها فى جميع أنواع الأراضى خصوصاً الرملية بالإضافة إلى قلة تكاليف إنتاجها مع سهولة تكاثرها وسرعة أثمارها إذ تثمر الأشجار فى السنة الثالثة لزراعتها فى المكان المستديم والجوافة من الفواكه الشعبية المحبوبة الرخيصة الثمن والعالية فى قيمتها الغذائية بالإضافة إلى ظهور ثمارها فى الخريف حيث تقل فيه معظم الفواكه الأخرى وانتشار المبيدات الحديثة التى تقضى على البق الدقيقى وذبابة الفاكهة وخلافها من الحشرات التى تتعرض لها بشدة الجوافة والتى كانت سبباً فى الحد من انتشار زراعة الجوافة بالإضافة إلى أن الثمرة غير معروفة فى معظم الأسواق العالمية خاصة الأوروبية لذا فهناك فرصة كبيرة للتصدير وبسعر مرتفع كما أن ظهور الثمار خاصة السلالات المتأخرة فى وقت يقل فيه كثيراً من ثمار الفاكهة الأخرى فى الأسواق يعطى عائد مادى كبير .

القيمة الغذائية :

        تعتبر ثمار الجوافة من أغنى الفواكه احتواء على فيتامين ج وقد ثبت أن الثمار المكتملة النمو أكثر احتواء على فيتامين ج من الثمار الناضجة أو التى زاد نضجها وكذلك الجوافة الحمراء أكثر احتواء على فيتامين ج من الجوافة البيضاء فهى تحتوى على 907.4 ملليجرام مقابل 567.09 ملليجرام فى الجوافة البيضاء لكل 100 جرام مادة جافة.

        كما وجد أن جلد الثمرة ولحمها الخارجى يكون أكثر احتواء عليه من قلب الثمرة. وتحتوى ثمار الجوافة على 3 – 4 أمثال ما تحتويه ثمار العنب أو الخوخ من فيتامين (أ) فهى تحتوى على 284 وحدة دولية فى كل 100 جم مادة جافة.

        ولقد وجد أن كل 100 جم جوافة تحتوى على 83 جم ماء، 1.4 جم بروتين، 0.3 جم دهن، 0.7 جم رماد، 16.6 جم مواد صلبة ذائبة، الكربوهيدرات 7.4 جم (2.7 جم سكريات مختزلة + 1.3 جم سكروز) 5.5 جم ألياف، 30 ملليجرام كالسيوم29 ملليجرام فوسفور ، 7,. ملليجرام جديد ، 284وحدة دوليه فيتامين (أ) 7.,.ملليجرام فيتامين ب ، 4.,مليجرام فيتامين ب2 1,2 ملليجرام حامض نيكوتينيك 5,. مليجرام حامض ستريك ، ( فيتامين ج فى المتوسط 340 ملليجرام /100جم ثمار ) وتستعمل الثمار فى عمل المربى الجيلى والمرملاد والعصائر ولقد وجد أن الأوراق تحتوى على بعض المضادات الحيوية ولذا فهى تغلى فى الماء حتى يتركز المحلول إلى النصف وتشرب كعلاج مفيد جداً للسعال والنزلات الشعبية ويحتوى قلف الأشجار على مادة قابضة تستعمل كعلاج للاسهال كذلك يستعمل فى دباغة الجلود.

الوصف النباتى :

        الجوافة شجرة مستديمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 10م منتشرة النمو تميل لتكوين أغصان قريبة من سطح التربة الأفرع الصغيرة مرنة مضلعة ثم تستدير بتقدمها فى العمر - الأوراق بسيطة متقابلة الوضع بيضاوية أو مستطيلة الشكل طولها 5 – 15 سم وعرضها 3-7 سم ذات تعريق واضح على السطح السفلى (العروق بارزة) والعنق قصير 0.5- 1.5سم والأوراق لونها أخضر باهت ذات رائحة مميزة ، الجذع مغطى بقشور بيضاء بنية تتقشر أحيانا فيصير لونه رمادى مخضر.

