عيد الطفولة أو يوم الطفل العالمي هو يوم يحتفل به الاطفال في في أغلب دول العالم عن طريق الحفلات في المدارس و رسم الاشكال على وجوههم ويصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام.

وقد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. و حدد يوم 21 من شهر نوفمبر يوما للطفل العالمي و قد سبقه و تلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل

أتذكر كم كان أبنائي ينتظرون هذا اليوم ليحتفلوا به مع أصدقاءهم بالمدارس فقد كانت مدرستهم تقيم حفلا يشارك فيه الألآطفال بالعروض الفنية والأغانى وكذلك قصر الثقافة الذي كان ينظم المسابقات في فنون الرسم في لوحات أو على الأسفلت وعندما كانوا يفوزون بجائزة ما عن هذه الرسوم كانت الفرحة تغمر قلوبهم الصغيرة .

في نظرى أهم من ننظم حفلا ما أو مسابقة ما أن نبحث عن حقوق أطفالنا ومتطلباتهم الحقبقية ونرصد كل طاقاتنا

لهم ونهتم كل الإهتمام بتنربيتهم وتنشئتهم منذ نعومة أظفارهم تربية دينية وإنسانية وأجتماعية صحيحة.

آآمل في هذا اليوم أن ينظر بعين الإعتبار لأطفالنا البهائيين الذين لم تصدر لهم إلى الآن شهادات ميلاد

بالرغم من بلوغهم سن 7 ، 8 سنةووات وحرموا من فرصتهم في التعليم.

بعض النصوص البهائية بخصوص رعاية الأطفال والإهتمام بهم :

“كتب على كلّ أبٍ تربية ابنه وبنته بالعلم والخطّ ودونهما عما حُدّد في اللّوح والّذي ترك ما أُمر به فللأمناء أن يأخذوا منه ما يكون لازمًا لتربيتهما إن كان غنيًّا وإلاّ يرجع إلى بيت العدل إنّا جعلناه مأوى الفقراء والمساكين، إنّ الّذي ربّى ابنه أو ابنًا من الأبناء كأنّه ربّى أحد أبنائي عليه بهائي وعنايتي ورحمتي الّتي سبقت العالمين”.

على الرّجال والنّساء قاطبة أن يُودعوا قسطًا ممّا يحصلون عليه من المال عن طريق اشتغالهم بالتّجارة والزّراعة والأمور الأخرى لدى أمين لصرفه في أمر تربية الأطفال وتعليمهم وذلك بإشراف أمناء بيت العدل”.

“على الآباء أن يبذلوا قصارى جهدهم في تمسّك أبنائهم بالدّين وإتقان ذلك، فكلّ ولد انحاز عن الدّين الإلهي لا شكّ أنّه سوف لا يعمل برضى أبويه ورضى الله جلّ جلاله، والأعمال الحسنة كلّها تظهر بنور الإيمان وفي حال فقدان هذه العطيّة الكبرى (أي الإيمان) لا يأبى الإنسان ارتكاب أيّ عمل منكر ولا يُقبِل إلى أيّ معروف”.

“إنّ العلوم والفنون والصّنائع تؤدّي إلى رقيّ عالم الوجود وسموّه، العلم بمثابة الجناح للإنسان والمرقاة لارتقائه، يلزم على الجميع اكتسابه، ولكن العلوم التي ينتفع بها أهل الأرض، لا العلوم التي تبدأ بالكلام وتنتهي بالكلام… والكنز الحقيقيّ للإنسان، في الواقع، علمه وهو العلّة لعزّته وتنعُّمه وفرحه ونشاطه وبهجته وانبساطه طوبى لمن تمسّك به وويل للغافلين”.

     

akramalsayed

مرحبا بك اخي الزائرنرجو ان ينال الموقع اعجابك الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2011 بواسطة akramalsayed

ساحة النقاش

اكرم السيد بخيت (الطهطاوي)

akramalsayed
ثقافي اجتماعي ديني »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

900,041