صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن نقصان الوزن قد يكون مؤشرا مبكرا على الإصابة بمرض الزهايمر.
وتوصل باحثون بجامعة كانساس الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتم اكتشاف إصابتهم بالزهايمر فى مراحله الأولى يصابون بنقص فى الوزن الطبيعى حسب ما نقل موقع "هلث داى نيوز" الأمريكى.
وأشار إريك فيدونى، الباحث المسئول عن الدراسة، أن خسارة الوزن قد تكون مؤشرا على عملية تقدم الزهايمر، وهى أيضا دليل إضافى على تغييرات كبيرة فى الجسم أو بأنظمته ترتبط بالزهايمر، وهذا ما يؤكد نظرية أن التغييرات المرتبطة بالمرض قد تكون صامتة، أى لا يمكن اكتشافها.
وقال فيدونى إن انخفاض الوزن أو مؤشر كتلة الجسم لفترة طويلة يمكن أن يساعد على اكتشاف المرض؛ حيث إنه فى حال كانت خسارة الوزن جزءا من عملية تطور المرض فإن هذا قد يشير إلى جانب متعدد من الأبحاث التى ربطت الزهايمر بخلل وظيفى أيضى بأن منع حدوث هذا الخلل الوظيفى يمكن أن يخفف من تقدم المرض.
وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد فى منتصف العمر أو قبل ذلك معرضون بشكل أكبر للإصابة بالزهايمر.
ساحة النقاش