البراعم الزهرية للجوافة من النوع المختلط تحمل طرفيا على أفرع من نموات العام السابق والبرعم المختلط يتكشف عن فرخ خضرى يحمل الأزهار جانبياً فى آباط الأوراق والأزهار خنثى بيضاء اللون تكون إما مفردة أو فى مجموعات (2-3 أزهار ) وتتكون الزهرة من كاس مقسم من أجزاء غير متساوية 4-5 سبلات والتويج 4-5 بتلات لونها ابيض والاسدية عديدة فى صفوف والمبيض أخضر اللون سفلى والقلم أطول من الأسدية أى أن الزهرة علوية Epigynous وعندما تعقد التمرة فإنها غالبا ما تكون مفردة أو مزدوجة فى أبط الأوراق0

والثمرة عنبة أما أن تكون كروية أو كمثرية الشكل يتراوح طولها من 5-12 سم وقطرها 5-7 سم ذات جلد ناعم أملس أو مجعد لونه أبيض أو أصفر أو ابيض مصفر أو أبيض مخضر أو محمر واللحم عصيرى أو متماسك ناعم أو محبب لونه أبيض أو أصفر أو أحمر يحتوى على البذور بعدد قليل او كثير (هذه فى حالة الجوافة البذرية ) أما فى حالة الجوافة النباتى (اللابذرية) يتكون بداخل الثمرة فجوة قطرها 2سم خالية من البذور والبذور صغيرة الحجم كروية الشكل ويظل الكأس عالقا بالثمار الناضجة0

الأزهار والتلقيح:-

        تزهر الأشجار. وتثمر فى السنة الثالثة وتعطى المحصول التجارى فى السنة السابعة وتظل الى عمر 35 سنة أو أكثر. وتزهر الأشجار على فترات متقطعة فى إبريل ومايو وفى الجو الحار تنضج الثمار بعد حوالى 3 شهور من تفتح الأزهار وقد تزهر الأشجار فى أغسطس ويسمى أزهار الترجيع وتنضج ثماره فى نوفبر وديسمبر. وعادة ما يكون التلقيح ذاتى وقد يحدث خلطياً وبنسبه 35٪  وتعقد الثمار بعد التلقيح وتتكون البذور فى مراحل متتابعة من نمو الثمرة اما الجوافة البناتى (اللابذرية) تتكون الثمار فيها بكريا دون الحاجة إلى تلقيح وإخصاب.

وقد وجدد أميمة 1976 أن نمو الثمار يتم على ثلاث مراحل الأولى ويزيد فيها نمو الثمار ومدتها 60 يوم من العقد والثانية ينخفض فيها منحنى النمو بسبب نمو الخلايا الحجرية كما فى الكمثرى وتبدأ من 60 – 75 يوم من العقد والمرحلة الثالثة يزيد منها منحنى النمو حتى نهاية الموسم وتبدأ من 75 –120 يوم من العقد.

الظروف البيئية الملائمة :-

1- الجو المناسب :-

تنجح زراعة الجوافة فى ظروف متباينة حيث تجود زراعتها فى جميع مناطق جمهورية مصرالعربية ولقد وجد أن الأشجار تتحمل الارتفاع فى درجة الحرارة حتى 50°م وكذلك الانخفاض فى درجة  الحرارة حتى 5°م.

2- الأرض المناسبة :-

يمكن زراعة الجوافة فى أنواع عديدة من التربة إمتداد من الرملية الفقيرة حتى الطينة الثقيلة أى فى أنواع لاتنجح  فيها زراعة كثير من أشجار الفاكهة الأخرى. وتتحمل الملوحة والعطش فهى تتحمل 600 جزء فى المليون كلوريد الصوديوم ،888 جزء فى المليون كبريتات الصوديوم،4500 جزء فى المليون كلوريد وكبريتات.

