جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
د.عصام العريان والمستشار محمود الخضيرى
كتبت إحسان السيد ومحمد حجاج
بعد انتهاء المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.. بدأ الصراع بين الأحزاب والقوى السياسية المشاركة فى الانتخابات على منصب رئيس مجلس الشعب المقبل، خاصة بعد المطالب التى رددتها قوى سياسية بتسليم صلاحيات رئيس الجمهورية لرئيس المجلس لإدارة المرحلة الانتقالية المقبلة حتى تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب بإجراء الانتخابات الرئاسية بعد انتخابات مجلس الشورى.
وكشفت مصادر مطلعة داخل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب يعكف حاليا على اختيار رئيس مجلس الشعب مع بعض أحزاب التحالف الديمقراطى التى يقود الحزب قوائمه فى انتخابات مجلس الشعب، مشيرة إلى أن الاختيارات حتى الآن ما بين الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، والمستشار محمود الخضيرى، عضو مجلس الشعب الحالى بدعم من الحزب.
وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن معظم الأعضاء يتفقون على العريان لما لديه من كفاءة عالية وخبرة قانونية وسياسية تؤهله لقيادة مجلس الشعب القادم، ولكن يأتى بعده المستشار الخضيرى لما لديه من خبرة قانونية جيدة، موضحا أن هناك أسماء أيضا مطروحة لتولى رئاسة المجلس.
أكد عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن رئيس مجلس الشعب القادم يجب أن يتمتع بخلفية قانونية جيدة، بالإضافة إلى خبرته المسبقة فى العمل السياسى، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الشعب القادم ، والذى سيتولى رئاسة الجمهورية إذا تم تسليم السلطة لرئيس مدنى يجب أن يتمتع بالكفاءة الجيدة حتى يستطيع أن يدير المرحلة القادمة التى تحتاج إلى هذه العقلية.
وأضاف عزب أن الخريطة لم تظهر بعد حتى الآن، وذلك انتظارا لانتهاء انتخابات المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب الذى ستعقد أولى جلساته فى يناير القادم، مشيرا إلى أن رئاسة مجلس الشعب يجب أن تأتى بتوافق مع باقى القوى.
الصراع اشتعل بتصريح الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى لحزب النور، لـ"اليوم السابع"، والذى أكد أن الحزب سيدفع بأحد نوابه تحت قبة البرلمان للتنافس على مقعد خليفة "سرور" لرئاسة البرلمان، موضحا أن الحزب لديه العديد من الأسماء اللامعة والمحترمة المؤهلة لهذا المقعد.
وأوضح أن الحزب يدرس حاليا أسماء المرشحين الفائزين فى الانتخابات البرلمانية بالمرحلتين الأولى والثانية، لبحث ترشيحهم لرئاسة اللجان المختلفة بالبرلمان، وحول تركيز الحزب على لجان بعينها، قال: "إن هذا الأمر مازال محل دراسة، وأنه غير مخول بالرد على ذلك، لكنه أكد فى الوقت ذاته أن كل اللجان ستشهد تواجدا من جانب حزب النور".
وأكد حزب المصريين الأحرار على لسان أحمد خيرى، عضو المجلس الرئاسى للحزب، أن انتخاب رئيس البرلمان المقبل سيأتى بالتنسيق مع القوى السياسية، ليكون محل توافق بينها، متوقعا أن يكون من خارج الأغلبية داخل البرلمان.
مرحبا بك اخي الزائرنرجو ان ينال الموقع اعجابك
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
ساحة النقاش