التكاثــــر :-

 تتكاثر الجوافة بطرق عديدة مثل :-

1- التكاثر بالبذور :-

هى من أسهل الطرق وانجحها وتتبع فى إكثار الجوافة البلدى كما يستخدم لانتاج شتلات بذرية للتطعيم عليها بالأصناف الجيدة ويعزى تقاوت الثمار فى صفاتها وأشكالها إلى التكاثر بالبذور لذا كان من الضرورى انتخاب البذور من ثمار ذات صفات جيدة ومن أشجار قوية وتزرع البذور فى الفترة من أغسطس الى أكتوبر وهى فترة ظهور المحصول كما يمكن أن تحفظ لحين زراعتها فى الربيع من مارس ألى مايو إما فى صناديق خشبية أو شوالى  وتنبت البذور بعد 3 أسابيع ثم تفرد النباتات بعد حوالى 6 شهور من وقت زراعتها فى أصص أو على خطوط المشتل ثم تترك حتى تقلع بصلايا ويكون عمرها من 1,5 – 2 سنة ثم ترزع فى المكان المستديم .

2- التكاثر بالتطعيم :-

ويجرى فى حالة الجوافة البناتى وكذلك الأصناف الممتازة من الجوافة البذريه وتستعمل طرق التطعيم باللصق أو بالقلم القمى  أو الجانبى أو التزرير الدرعى أو التزرير بالرقعة.

وأنسب موعد لأجراء التزرير هو شهرى يوليو وأغسطس (التزرير الدرعى ونسبة النجاح فيه تصل إلى  87٪ ) أما التزرير بالرقعة فنسبة النجاح فيه تزيد عن 90 ٪.

أما التطعيم بالقلم فيجرى فى حالة تغيير الأشجار الرديئة الصنف وأنسب موعد لإجراءه هو شهر مارس وتصل نسبه النجاح فيه إلي 90٪ أما التطعيم باللصق فيجرى فى شهر أبريل الى أكتوبر وأفضل ميعاد لإجرائه هو شهرى أبريل ومايو ونسبة نجاحه تصل الى 80  ٪ وهو الطريقة الأكثر استخداما وتتم كما هو الحال فى المانجو.

3- العقل الجذرية :-

ونسبة نجاحها مرتفعه وتؤخذ العقل الجذرية بطول 5سم وبسمك نصف سم وتزرع فى شهر مايو أما أفقيه أو رأسيه فى حالة الجوافة البذرية لانتخاب صنف جديد وإكثاره خضرياً بدون تطعيم .

4- العقل الساقية :-

تؤخذ بطول 5سم ابتداء من مايو وتزرع إما أفقيه أو رأسيه ولو أنه يصعب تكوين جذور عليها إلا أنه أمكن استخدامها وزراعتها تحت الضباب under mist بعد المعاملات ببعض منظمات النمو التى لها القدرة على تشجيع خروج الجذور مثل IBA أندول حامض البيوتريك بتركيز 300جزء فى المليون أو NAA نفتالين حامض الخليك حوالى 6000 جزء فى المليون حيث تغمس قواعد العقل فى أى منها ثم تزرع فى أوانى تحتوى على بيئه مكونه من الطين أو الرمل والببت موس بنسبة1:1.

وقد وجد الكنيسى 1989 أن استخدام اندول حامض البيوتريك بتركيز 1000 جزء فى المليون لغمس قواعد العقل الطرفية فيها لمدة دقيقة فىأغسطس والمحتويه على 4 عقد و5 أوراق مع إزالة الثلث العلوى من الورقه أعطى نسبة نجاح فى إكثار الجوافة بالعقل الطرفية.

5- التكاثر بالسرطانات :

تستخدم فى إكثار الجوافة البذريه (الأصناف الجديدة منها ).

6- التكاثر بالترقيد الهوائى :-

خلال شهر يوليو مع التحليق (إزالة حلقة من القلف ) ثم تحاط المنطقة المحلقة بكيس من البولى إيثلين مفتوح الطرفين بربط طرقة أسفل منطقة التحليق يملأ الكيس بالببت موس ويرطب بالماء ثم تربط النهاية الطرفية للكيس وبعد تكوين الجذور (3-5 أسابيع ) تفصل الأفرع المرقدة وتزرع فى أوانى خاصة بها تربة مكونة من الرمل  والبيت موس. ولتشجيع  خروج الجذور يمكن معاملة المنطقة التى تم تحليقها باندول حامض البيوتريك (IBA).

7-زراعة الأنسجة :

        تم انتاج شتلات الجوافة من القمم المرستيمية المزروعة فى بيئة غذائية معقمة بكلية الزراعة جامعة عين شمس .

مسافات الزراعة :

        أنسب موعد لنقل أشجار الجوافة إلى الأرض المستديمة هو شهرى مارس وأبريل كما يمكن زراعتها طوال الصيف والخريف طالما كانت النباتات فى قصارى أو أكياس وتزرع الأشجار البذرية على مسافة 5م فى الأراضى الرملية و7 م فى الأرض الصفراء أما الأشجار المطعومة فتزرع على مسافة 3.5م فى الأراضى الرملية و5م فى الأراضى الصفراء.

الـــــــرى :-

تروى الأشجار حسب نوع التربة والجو والمناوبات السائدة فى المنطقة فتروى فى الصيف كل 3-7 أيام وفى الشتاء كل 10 – 20 يوم ويجب تجنب تعطيش الأشجار أثناء الشتاء حتى لا يضعف نموها وتموت ، كما أن زيادة الرى وقت نضج الثمار يسبب تلف الثمار وسقوطها.

التسميــــــد :-

تسمد الأشجار عند الزراعة بمقطف واحد من السماد البلدى لكل شجرة يوضح فى الجورة تخلط بجزء من تراب الحفر. أما الأشجار المثمرة بمعدل 2-4 مقاطف بلدى فى الشتاء ، والأسمدة الأزوتية بمعدل 1 كيلو جرام على ثلاث دفعات فى مارس ومايو ويوليو وفى حالة الرضى الرملية  يفصل أضافة 100 كيلو جرام سوبر فوسفات + 50 – 75 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان خلال شهر مارس. وقد قام عبد الحميد بدراسة على مقارنة التسميد فى نوعين من الأراضي منزرعة بالجوافة (الأرض الرملية والأرض الصفراء ) حيث تم استخدام التسميد بالرش والأراضي وثبت ان لكل دورة فى حدود ما تحتويه الأرض من عناصر غذائيه صالحة للأستفادة وهذا لما لها من دور فعال فى التغذية.

ويجب ألا يغفل دور العناصر الصغرى مع الاهتمام بالتسميد بها.

        وليس هناك مشاكل غذائية فى إنتاج الجوافة المصرية والاحتمالات القليلة فى هذا المجال هى

        الاحتمال الأول: ظهور أعراض نقص الزنك على الاشجار مبكراً فى موسم ويتعرف عليه من صغر عرض الورقة بالنسبة لطولها من المألوف فى الأشجار السليم ، ومن قصر السلاميات فى أطراف النموات الحديثة ، وقد يتسبب هذا النقص من افتقار التربة أصلاً فى هذا العنصر . ويصحح النقص برش الأشجار فى النصف الأخير من الربيع بمحلول كبريتات الزنك بتركيز 250 جراماً فى 500 لتر ماء مضاف إليه 100 جرام من الجير المطفى وذلك فى الحالات الحادة ، أو نصف هذا التركيز من الملح فى الحالات المعتدلة ، ويمكن استبدال هذا الملح بمركب الزنك  .

        والاحتمال الثانى : هو ظهور أعراض نقص الماغنسيوم على الأوراق وما يميزه من فقدان اللون الأخضر فى المساحات بين شبكة الأوعية الغذائية وخاصة فى الأشجار المثمرة والكميات المتطرفة من الأسمدة العضوية والبوتاسية والفوسفاتية يصاحبها نقص فى تركيز هذا العنصر ، ويمكن التأكد من المسبب الحقيقى لهذا النقص بخفض أو تأجيل السماد البلدى لعام أو أكثر وكذلك سماد السوبر فوسفات أو خفض كميات المقنن السمادى البوتاسى . ويصحح نقص عنصر الماغنسيوم بإضافة حوالى 250 جراماً من كبريتات العنصر للشجرة صغيرة السن و 500 جرام للشجرة المثمرة قبل بدء النمو ويوضع الملح فى خندم جانبى على مسافة 25 سنتيمتر من ساق الشجر الصغير ومتر ونصف من ساق الشجر المثمر .مواعيد إضافة الدفعات التى يوزع عليها المقنن السمادى السنوى لأشجار الجوافة التى تروى بالغمر يوضحها الجدول التالى .

التسميد الأزوتى : 4 أو 3 دفعات متساوية يبدأ إضافتها فى النصف الثانى من فبراير وبفارق زمنى ستون أو 75 يوماً : الدفعتان : ثلثى المقنن السنوى يضاف قبل التزهير بحوالى شهر ويضاف الثلث الباقى مبكراً فى شهر مايو .

التسميد البوتاسى : تضاف دفعاته بالتبادل مع دفعات السماد الأزوتى بفارق زمنى يعادل الفترة بين ريتين متتاليتين .

التسميد الفوسفاتى : 3 دفعات متساوية فى فبراير ومايو وسبتمبر ، الدفعتان يضاف نصف المقنن فى فبراير والنصف الثانى فى سبتمبر ، الدفعة الواحدة يضاف كل المقنن فى فبراير .

السماد البلدى : يضاف السماد البلدى فى سبتمبر بعد خلطه جيداً بسماد السوبر فوسفات العادى بمعدل 5 أمتار مكعبة للمتر المكعب من السماد البلدى ويضاف للأشجار من عمر سنة إلى 5 سنوات بمعدل 5 أمتار مكعبة للفدان سنوياً و10 أمتار مكعبة للفدان سنوياً للأشجار الأكبر عمراً .

الكبريت القابل للبلل : يضاف فى سبتمبر بمعدل 50 كيلو جراماً للفدان ويعزق بالطبقة السطحية عدة مرات ويعقب العزيق الرى ، كل 2-3 سنوات .

المقننات السمادية لأشجار الجوافة

( بساتين تروى بالغمر ) جرام / شجرة / سنة

(أ) بقسم الكمية السنوية للمصدر السمادى على عدد الدفعات المقترح لكل عمر للشجرة ينتج عنه وزن المصدر السمادى فى الدفعة الواحدة .

يستخدم مصدر سمادى واحد فى الموسم من المصادر السمادية المسجلة للعنصر .

       وفى البساتين التى تروى أشجارها عن طريق المنقطات روعى فى التوصيات الإضافة السنوية للماغنسيوم ، وذلك بإضافة دفعات مقننة فى نفس وقت إضافة دفعات مقننة السماد البوتاسى بإذابة أملاح الكبريتات فى محلول السماد البوتاسى . ويضاف حامض الفوسفوريك مذاباً فى محلول دفعات السماد الأزوتى ، مع مراعاة عدم زيادة تركيز المحلول النهائى عن نصف جرام فى اللتر ، وألا تزيد كمية الأملاح السمادية التى تصل الشجرة عن 10 جرامات فى اليوم فى العام الأول ، وتزداد حتى تصل إلى 30-40 جراماً فى الأشجار الثمرة فى اليوم الواحد ، ويعتبر سماد سوبر فوسفات الكالسيوم المصدر المفضل لتوفير عنصر الفوسفور وأكثر اقتصاداً من حامض الفوسفوريك . ويضاف مقننها للأشجار إما فى ثلاث دفعات للأشجار حتى عمر خمس سنوات ، ودفعة واحدة فى فبراير ، ويضاف السماد فى كل دفعة فى دائرة على حواف المساحة المبتلة من التربة وعلى مسافة مناسبة من ساق  الأشجار ( 25 سم إلى متر حسب عمر الشجرة ) ويمزج جيداً بهذه المسافة .

المقننات السمادية لأشجار الجوافة ( بساتين تروى بالتنقيط )

جرام / شجرة / سنة

المقنن السمادى السنوى الأزوتى : يضاف للأشجار حتى عمر الثالثة على دفعات متساوية ابتداء من شهر مارس حتى شهر أكتوبر مع عدم الإضافة طوال شهر يوليو ، ويضاف للأشجار الأكبر عمراً إبتداء من أواخر فبراير حتى شهر سبتمبر مع توقف الإضافة فى شهر يوليو ويضاف 4/3  المقنن السمادى فى هذه الفترة حتى نهاية يونية ثم يضاف الباقى ابتداء من شهر أغسطس حتى نهاية سبتمبر .

        وتضاف دفعات المقنن البوتاسى والماغنسيوم بالتبادل مع دفعات السماد الأزوتى .

الفوسفور : يضاف من مصدر واحد فقط ، أما حامض الفوسفوريك أو من السوبر فوسفات العادى الذى يضاف يدوياً للتربة أسفل المنقطات فى أواخر يناير .

        ولحساب كمية الحامض المطلوبة للشجرة الواحدة بالجرام فى الموسم : تقسم كمية العنصر بالجدول على 0.23 ولحساب كمية الحامض فى الدفعة : تقسم كمية الحامض فى الموسم على عدد دفعات الإضافات وهى ثلاث دفعات متساوية للشجرة الأقل من 4 سنوات  ( فبراير – أبريل – يونيه) ودفعتين متساويتين للشجرة الأكثر عمراً (فبراير -  مايو) .

الكبريت القابل للبلل : يضاف ربع كيلو جرام للشجرة فى أكتوبر وتخلط جيداً بالمساحة المبتلة حول الساق كل 2-3 سنة .

التقليـــــــم :-

يهمل المزارعون  تقليم أشجار الجوافة مما يتسبب عنه تدهور الأشجار وضعفها وقلة المحصول لذا يجب التقليم لحفظ هيكل الشجرة من الارتفاع كثيرا لأعلى مما يسهل معه مقاومة الآفات خصوصا البق الدقيق والحشرات القشرية وكذلك سهولة الجمع وقلة تكاليف عمليات  الخدمة المختلفة وبنا عليه يتم تربية الأشجار الصغيرة بطريقة القائد المحور هيكل قوى للأشجار  وتقلم الأشجار المثمرة تقليم حف لإزالة الأفرع المتزاحمة والمتشابكة والمصابة بأى أمراض أو آفات مع ضرورة إزالة السرطانات التى تخرج  مع العلم بأن التقليم الجائر غير محبب وغير مرغوب فى مزارعة الجوافة لأنة يسبب نقص المحصول.

المحصــــول :-

عادة تثمر الجوافة بعد 2-3 سنوات من زراعتها فى المكان المستديم وتنضج الثمار بعد حوالى 3 شهور من العقد حيث تنضج فى الفترة من أغسطس حتى أو أخر أكتوبر فى الجوافة البذرية اما  النباتى تنضج متأخرة بعض الوقت إذ تظهر فى الأسواق ابتداء من سبتمبر وتستمر حتى شهر ديسمبر ويستدل على نضج الثمار عن طريقة زوال اللون الأخضر الداكن وكذلك ليونة الثمرة وسهولة انفصالها من الفروع ويجب جمع الثمار بمجرد ظهور هذه العلامات حيث أن ترك الثمار بعد نضجها يتسبب عنه سقوطها وتفقد بعض خواصها الأكلية مما يسبب خسارة للمزارع ويبلغ متوسط محصول الشجرة البالغة المعتنى بها من 40 –100 كيلو جرام فى حالة الجوافة البذرية أما الجوافة النباتي فتصل إلى 25 كيلو جرام وهو قليل بسبب كثرة تساقط الثمار مما يجعلها غير مربحة وبالتالى يحد من انتشارها ولهذا إجريت دراسات عديدة بهدف زيادة نسبة عقد الثمار فى الجوافة البناتى وتقليل نسبة التساقط حيث وجد أن الرش بالجبرالين بتركيز 400 جزء فى المليون وقت التزهير الكامل أدى إلى زيادة المحصول ثلاثة أضعاف المحصول فى الأشجار الغير معاملة .

كما أن الرش بالأثيفون كمادة مسقطة للأوراق بتركيز 1000 جزء فى المليون فى يناير أدى إلى زيادة محصول الجوافة النباتى بمقدار 80 ٪ عن الغير معاملة .

وفى الجوافة البذرية تم الرش باليوريا بتركيز 1-2 ٪ على الأشجار فى فبراير ويوليو لتحسين الإنتاجية بمعدل 45٪ عن الأشجار الغير معاملة كذلك الرش بكبريتات البوتاسيوم بتركيز 1-2٪  وقت الإزهار الكامل مع بداية العقد زاد المحصول بمقدار 25-50 ٪   من الأشجار الغير معاملة .

كما أدى الرش بكبريتات الزنك وقت الإزهار الكامل إلى زيادة المحصول بمقدار الضعف عن الأشجار الغير معامل